إخواني .. أخواتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تعتاد الألسن على بعض الألفاظ وتتناقل بعض العبارات والتي مع تكرارها لايفطن البعض إلى خطورة حكمها ..
لذلك أنقل لكم هذه الفتوى تبين حكم بعض العبارات التي درج أصحاب الأدب على استخدامها ..
*****
في سؤال ورد الى سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا نصه: لقد ورد في صحيفه محليه خبر جاء فيه: (منصور ..البالغ من العمر 13 ربيعا مزدهرا برحيق الصبا.. كان على موعد مع الحزن والأسى ولعبة القدر العمياء ) ثم.. (ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزليه.. ألخ).. وفي نفس الصحيفه ورد خبر عن فتاه سحقتها سياره وعندما علمت أمها (فحضرت على التو لتشهد الحادث الأليم الذي أطاح بأسرتها وأحال حياتها إلى جحيم لا ينتهي) فما حكم الشرع في مثل هذا الكلام؟ جزاكم الله خيرا.
فأجاب رحمه الله : المشروع للمسلم عند وقوع المصائب المؤلمه الصبر والإحتساب وأن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل وأن يتحمل الصبر ويحذر الجزع والأقوال المنكره لقول الله سبحانه: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155}الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157}). وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ". أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد يصاب بمصيبه فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها " ولا يجوز الجزع وإظهار السخط أو الكلام المنكر مثلما ذكر في السؤال (لعبة القدر العمياء) وهكذا قوله ( ولكن القدر المترصد لمنصور لم يحكم لعبته الأزليه).
هذا الكلام وأشباهه من المنكرات العظيمه بل من الكفر البواح لكونه اعتراضا على الله سبحانه وسبا لما سبق لما سبق به علمه واستهزاء بذلك , فعلى من قال ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبه صادقه وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهليه" متفق على صحته من حديث أبي ابن مسعود رضي الله عنه وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من الصالقه والحالقه والشاقه" متفق على صحته من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. والصالقه: هي التي ترفع صوتها عند المصيبه. والحالقه: هي التي تحلق شعرها عند المصيبه. والشاقه: هي التي تشق ثوبها عند المصيبه ، وبالله التوفيق.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للشيخ بن باز رحمه الله)
**أختكم .. سهرات **
غاليتي سهرات
بارك الله فيك ِ وجزاك ِ ألف خير
وأثقل به ميزان أعمالك ِ
اللهم أعصمنا من الزلل ووفقنا لصالح القول والعمل
جزاكِ الله خراً وبارك فيك وفي نقلكِ
[RAM]http://quran.islamway.com/abmuhsen/112.rm[/RAM]
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لجزاء اختي سهراات
فاالاعتراض في القدر يقع فيه الكثير من الجهال
اشكر لك طرحك لهذه الفتوى
ودمتي في حفظ الله
اختك
ارياف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
على المشاركة القيمة والمفيدة
جعلها الله في ميزان حسناتك
ننتظر منك المزيد
أختكـــ : مروج ذهبيه
تسلمين .. عزيزتي ..
أم الوله
على مرورك .. وكلماتك ..
ويعطيك العافية ..
اللهم آمين ..
جُزيت خيراً .. أخي .. أبوداحم
شاكرة لك مرورك ..
ويعطيك العافية
جزاكِ الله خيراً ..
مشرفتنا الغالية .. أرياف
على مرورك وتعقيبك ..
لاحرمنا الله من تشجيعك ..
ويعطيك العافية ..