(4) حتى الرضيع لا يشهد لقاء الزوجين !(1) أي حافظات لما يجري بينهن و بين أزواجهن مما يجب كتمه و يجمل ستره كما قاله أحد المفسرين .
عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و الرجال و النساء قعود ، فقال :"لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ! و لعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ! فأرم (2) القوم ، فقلت : أي و الله يا رسول الله . إنهن ليفعلن ! و إنهم ليفعلونه ! (3) قال : "فلا تفعلوا ! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها ، و الناس ينظرون (4) " (رواه أحمد في المسند و له شواهد يقوى بها إلى درجة الحسن)
(2) أي سكتوا و لم يجيبوا
(3) و من عادة بعض الرجال – و يا للأسف- أن يصف لأصحابه حتى جمال امرأته مما يؤدي بعضهم إلى عشقها و الافتتان بها و نضب شباك الحيل للوصول إليها ، و قد وقعت حوادث مؤسفة كثيرة نتيجة ذلك ، فالحذر الحذر ! و يجدر بالمرأة أيضا أن لا تصف زوجها لصديقاتها ..
و من عادات بعض البلدان الإسلامية مع الأسف نشر خبر ليلة الزفاف و ما كان فيها بين الزوجين ، حتى أن في بعض البلدان يتم عرض أفرشه العروس ملطخة بالدماء للنساء و بهذا يقعون في محذور شرعي بل و يقع مالا يحمد عقباه من جهلهم، ظنا منهم أن كل غشاء بكارة يتمزق و يسيل دما …
فهنا أنوّه إلى أن غشاء البكارة أنواع : منه من يصدر منه دما عندما يتمزق
جاء في كتاب المدخل للإمام إبي عبد الله محمد الشهير بابن الحاج بعنوان : ((آداب الرجل في الاجتماع بأهله)):
فإن كانت له حاجة إلى أهله ، فالسنة الماضية في ذلك أنه لا يكون معه أحد في البيت –أي الغرفة- غير زوجته ، و ذُكِرعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا كانت له حاجة إلى أهله أخرج الرضيع من البيت!
سبحان الله
شكراً جزيلاً أختي الغالية
أختي العزيزه alllllia
تسلمين عالنصائح المفيده
الله يعطيج العافيه وعساج عالقوه دوووم يارب
ننتظر جديدج بكل شغف
أختج الـدانـــه
وموفقه والله يوفق كل بنات المسلمين