رمضان مبارك على الجميع ان شاء الله.. اخواتي بما ان رمضان على الابواب حبيت اشارككم هذا الموضوع… لا تنسوني بالدعاء
جلس الجد وسط أحفاده الثمانية ليحكي لهم كما يفعل كل يوم قصة ما قبل النوم، إلا أنه فى هذا اليوم لم يجد في نفسه الرغبة في قصِّ القصص، نظر إلى أحفاده نظرة حب وعطف ثم قال:
-" أتحبون رمضان"؟
ورد الأطفال ردوداً شتى:
-"أنا أحب رمضان لأننا نأكل فيه ما لذ وما طاب".
-"أنا أحبه لأننا نصوم فيه".
-"أنا أحبه لأننا نخرج مع أبي للصلاة".
علينا الاستفادة من أوقات الفراغ كعطلة نهاية الأسبوع؛ إذ إن المقترح أن تقوم الأمهات بمساعدة الأطفال؛ للقيام بهذه الزينة. الاعتماد على النفس في صناعة بعض الأشياء البسيطة. اكتشاف وتنمية الطاقات الإبداعية التي لا نُعيرها اهتمامًا في غمرة العملية التعليمية ومشاغل الحياة. شعور الفرحة والبهجة بدخول الشهر من أهم أساليب الإعداد الجيد لما في الشهر من "الإلزام بالصوم والعبادات". ولهذا عدة مزايا: لا ننصح باستخدام نماذج وأشكال الزينة الغربية الموجودة بوفرة في الأسواق العربية، ولكن ننصح بأن يصنع كل طفل زينته بيديه. ولأننا نؤمن بأن الإسلام ليس فقط زينة وحلوى وعيدًا وهدايا، ولكن هوية وأسلوب حياة، إليكم بعض الاقتراحات: بعض الأمور البسيطة كالزينة والهدايا.. يمكن أن يكون لها تأثير بالغ في تشكيل الوعي وبناء الهوية، ولنتذكر النموذج الغربي، فبالرغم من اضمحلال وانهيار سلطة الدين على المجتمع والأسرة، فقد ظلَّت أعياد الميلاد و"بابا نويل" هي المذكِّر السنوي للهوية الدينية، ولولا هذه الأمور الصغيرة لنسيت الأجيال الحالية أن لها جذورًا دينية وعقائدية يتم الآن استدعاءها، وما انتخابات الأمريكية وقضاياها الدينية منا ببعيد. وسيبقى رمضان دومًا فرصة ذهبية لتشكيل الوعي الديني للصغار.
بعض الأوراق المقوّاة الملونة.
مقص .
يمكن ببساطة قص ولصق صور للمساجد من كروت أو مجلات وصور للأطفال في وضع الصلاة، وفي وضع الإفطار على لوحة كبيرة ترمز إلى "رمضان في بلادي".
ويمكن أيضاً استخدام بعض "القطن" للصقه على صورة سماء وبعض النجوم المذهبة في السماء ويمكن أن يقوم الطفل بكتابه رمضان كريم أعلى اللوحة.
……………
جداول البر.. الوصفة السحرية
للجداول المعلقة على حائط حجرة الطفل أعظم الأثر في تذكيره بما عليه، دونما أن تقوم الأم دائمًا بالتذكير عن طريق الصراخ.
جدول الصلاة والصوم:
يقسم الجدول أفقيًّا إلى 30خانة، بحسب عدد أيام شهر رمضان ويقسم رأسيًّا إلى خانتين: واحده للصلاة والثانية للصوم، ويُعلق قلم بجوار الجدول.
بحيث يعلم بعلامة (*) إذا أتم الفتى/ الفتاة الشعيرة بصورة صحيحة، ويُتَّفق قبل دخول رمضان إذا استطاع الفتى استكمال الجدول أو الوصول إلى نسبة 80% منه فسوف يُهدى بهدية يختارها هو/ هي في العيد.
هذا أسلوب تشجيعي له عظيم الأثر، ويمكن أيضاً استغلال أسلوب الجداول للتسابق بين الإخوة والأخوات وذلك بإضافة بعض أعمال البر والخير، ولماذا نستبعد إضافة الأب والأم إلى الجداول مع الأطفال لإشعارهم بالتنافس وتشجيعهم، بحيث يكون الهدف من الجدول تعاون الجميع على أعمال البر: مساعدة الفقراء، والتصدق، وصلوات الجماعة، النوافل…
هذا بالإضافة إلى تذكير الطفل دوماً بأن كل عمل من هذه الأعمال الخيرية التي يقوم بها مبتغيًا وجه الله تعالى، دونما رياء أو كِبر – له أجره المضاعف الذي يصل إلى 70 ضعفًا.
