للصلاة في الإسلام منزلة لا تعدلها منزلة أي عبادة أخرى فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، قال r: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»ا
وهي فريضة دائمة مطلقة، لا تسقط حتى في حال الخوف، قال تعالى: }حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ{ [سورة البقرة، الآيتان: 238، 239].
وهي أول ما أوجبه الله تعالى من العبادات، وهي أول ما يحاسب عليه العبد وهي آخر وصية وصى بها رسول الله، r، أمته عند موته فقال: «الصلاة، الصلاة، وما ملكت أيمانكم
وهي آخر ما يفقد من الدين، فإن ضاعت ضاع الدين كله، قال r: «لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضًا الحكم وآخرهن الصلاة
وقد ذكرها الله تعالى من الشروط الأساسية للهداية والتقوى فقال تعالى: }الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ{[البقرة: 1-3] واستثنى تبارك وتعالى المحافظين على الصلوات من أصحاب الأخلاق الذميمة فقال تعالى: }إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ{ [المعارج: 19-23]. وقال تعالى وهو يحكي عن أهل النار: }مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{(
وقد توعد الله تارك الصلاة بقوله: }فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{ [الماعون: 4، 5]، والسهو هو تركها حتى يخرج وقتها.
وحذر جل وعلا من إضاعة الصلاة وتوعد مضيعها بالعذاب الشديد فقال تعالى: }فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا{ [مريم: 59]، والغي: واد في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر جعله الله لمن أضاع الصلاة واتبع الشهوات.
ولقد اهتم المسلمون بهذه الصلوات أيما اهتمام وحافظوا عليها أشد المحافظة وكان قدوتهم في ذلك رسول الله r كما ذكرت ذلك عائشة -رضي الله عنها-: “كان رسول الله r يحدثنا ونحدثه، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه».
هذا هو قدوتنا r نسير على طريقه ونقتفي أثره
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا
كفى بالمطايا طيب ذكراك هاديًا
عــند الغــفلـة,,,
وهــي الثــبات إذا دعـــيت إلــى سعيــر الشــهوة’’’
يــااارب اجــعل ف الصـــلآة حــياة هــذي الأمــة,,,
يجـــزى المصــلي بــالجــنآآآن و فــي’’’
صـــلآتــي’’جنـــتي’’