——————————————————————————–
إن من أسباب النجاح في الحياة الأسرية والاستقرار فيها الاستقامة في السلوك والسيرة، والصدق في التعامل مع جميع أفرادها، والصراحة في القول والعمل، واحترام الآخر زوجا وأولاداً ومساعدين، ولعل أثر الاستقامة في السلوك هو الأساس الأكبر والمؤشر في هذا النجاح، كما أن التزام التوازن بين حقوق البيت والأسرة وبين العمل خارجها ضروري جداً للاستقرار والحياة المستقيمة المستقرة، فالميل المجحف إلى جانب دون الآخر مدعاة لعدم الاستقرار وتعريض الحياة الأسرية العائلية للزوابع والخصومات، ومن هنا لابد من احترام المناسبات الاجتماعية والأسرية، فذلك حتمي حتى لا يطغى جانب على جانب وإن كان هذا واقعا لا محالة في حياة المبدع والعالم على أن لا يكون دائماً ومستمرا، وما عرفت نفسي تأخرت عن أوقات الطعام أو المبيت إطلاقاً، وإن وقع فلابد أن يسبقه اعتذار وإعلام، إذا فالانتظام مع الأسرة في أوقات تجمعها واحترام مواعيدها الاجتماعية والحضور في مناسباتها الضرورية أساس هذا الاستقرار وذلك لازم وحتمي للمواءمة والملاءمة بين ما هو حق لك وبين ما هو حق للآخرين، وخصوصا الزوجة التي غالبا ما ينفذ صبرها، ويطول انتظارها، حتى لا يتحول ذلك إلى ثورة بركانية لا تبقى ولا تذر، ومن أراد المحافظة على حقوقه فليحترم حقوق الآخرين.. وقد انعكس هذا السلوك المستقيم على حياة أولادي وسيرتهم والحمد لله، فشبوا على هذا الخلق وتعلموه وحافظوا عليه.
مــــــــــــنـــــــــــــقـول……,,,,,,,[/FRAME]
مشكورررة حبيبتي موضوع يستحق القراءة
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها الإمـــ بنت زايـد ـــــارات |
يسلموووووووو .. بصراحه موضوعج واااااااااايد حلوو .. | ||
شاكرة مرورك يالغلا
الله يعطيك العافيه