ويمكن أن يحصل الطفل على مكافأة عند تميزه، سواء هدية أو حتى مجرد نجمة زاهية تلصق على جدوله المعلق يباهي بها إخوته.
……………
اليد العليا.. يداً بيد
– مطالبة الطفل بإعداد وجبة لأحد فقراء الحي كل يوم، ومطالبته بتوصيل هذه الوجبة الرمضانية لمستحقيها قبل الإفطار، فيرى بنفسه فرحة الفقير بما يُهدى إليه، ويتعرف دون سماع خطبة عصماء على القناعة والرضى، ويتعلم معنى شكر الله على نعمه، والإحساس بفضله وكرمه. الاعتدال في الإنفاق (الرمضاني): فالإنفاق في هذا الشهر يكون في بعض الأحيان ضعف الإنفاق في الأشهر الأخرى، بسبب زيادة مصروفات المأكولات الرمضانية ، ومن ثَم فإنه يمكننا أن نقوم بتوجيه جزء من هذا الإنفاق إلى فقراء المسلمين سواء كانوا بالداخل أم في الأراضي المحتلة. وهذا التكافل يمكن أن يُعلَّم للطفل عن طريق: فبالتطبيق العملي فقط يشعر الابن/ الابنة بإحساس حلاوة الإيمان، وأن هناك ربًّا قسَّم الأرزاق على العباد، وطلب من العباد أن يُعِين بعضهم بعضًا على أعباء الحياة، وطلب منهم أن يتكافلوا ويتعاونوا ويمدّ كل منهم يده للآخر، فبذلك فقط يمكن لمعاني: الوحدة – والأخوة – والاتحاد أن تكرس وتقوى. من الضروري استغلال رمضان وتلك الأيام المباركة في تدريب أولادنا عملياً على معنى "التكافل"، والتكافل والإحساس بالغير من المعاني التي إن أردنا أن تكون جزءاً من شخصية الطفل فلا بد من تطبيقها .
………………
ماذا نرتدي في رمضان؟
هذه الأشياء البسيطة يمكن أن تمثل هدايا رمضانية حلوة لا تُنسى. ليس لرمضان ثوب خاص به، ولكنا نذكر هنا أن لرمضان إعدادًا على مستوى الملابس، فعلى الأم أن تفكر في لباس ابنتها إذا ما قررت أن تصطحبها لصلاة القيام، فهل أعدَّت لها طرحة جديدة، كلباس لائق للصلاة؟ وهل تم التفكير في أحذية الأولاد؟ فالطفل إذا رافق والديه إلى المسجد قد يضطرب بسبب رباط الحذاء ويعطل دخول المصلين من ورائه إلى المسجد، ويحتاج لحذاء قماش أو خفين من الجلد الخفيف.
…………………
منقوووووووووووول
المصدر : شبكة الدفاع عن السنة
وبـالفعـل رمضـآن علـى الأبواب.
ربي يبلغــنـا ليـاليه و ايــامه وإحنـا بخير وبـ امـآن.
والأفكـار اللي نقلتيهـا رائعـة ولهـا اثرهـا عند الأطفـال.
والأعمـال اللي بتعملهـا الأم مع اطفـالهـا او بيعملــوهـا الصغـار تحت اشراف الكبـار بيظل لهـا طعمهـا
و اثرهـا.. وكل مادارت السنــة بيفتكروا العمل اللي تعلموه وبيعلمــوه غيرهــم و هكـذا ..
فبالتطبيق العملي فقط يشعر الابن/ الابنة بإحساس حلاوة الإيمان، وأن هناك ربًّا قسَّم الأرزاق على العباد، وطلب من العباد أن يُعِين بعضهم بعضًا على أعباء الحياة، وطلب منهم أن يتكافلوا ويتعاونوا ويمدّ كل منهم يده للآخر،..
جزاكـ اللــه خيرا
فعلاً رمضان ضيف قريب وقليل المكوث
نشاطات جميلة ومميزة بين أفراد الأسرة ..
بلغنّا الله وإياكم شهره الفضيل وأعاننا على صيامه وقيامه
بارك الله فيك أختي وشكرا على النقل المفيد
والله يكتبنا وأياكم من المعتوقين من النار
نقل رائع ,,