بقلم/ أ.أسماء خالد الرويشد
الحب الرومانسي مع عوامل أخرى يمكن أن يقيم زواجاً ناجحاً، لكنه بمفرده لا يقيم الزواج الناضج.
فالهيام الرومانسي أمر مقدس في الذاكرة البشرية، ذلك الهيام الذي يصيب اثنين- رجل وامرأة- ويحس الاثنان أن كلاً منهما قد خلقه الله من أجل الآخر، وأن الحياة الزوجية بينهما لابد وأن تكون سعيدة للأبد.
ولكن على الرغم من ذلك فالطلاق ترتفع نسبته في غالبية المجتمعات تقريباً..
فهل ارتفاع نسبة الطلاق دليل على خطأ كل تلك المجتمعات في مسألة التفاؤل بقوة الحب الرومانسي؟
طبعاً لا.
على البشر أن يوازنوا بين هذه الفكرة الرومانسية الجميلة التي تجمع بين الرجل والمرأة، وبين المسؤوليات الواقعية في الزواج.
ما المقصود بالنضج العاطفي؟
· أن يشعر كلا الزوجين أنهما يحبان ويحترمان بعضهما، وأن كلا منهما يمثل الآخر، ويستكشف طموحاته، ويساعده عليها، ويؤمن بضرورة مساعدته.
· أن يفرح كلا الزوجين بما يمنحه له شريك عمره.
· التفهم والتشجيع والتدعيم العاطفي للعلاقة الرومانسية.
· الإثارة والانجذاب للشريك.
· الزواج الناجح هو الذي يستمتع فيه كل طرف بالقدرة على امتلاك شريك عمر يرفع من روحه المعنوية ويؤازره وقت الصعاب.
كيف تمارس دورك بنجاح؟
كل شخص يتشرب كيفية السلوك كزوج من المجتمع الذي يحيا فيه، فيتعرف على واجباته الاجتماعية والالتزامات الحقيقية التي سوف يقوم بها كزوج أو زوجة يجب أن يمارس دوره بنجاح.
لهذا لابد أن نقرر الحقيقة الموضوعية القائلة إن الجنس عامل غلاب وحيوي في الزواج، بل إن غيابه عن العلاقة الزوجية يؤدي إلى تحطيمها، وهناك نسبة لا تكاد تذكر في علاقات الزواج التي تستمر دون ممارسة الجنس، ولكن الجنس نفسه لا يملك قوة سحرية يعالج بها الخلافات العميقة في الآراء والأفكار، ولا يقرب بين الشخصيات المتعارضة إلا لمدة ساعة أو أكثر قليلاً من الساعة، ثم تصحو الخلافات لتستمر في تدميرها للعلاقة الإنسانية بين الأفراد المختلفين في الطباع والأفكار..
هكذا نرى أن الزواج ليس مجرد ارتباط جاء نتيجة علاقة رومانسية، ولكنه علاقة بين رجل وامرأة في إطار اجتماعي أكبر منهما معاً.
وهذه مسؤولية الآباء ورجال الدين والكتاب ووسائل الإعلام، فلابد لهؤلاء جميعاً أن يبرزوا أوجه الرضا والسعادة التي يشعر بها معظم الناس في الزواج، وكيف يحتاج الزواج- كعلاقة بين الرجل والمرأة- إلى النضج العاطفي الذي يكفل له النجاح؟
العدد (105) يونيو 2024 ـ ص: 6
منقول للفائدة
مهم ولاكن مو لدرجه انه الاساس بالحياة الزوجيه
ولاكن في اغلب الاحيان الحيات تستمر من دون رمنسيه
والي ملم بكل هذه الاشياء ( مثل الحب والرمنسيه والجنسيه والتفاهم والتعاون )بحياته الزوجيه
يكون حقق حيات زوجيه ناجحه وسعيده
والله يجعل حيتنا كلها حب ورمنسيه
وتسلمين حبيبتي
ولاكن الرضا والقناعة الناتجين عن النضج والتفكير هو السبيل الوحيد لإستمرار الحياة الزوجية والعلاقات الإجتماعية بشكل عام.
وأعظم حب هو حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ولو كل إنسان غذى روحه بحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم واتبع تعاليمن ديننا الحنيف لصار كل شخص تفكيرة ناضج ومشاعرة أيضا ناضجةوهذا كله نتيجة لرضاه بالله سبحانه ونتيجة سعادته الناتجة عن معرفته بأوجه الرضا والسعادة في الحياة .
وشكرا جزيلا على ردك القيم.
لكن أهم شئ التعاون والمصارحة والاحترام هي اللي تمشي الحياة الزوجية
وأهم شئ تقوى الله سبحانه والدعاء دومااا بالتوفيق
وشكرا لك على الموضوع
لكن أهم شئ التعاون والمصارحة والاحترام هي اللي تمشي الحياة الزوجية
وأهم شئ تقوى الله سبحانه والدعاء دومااا بالتوفيق
وشكرا لك على الموضوع
دوره مهم
وغيابه .. يخلي الحياة ممله كئيبه روتينيه
مشكووووره اختي على النقل
والله يعطيج العافيه
جزاكم الله خير……
جزاكم الله خير…………