وقد أثبتت الدراسات العلمية المنشورة على الإنترنت أن الإنسان البار بوالديه ترتفع قدراته الجسدية والعقلية، وتؤدي أعضاء جسمه وظائفها الحيوية على أحسن ما يكون، وتؤدي الدفاعات في جهاز مناعته مهماتها على ما يرام.
لكن بعض الفتيات لم يعط هذا الأمر الاهتمام الكافي، فهل تريدين أن تكتشفي مدى برك بوالديك ؟ وهل أنت واقفة على بر الأمان أم تتلاطمك أمواج العقوق- والعياذ بالله ؟ أجيبي عن الأسئلة التالية بأمانة وموضوعية لتحددي موقعك الحقيقي وإلى أي فئة تنتمين ؟
عندما أسمع الآيات القرآنية التي تحث على بر الوالدين يكون شعوري كالتالي:
أ- أشعر بالتقصير لأني غير موفقة مع والديّ بالشكل الكافي.
ب- ازداد حماساً لتحقيق هدفي في إرضاء والديّ.
ج- لا أهتم بالأمر كثيراً.
إذا مدحت صديقتي والديي قائلة: " ما أسعدك بوالديك! فإنني..
أ- أشعر أن مقولتها مجرد مجاملة رقيقة.
ب- أؤكد على كلامها وأحمد الله على وجودهما في حياتي.
ج- ابتسم وأردد في سري " إنها لا تعرف حقيقة موقفي مع والديّ".
يوماً ما نصحتني والدتي بقطع علاقتي بإحدى صديقاتي المقربات
أ- أظل على علاقتي مع صديقتي دون أن أخبرها حتى لا أغضبها.
ب- أثق برأيها وأناقشها في الأسباب بهدوء.
ج- أطلب منها ألا تقحم نفسها في اختياري لصديقاتي.
ذات مرة رفض والدي تلبية رغبتي في شراء شيء معين لظروف مالية طارئة:
أ- أحاول إخفاء مشاعر الضيق التي بداخلي وانصرف بسرعة.
ب- أخبره أن الأمر لا يزعجني وأحاول البحث عن البدائل المتاحة.
ج- أتبرم من رفضه وأحاول تدبير أموري بطرق أخرى.
ذهب والداي لأداء العمرة وتركا إخوتي الصغار في رعايتي فإنني:
أ- أدعو الله أن يعودا بسرعة لأتخلص من هذه المسؤوليات.
ب- أشعر بفراغ كبير واعتني بإخوتي وأطمئن والديّ بالهاتف.
ج- انتهز فرصة سفرهما لأتمتع بمزيد من الحرية وترك الواجبات.
إذا مرض أحد والديي- لا قدر الله- ولزم الفراش لفترة:
أ- أدعو له بالشفاء.
ب- أسهر على راحته وأعطيه الدواء بيدي وأرفع روحه المعنوية وأدعو له.
ج- لا أهتم كثيراً، فالشفاء بيد الله.
إذا لاحظت يوماً أن أمي حزينة من أمر ما:
أ- أسألها عن سبب حزنها.
ب- أدعوها لتناول كوب من العصير الطازج من صنع يدي وأروّح عنها وأشيع البهجة حولها.
ج- لن يشغلني ذلك فلدي أعمال كثيرة.
إذا حدثت مشادة كلامية بين والديّ
أ- أنسحب وأدخل حجرتي طلباً للسلامة.
ب- انسحب من المكان في البداية وبعد نهاية الحديث أضفي جواً من الضحك والمرح في المنزل.
ج- أصرخ في وجههما ليكفا عن الشجار.
في يوم نزهتي الأسبوعية مع صديقاتي طلبت مني والدتي البقاء في المنزل لمشاركتها استقبال بعض الضيوف:
أ- أنصرف إلى نزهتي بعد الترحيب بالضيوف.
ب- أبدأ على الفور في مساعدتها في إعداد أطباق الحلوى للضيافة وأشرف على ترتيب البيت.
ج- أتذمر وأصر على الخروج مع الصديقات.
أجّلت أمي الاستماع إلى مشكلتي لوقت آخر لأنها مشغولة:
أ- اتصل بصديقتي وأروي لها مشكلتي، واشتكي لها من أمي.
ب- أقدر انشغالها وأعاود الحديث إليها في مرة أخرى قادمة.
ج- أقرر عدم البوح لها بمشاكلي مرة أخرى لأنها لم تراع إحساسي.
النتيجة:
•إذا كانت معظم إجاباتك ( أ )
أنت فتاة تحب البر، سليمة الفطرة، ولكنك تحتاجين لمزيد من التفكير والجهد وبعض التنازلات البسيطة لتصلي لما تبغين، وتنالي فضل البر العظيم ورضا والديك الكامل.
•إذا كانت معظم إجاباتك (ب)
إن تقدير القيم والمثل العليا طبع أساسي فيك، وتسعين باجتهاد وإبداع لنيل رضا والديك.. فأنت فتاة بارة.. هنيئاً لوالديك بك.. استمري على الطريق.
يعطيك العافية