تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

[[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]]. 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الزوجة المسلمة .. كيف تعاملين … أمك الثانية؟

إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:

ـ هل تحبين زوجك؟

ـ هل تحبين أم زوجك؟

ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟

ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟

في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى

نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل

الشعبي القائل ‘مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة’ هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

[2] تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

[3] زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

1ـ أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة,وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: ‘إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم ‘وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة الحنونة [الحماة]:

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
المثل الشعبي: ‘مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة’..

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الف خير أختي ورد علىالموضوع المفيد

والله يحنن على الجميع قلب الحموات ويحنن قلوبنا عليهم

لاحرمتِ الاجر

تسلمين اختىورد الياسمين على الموضوع الاكثر من رائع

جعلة الله في حسناتك يارب وانشاء الله الجميع يستفيد من هذا الموضوع الهادفعروس

موضوعك ما شاء الله وايد مفقيد اختي
بارك الله فيج و مشكورة على مجهودك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك

المثل اول مره اسمعه لكن

حلوو التشبه فيه وممكن

اضيف ان من الضرورى للزوجه

ان تحترم ام زوجها لانها اكبر

سناً وايضا اخوات الزوج لهن

تأثير ايضاً شكرا ورد الياسمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريم ورد الياسمين

بصراحة أعجز عن الرد المناسب لموضوعك الرائع

فعلا كثير من المتزوجات تذهب لبيت زوجها وهي مشحونه من الجميع على والده زوجها

ليش ما اعرف

ممكن الي ينصحونها انها تكون ضد حماتها والحجة انه حماتها مب زينه معاها لانها هي أصلا ما تعاملت مع حماتها بطريقة صحيحة

لو كل وحده تتعامل مع حماتها بطريقة كويسة أكيد زوجها بيحبها اكثر

احنا ما نقول انه في امهات أزواج تكون معاملتهم لزوجة الابن معاملة غير لائقة بس مع كذا المفروض الوحده تتحملها .. لكبر سنها ولانها تزوجت ابنها فأكيد هي الحين منزلتها بمنزلة ابنها

أختي أتمنى ان تعتبر جميع النساء من نصائحك

واتمنى انك ماتحرمينا من مشاركاتك المتميزة دوما

تحياتي للجميع

أختكم

o*0*O malaak o*0*o

o0o0 اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم إنك حميدا مجيد o0o0o0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.