تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ادخلوا و مش هتندموا ابداااا ممكن تضحكوا و ممكن تبكوا

ادخلوا و مش هتندموا ابداااا ممكن تضحكوا و ممكن تبكوا 2024.

  • بواسطة

بعد قراءة هذه القصة قد تضحك ، و قد تشمئز ، و قد تتعاطف و قد تستنكر .. و لكن الأمر الحقيقى الذى لا مراء فيه

أن هذه النماذج أصبحت الآن تمثل جانباً كبيراً من المجتمع

و أرجو عدم الحكم على هذا العمل إلا بعد الانتهاء منه فقد تجد فى آخره ما يسرك ،
و أترككم مع القصة التى تتكرر يومياً فى كل بيت مصرى الآن

————————————–
————————————–
الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً
الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ، و الأم فى المطبخ تعد الشاى
طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ، و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ، و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ، شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل ، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها ، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ، و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة
الوالد حين يراه : لسة خارج … بقالك ساعتين بتزوق ؟
طارق ( يغمغم ) : أف …. اصطبحنا بقى
يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى
طارق : إيه يا حاجة
الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة
طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى
الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية
طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة …. لازم ينكد علينا
الأم : وطى صوتك … عيب كدة
طارق : طيب انجزى بقى …. هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح
الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه

طاق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ …. فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟
الأم : يا واد بطل كدب …. كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه
طارق : جرى إيه يا ماما …. احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى …. مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟
الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك
طارق : يا دى النيلة … انت لسة حاتقولى له ؟
الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟
الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية
طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم …. متضيعوش مستقبلى … حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى
يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال مسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه
الأم : بقولك إيه يا أبو طارق
الوالد : خير
الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت
الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟
طارق : كتاب التكاليف
الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف
طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ….. المنهج اتغير
الوالد : و ده بكام ان شاء الله
طارق : باربعين جنيه
الوالد ( صارخاً ) : كام … أربعين جنيه …. ليه
طارق : يا بابا أنا مالى … الكلية أسعارها غالية
الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر
طارق : أعمل إيه يا بابا……. أسقط يعنى ؟

الوالد : لا … العفو … و انت وش كده؟

طارق : أيوه …. سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس
الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير …. صَوَّرُه … إعمل زيى … عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة
طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .
الوالد : و لو … عمرى ما اشتريت كتاب
طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير
الوالد : الله يخرب بيتك على يخرب بيت الدكتور … حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت
طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ … ما كنت تسيبنى نايم …. حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت
الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ): خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى … أصلحها الشهر الجاى و خلاص …. إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب
الوالد : ده كلام ؟…. بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة … و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة
طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب
يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها
الوالد : إيه ده … إنت ريحتك وحشة كدة ليه … إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟
طارق : سمنة إيه يا بابا… ده الجل بتاع الواد وائل… بس طلع حمضان
الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف …. أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟
طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة
الأم : شباب يا أبو طارق … بكره ربنا يهديهم
الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟
طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص
الوالد : اسمع …. أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده … فاهم ؟
طارق : يحيينا و يحيك ربنا
ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها
يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب
وائل : بابا …. عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب

مسكين وائل…. الشاى كان ساخناً جداً

منقول من ايميلى

....
خخخخخخخخخخخخخخخخخ

مسكين الأب كرهوه في الأربعين

....

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها night555 عروس عروس   عروس
     
  خخخخخخخخخخخخخخخخخ

مسكين الأب كرهوه في الأربعين

 
عروس   عروس


شكرا يا قلبى
يبقى انتى من اللى ضحكوا يا رب يفرح و يسعد ايامك دائما

[SIZE="5"]ههههههههههههههه
تصدقى الحاجات دى بتحصل فى البيوت
اسلوبك جميل
ثانكس يا قمر
خخخخخخ حلوة راح فيها وائل

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها ملك حياتى عروس عروس   عروس
     
  ههههههههههههههه
تصدقى الحاجات دى بتحصل فى البيوت
اسلوبك جميل
ثانكس يا قمر
 
عروس   عروس

العفو يا حبيبة قلبى:15:

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها weeb عروس عروس   عروس
     
  خخخخخخ حلوة راح فيها وائل  
عروس   عروس

هههههههههههه عندك حق يا عينى على وائل يا ريته طلب قبل طارق

هاااااااااااا منتظرة مزيد من التعليقات
ههههههههههههههههه-ظريفه اوي وفعلا معظم الشباب اليومين دول زيي مانتي وصفتي ربنا يهدي الجميع

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها rola_86 عروس عروس   عروس
     
  ههههههههههههههههه-ظريفه اوي وفعلا معظم الشباب اليومين دول زيي مانتي وصفتي ربنا يهدي الجميع  
عروس   عروس

ربنا يهديهم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.