تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اساليب التعامل مع الشباب

اساليب التعامل مع الشباب 2024.

أسلوب التعامل مع الشباب ينقصه الشيء الكثير من الفهم لنفسياتهم في هذه المرحلة العمرية ويحتاج إلى التطور لأن معطيات العصر الآن اختلفت تماما" هذا ما قاله الأستاذ الدكتور محمد التويجري أستاذ علم النفس بكلية التربية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهو علم في مجاله وغني عن التعريف.
وأنا أتفق معه في هذا الجانب الذي لا يعيه كثير من الآباء والمربيين وأيضا منسوبو الجهات الرسمية التي تتعامل معهم مثل الشرطة والمرور ورجال الهيئة.

غالبا ما ترى الأب عندما يؤنب ابنه الشاب يضرب مثلا بنفسه – عندما كان في عمر ابنه الشاب – أي ما يزيد عن العشرين عاما! وهي مدة زمنية طويلة جدا تتغير فيها كثير من الأمور.. وحتى أقرب للأذهان الصورة أكثر: تأملوا أبناءكم الصغير منهم والكبير ستجدون أن ثقافة وفكر ومتطلبات الذي عمره عشر سنوات تختلف تماما عن ما كان عليه أخوه الأكبر الذي في العشرين.

نحن في حاجة ماسة وسريعة لتفهم هذه المرحلة العمرية جيدا خاصة وان مجتمعنا من المجتمعات الشابة كما أعتقد أنكم مثلي تتألمون بفواجع الطرق وجرائم العنف وحالات الانتحار و ندم من ينتظرهم القصاص بل تتألمون أكثر عندما تشاهدون ممارسات العنف تجاههم من الأسرة أو الجهات الرسمية في حالات الخطأ المروري أو الجرم السلوكي أو حتى الأخلاقي.

في نظري إن صور ممارسة العنف عليهم والتي منها حشر الشاب في سجن التوقيف عند ارتكابه خطأ مروري أو أخلاقي مع المجرمين وأصحاب السوابق ومن على شاكلتهم أمر لا تحمد عقباه وحتما ستنعكس عواقبه تجاه نفسه أولا وتجاه مجتمعه ووطنه.

علينا أن نولي شبابنا مزيدا من الاهتمام والرعاية وان نأخذ على أيديهم بما يفرضه علينا تطور الحياة ومعطيات العصر.. فيجب أن تحتل قضاياهم كل المجالس الرسمية ومؤتمرات التطور ومناهج الإصلاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.