الابتلاء سنة الحياة 2024.

ان الله تعالى هو الذي خلقنا وخلق العالم كله من حولنا فانه اخبرنا في محكم كتابه انه لم يخلقنا عبثا ولم يتركنا سدى بل خلفنا ليبتلينا كما قال عزوجل :انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا :فدلت الايه على ان الانسان انما خلق للابتلاء والامتحان وابتلاه الله لتبين الصبور الشكور من الجزوع الكفور والمؤمن الصادق من الدعي المنافق والمؤمن القوي من المؤمن الضعيف ومن يراقب الله تعالى ويخافه ويرجوه ممن لايرجو ثوابه ولايخاف عقابه ولايوقر جنابه

ثم بين سبحانه وتعالى انهم ملاقوه وان مرجعهم جميعا اليه ليجنوا ثمرة مواقفهم تجاه الابتلاء ان خيرا فخير وان شرا فشر :فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره :وقال سبحانه :وهو الذي خلق السموات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا :اي انه انما خلق الموت والحياة والسموات والارض وما تضمنته من ايات وعظات ومسرات ومضرات ومفرحات ومحزنات وحسنات وسيئات من اجل ان يبلوا اخباركم ويمتحن ايمانكم ويجازيكم على حسب اعمالكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.