تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التحذير من هجر القرآن الكريم

التحذير من هجر القرآن الكريم 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم الموضوع الهام:
هجر القرآن الكريم

أ- التحذير من هجره:‏
‏ جاءت النصوص الكريمة من الكتاب والسنة ترشد الأمة إلى تعاهد القرآن بالتلاوة والتدبر، وتحذر كل الحذر من التقصير في حقِّه، أو هجران تلاوته والعمل به.‏

‎‎ ولقد حكى الله عز وجل شكوى الرسول الله صلى الله عليه وسلم لربه هجران قومه للقرآن فقال سبحانه: {وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } [الفرقان: 30].‏

‎‎ وتوعّد الله سبحانه الذين يعرضون عنه فقال: {وقد آتيناك من لدنا ذكراً * من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً * خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا } [طه: 99-101] . ثم صوّر حالة ذلك المعرض يوم القيامة فقال: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى } [طه: 123-124].‏

ب- أنواع هجر القرآن :‏
1.هجر سماعه وتلاوته:‏
‏ – لا يوجد على وجه البسيطة كتاب يحرم هجره، ويجب تعاهده وتلاوته إلا القرآن الكريم، فإن هذا من خصائصه التي لا يشاركه فيها أي كتاب.‏

‎‎ – وقد أثنى الله عز وجل على الذين يتعاهدون كتاب ربهم بالتلاوة فقال: {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }

[آل عمران: 113].‏

‎‎ – وحتى لا يقع الناس في هجران القرآن، فقد بحث العلماء مسألة: في كم يقرأ القرآن، وقالوا: "يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوماً لا يقرأ فيها القرآن ".‏

‎2.هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه:‏
‏ – يحرم هجر العمل بالقرآن الكريم، لأن القرآن إنما نزل لتحليل حلاله وتحريم حرامه والوقوف عند حدوده.‏

‎‎ فلا يجوز ترك العمل بالقرآن، فإن العمل به هو المقصود الأهم والمطلوب الأعظم من إنزاله.‏

‎3.هجر تحكيمه والتحاكم إليه:‏
‏ – أنزل الله عز وجل كتابه الكريم حتى يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ونهاهم سبحانه عن تحكيم أو تحاكم إلى غير القرآن.‏

‎‎ – فالقرآن الكريم هو دستور المسلمين، وهو الحكم فيما اختلفوا فيه من أمور دينهم ودنياهم، فلا يجوز هجره لابتغاء الحكم في غيره.‏

4.هجر تدبره وتفهمه وتعقل معانيه:‏
‏ – تدبر القرآن الكريم وتعقل معانيه مطلب شرعي، دعا إليه القرآن وحثّت عليه السنة، وعمل به الصحابة والتابعون ومن بعدهم، قال تعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [ص: 29]. وقال أيضاً: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } [محمد: 24].‏

‎‎ وعليه فلا يجوز هجر تدبره وتأمل معانيه وأحكامه.‏

‎5.هجر الاستشفاء به والتداوي به في أمراض القلوب والأبدان:‏
‏ وردت نصوص كثيرة في أن القرآن الكريم شفاء، قال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } [الإسراء: 82]. وقال: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } ‏

‏[فصلت: 44].‏

‎‎ وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم صور تطبيقية عديدة للتداوي بالقرآن، سواء كان دواء للأبدان، أو للنفوس .‏

‎‎ – وهجر الاستشفاء بالقرآن خلاف السنة، فهو مذموم وممقوت

منقول

جزاكي الله كل خير اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي ساجده لله

بارك الله فيك على هذا الطرح القيم وأسأل الله جل في علاه أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يوفقك للخير والصلاح إنه ولي ذلك والقادر عليه

أختك في الله هنوده

بارك الله فيك اختي

جزاك المولى

SIZE=2]

[/SIZE

مشكورة

انا من فترة تركت قراءة القران!!!!!!!!!! والله بسبب انشغالي
وباذن الله برجع له

اللّهم إجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور دروبنا وجلاء همومنا (( يارب العالمين))

كيف بنا أن نهجر هذا القران العظيم الرحمة المنزلة لناااا,,,,والهدااايه

نعم إنها الهدايه التي رزقنا الله إيها لنهتدي به في طريقنا

مشكوره غاليتي جعلها الله في موازين حسناتك

ودمتي للجميع,,,,

الله يجزاك كل خير ع النقل 00 معلومات قيمة غافلين عنها
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
/
/
/

اشكر كل من مر ع الموضوع واتحفنا برده
وجمعنا واياكم في جنات النعيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.