يرويها فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري ( * )
امرأة تعيش مع زوجها ولها طفلتان في أمن وأمان ويأتي عامل أجنبي وافد تخون معه هذه المرأة فيمكث الشيطان ويجري بينهما ويلعب لعبته فتقرر هذه الخائنة أن تتخلص من زوجها برفقة هذا الخائن ويأتمران عليه وتغلق الأم على ابنتيها الغرفة وتطل إحدى البنتين من شرفة وترى المشهد الدامي. مشهد ذلك العامل وهو يأخذ الفأس فيضرب به على ظهر كفيله زوج المرأة، والمرأة وهي تأخذ خشبة وتواصل الضرب على رأسه فيموت وتُحفر الحفرة الكبيرة فيدفن فيها هو وكل أثر له، ثم ترعب الصبية فتنام وأختها الثانية قد لهت في ألعابها ولم تشعر بشيء ربما لم تكن تعقل ما يجري حولها لصغرها أما هذه التي تعقل كل ما يدور حولها وتختزنه في الذاكرة فقد أظهرت نفسها وكأنها نائمة حينما سمعت خطى أمها تأتي لتترقب الوضع وخشيت وارتعبت رعباً شديداً ثم استمرت نائمة، وذهبت هذه المرأة الخائنة برفقة هذا العامل لتبلغ الجهات الأمنية ان زوجها قد فقد وأنها لا تعلم له مكاناً ولتبحث عنه ولتذرف عليه دموع التماسيح ويأتي أخو الزوج من بلاد بعيدة ليلتقي بالطفلتين وبالأم ويسأل بإلحاح شديد عن أخيه فلا يجد جواباً، ويبدأ بعملية البحث ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين)، ولأن دم المسلمين محفوظ لا يطل ولخطورة جريمة القتل فإن الله سبحانه وتعالى قد قضى وقدر أن تكون هذه البلاد الآمنة المطمئنة بلاداً يكشف الله ستر كل مجرم فيها بسبب دعاء الصالحين وبسبب ما قيض الله لها من جهد الولاة والأمراء والعلماء والدعاة للحفاظ على الأمن وبذل أسبابه لأنه قوام الحياة -بإذن الله تعالى- وسبب عظيم من أسباب عمارة الأرض وتوحيد الله سبحانه، ومن هذا المنطلق نجد ان هذه البنية بعد ان استوثقت من عمها واطمأنت إليه وانفردت به انفراداً بعيداً عن أمها وأخذ هو يلح في التساؤل وأعطاها الأمان والعهود أخبرته بما رأت فتكتم على الأمر ثم لجأ إلى الجهات الأمنية المختصة وأخبرهم بالذي وقع فاكتشفوا الحفرة وما فيها من مصيبة وبلاء واكتشفوا دفن تلك الجثة، وقيض الله سبحانه وتعالى ان يقبض على تلك المرأة لتقدم إلى العدالة وليقول القضاء كلمته في عقوبتها الرادعة لكل مجرم ومجرمة ولنعلم يقيناً ان هذه البلاد محفوظة بحفظ الله تعالى بسبب تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وأنه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا نزلت مصيبة إلا عقوبة على من يخالف أوامر الله سبحانه وتعالى، قال -جل وعلا-: {وّمّا أّصّابّكٍم مٌَن مٍَصٌيبّةُ فّبٌمّا كّسّبّتً أّيًدٌيكٍمً وّيّعًفٍو عّن كّثٌيرُ}، وقال سبحانه: {وّمّا أّصّابّكّ مٌن سّيٌَئّةُ فّمٌن نَّفًسٌكّ}، فهذه المصيبة سببها معصية الله -عز وجل- من قبل الزوجة ومخالفة أمر الله تعالى حين هتكت سترها مع هذا الأجير أو سببها أيضاً ربما معصية المقتول حين سمح لهذا العامل ان ينفرد بزوجته زمناً ووقتاً وكل هذا من مخاطر العمالة الوافدة التي لا ترقب ديناً فيناً ولا إلاً ولا ذمة ولا رحمة ولا كرامة، وإنما تريد ان تشبع رغباتها الدنيوية المحضة وأطماعها البشرية الساذجة بعيدة عن روابط الإيمان ومقومات الأخلاق فليتفطن لقصصهم هذه عبرة لأولي الألباب وعظة وموعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ونسأل الله ان يحفظ الجميع
( * ) القاضي بالمحكمة الكبرى في الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً بك اختي …………. الينبوع
اشكرك اختي على طرح هذه القصة التي تحمل في طياتها اخذ الحيطة من العمالة والانتباه من ترك المحارم يخلون بهم لأن الشيطان اهلك الكثير من انفرادهم بالنساء والاطفال ….
ووالله ماجأ من ورائهم الا المصائب ..
نسأل الله السلامة من كل شر ..
وتقبلي تحياتي وتقديري ..
اشكرج اختي على هذه المشاركة الراااااااائعة والمفيدة ، واتمنى ان تكون مشاركاتك دائما بهذه الصوره.
وشكرا 😉
هلا فيك // عزيزتي الينبوع
هذا نتيجة التهاون في السائقين وغير هم وكذلك أيضاً انشغال الزوج عن
زوجته فكثير من النساء عندما يُطرح عليهم لماذا تسلكون هذا المسلك
يكون الجواب إن أزواجنا مشغلون عنا . والسبب الأول والأخير عدم مراقبة
الله والخوف منه. قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لايزني الزاني حين
يزني وهو مؤمن ، ولايسرق السارق حين يسرق وهومؤمن ، ولايشرب
الخمر حين يشربها وهو مؤمن )) .
لاشك ان الزنا جريمة منكرة وفاحشة وجعل الله لها عقاب شديد وهو الرجم
للمتزوج اذا زنا والجلد للأعزب وهذا ينطبق للرجل والمراة والزانية قد نزلت
مرتبة أقل من الحيوان .
لك تحياتي
سراب
لا إله إلا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
رضيت بالله رب وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً