الإنتقام ………وفوائده
*******
كثير منا يتعرض للأذى من قبل الأصدقاء أو الأقرباء أو أيا كان سواء كان هذا الأذى خيانة وخداع أو أذى ماديا أ, جسمي أو معنوي ….أحيانا يتعمق الإحساس بالأذى في نفس الإنسان ويشعره بالألم خصوصا إذا كان المسبب له من أقرب الناس وأعزهم على القلب ويتحول هذا الألم إلى رغبة قوية كامنة في الأعماق رغبة في الإنتقام أصابة هذا الشخص بالأذى كما فعل هو بي أن أنقتم لنفسي طبعا هذا الشعور يزداد قوة وإصرار كلما كان الألم أكبر وأيضا لا ننسى هنا دور الشيطان الذي يزين كل شيء وتشجيعه يبدأ الشخص المخدوع في التخطيط للإنتقام ثم التنفيذ وينتقم لنفسه ويشعر بالراحة والهدوء لانه كما يظن أخذ حقه بيده ……لكن ماذا بعد ؟؟ ….انتقمت …ماذا جنيت ؟؟؟
شعرت بالراحة بالقوة والهدوء لكن في نفس الوقت أصبح قلبك مليئا بالحقد والكره والشر أصبحت انسان قاسي تعودت على الإنتقام ومقابلة السئية بمثلها هذا كله سيؤدي بك الى توتر نفسي وقلق دائم فلقد أصبحت شخصا حقودا يكرهك الناس ولا يأمنوا للحديث او المعاملة معك ترى هل ترضى هذا لنفسك هل ترضى أن تكون متميزا في المجتمع بقوة اكتسبتها من الشر وقسوة القلب والحقد …
ماذا لو استبدلت ذلك كله بالمسامحة التي حث عليها ديننا الحنيف أن تكون متسامحا …… ان تكون متسامحا يظن البعض أن هذا ضعف في الشخصية وهذا خطأ إن القدرة على المسامحة هو دليل على قوة الشخصية والارادة فالإنسان الذي يستطيع ان يتحكم في قلبه وعقله ويوجههما الوجهة الصحيحة الذي يصبر على الاساءة ويقابلها بالحسنة هو فعلا ذو شخصية قوية تستحق الحب والاحترام الهدوء والراحة النفسية التي ينشدها الانسان في حياته ..
فأيهم تحب أن تكون متسامحا متميزا بقلب الطيب القوي ام منتقما حقودا متميزا بقلبك الحقود …
*******
كثير منا يتعرض للأذى من قبل الأصدقاء أو الأقرباء أو أيا كان سواء كان هذا الأذى خيانة وخداع أو أذى ماديا أ, جسمي أو معنوي ….أحيانا يتعمق الإحساس بالأذى في نفس الإنسان ويشعره بالألم خصوصا إذا كان المسبب له من أقرب الناس وأعزهم على القلب ويتحول هذا الألم إلى رغبة قوية كامنة في الأعماق رغبة في الإنتقام أصابة هذا الشخص بالأذى كما فعل هو بي أن أنقتم لنفسي طبعا هذا الشعور يزداد قوة وإصرار كلما كان الألم أكبر وأيضا لا ننسى هنا دور الشيطان الذي يزين كل شيء وتشجيعه يبدأ الشخص المخدوع في التخطيط للإنتقام ثم التنفيذ وينتقم لنفسه ويشعر بالراحة والهدوء لانه كما يظن أخذ حقه بيده ……لكن ماذا بعد ؟؟ ….انتقمت …ماذا جنيت ؟؟؟
شعرت بالراحة بالقوة والهدوء لكن في نفس الوقت أصبح قلبك مليئا بالحقد والكره والشر أصبحت انسان قاسي تعودت على الإنتقام ومقابلة السئية بمثلها هذا كله سيؤدي بك الى توتر نفسي وقلق دائم فلقد أصبحت شخصا حقودا يكرهك الناس ولا يأمنوا للحديث او المعاملة معك ترى هل ترضى هذا لنفسك هل ترضى أن تكون متميزا في المجتمع بقوة اكتسبتها من الشر وقسوة القلب والحقد …
ماذا لو استبدلت ذلك كله بالمسامحة التي حث عليها ديننا الحنيف أن تكون متسامحا …… ان تكون متسامحا يظن البعض أن هذا ضعف في الشخصية وهذا خطأ إن القدرة على المسامحة هو دليل على قوة الشخصية والارادة فالإنسان الذي يستطيع ان يتحكم في قلبه وعقله ويوجههما الوجهة الصحيحة الذي يصبر على الاساءة ويقابلها بالحسنة هو فعلا ذو شخصية قوية تستحق الحب والاحترام الهدوء والراحة النفسية التي ينشدها الانسان في حياته ..
فأيهم تحب أن تكون متسامحا متميزا بقلب الطيب القوي ام منتقما حقودا متميزا بقلبك الحقود …
اختكم نور محمد
( غرام )
جزاك الله خير حبيبتي
ولك مني كل التقدير والأحترام
تحيااااااااتي
بارك الله بك اختي على التشجيع الدائم
[ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمين اختي على الموضوع
وربي يعطيك الف عافيه
اختك
بنت المملكة
الله يعافيك اختي وبارك بك دائما