تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الام والبنت

الام والبنت 2024.

قالوا عن المرأة الكثير وعن المرأة الأم أكثر,فهي التي أوكل إليهامهمة صنع الرجال.وفي هده المحطة نقف عند المرأة الأم وعلاقتها بابنتها نظراً لخصوصية العلاقة بين الأم والبنت,
بداية نقول أن للمرأة في البيت إلي جانب مالها من أدوار أخرى دوراً أساسياً هو دور الأمومة,التربية والجهد,وهو رسالة بحد داتها تحملها الأم, ولها مراح طويلة تكون فيها الأم هي المربية الحقيقية للأولاد من حين انعقاد النطفة وحتي مراحلة دخول الطفل المدرسة وما يليها من مراحل.

*العناصر اللازمة لانجاح العلاقة بين الأم وابنتها:إن العمرما بين الثالثة عشرة والتاسعة عشرة,هو العمر الدي تنتقل فيه الفتاة من مرحلة الطفولة إلي مرحلة النضوج والتكليف والبعض يطلق عليه {عمر المراهقة} فهناك حاجات متنوعة ناجنة عن التغيير الحائل جسدياً ونفسياً عند الفتاة, وهناك مشاكل عديدة تتعرض لها الفتاة عند مفترق الانتقال من مرحلة إلي مرحلة.
*الاستماع والتعاطف الصادق:من المعروف أن الإنسان معرض في حياته اليومية-(نساءَ ورجالاَ)-لكثير من الأنفعالات السلبية أو الايجابية,هده الأنفعالات منها ما هو صعب ويحتاج لوقت طويل حتي يزول,وهنا يحتاج الواحد منا إلي من يستمة إليه ويتعاطف مت انفعالاته أ, مشكلته,والفتاة بشكل خاص تحتاج إلي استماع وتعاطف من أقرب الناس إليها ألاوهي اللأم لأنها تبوح لها بما لايمكن أن تبوح به لأحد.

ولكن وللأسف نجد أن الفتاة في مجتمعنا عندما تعاني من مشكلة معينة, فهي لاتجد الشخص الدي تتحدث إلية داخل البيت,حتي ولوكان هدا الشخص هو الأم نفسها,لغياب الثقة والصراح بينهما, فتلجاً للآخرين بحثاً عمن يستمع إليها,وهنا تصبح الأحاديث عما تعاني منه للغرباء هو البديل.
*بناء جسر المحبة بين الأم وابنتها:
فالرأفة والرحمة والحنان هي من صفاته تعالي ونجدها في المرأة التي أوكل الله تعالي إليها مهمة الانجاب ورسالة الأمومة وقداسة العاطفة لايصال الأبناء إلي شاطىء الأمان ولولا الرأفة والرحمة والعاطفة لما كان دلك ولما تحقق.

*معرفة بعض المشاكل الخاصة:
إن معرفة الظروف التي تمر بها الفتاة تفسح المجال أمام الأم للتعاطي الايجابي مع ابنتها ومساعدتها في تخطي بعض الحالات الصحية أو النفسية,ولكننا نجد أن الأمهات في الأغلب الأعم لايعرفن من مشاكل بناتهن إلاً القليل وهدا ينعكس سلباً علي الفتاة.

*السلبيات الناجمة عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها:
عندما تكون العلاقة بين الأم وابنتها غير سوية ولاتقوم علي العناصر التي دكرت,فإن مشاكل عديدة سوف تتعرض لها الفتاة منها:
اللجوء إلي غرباء تظن أنهم متنفس لها والبديل عن الأم الحنون والأب الحنون أيضاً.

وفي الختام: لا بد أن تفتح الأم باباً واسعاً للحوار مع أبنائها وخصوصاً مع بناتها وتعطي هامشاً واسعاً من الحرية الهن وتبني في نفوسهن عناصر الثقة بها واللجوء إليها عند الكبيرة والصغيرة.

عروسعروس:clap::clap:

تسلمين اختى على الموضوع الاكثر من رائع وجزاك الله كل خيرعروس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة kookaa

للاسف كل ما ذكرتيه صحيح

وكم يؤلمني لجوء البنت لغير امها عشان تبوح لها بكل ما يؤلمها

ولما تسالي البنت طيب ليش ما استشرتي أمك بدل لا تفضفضي للغرب مع ان امك كثير افاده البنات بمثل ها التجارب وأكيد عندها الخبرة

تقول امي مع الكل غير ومعاي أنا غير …يعني معاي أكيد راح تتخذ اجراء يضايقني وبتعصب مني

اتمنى ومن كل داخلي انه الامهات يكون عندهم وعي وتفهم للمشاكل الي تواجه البنات لانه الام اكيد راح تكون اكثر حرصا وكتما على مشاكل بنتها من الغير

تسلمي يا عمري وان شاء الله ما تحرمينا من دررك الثمينة

تحياتي للجميع

أختكم المحبة

o0o malaak o0o

تسلمين اختي :shy::shy:
جزاك الله خيرا
على هذا الموضوع الرائع
والمفيد
والله يعطيك العافيه
——————-
تحياتي:
ســـــاره

تسلمين عزيزتي

موضوعج رائع

يعطيج ألف عافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.