ويقول الدكتور كورشايد "إن تناول الأطعمة الجاهزة والسريعة وقلة الحركة هما أهم سببين للسمنة في ألمانيا".
واعتبر أن أهم طريقة لتخفيض الوزن هي تغيير أسلوب التغذية وزيادة الحركة عن طريق ممارسة الرياضة أو حتى بـ "استخدام السلم بدلا من المصعد الكهربائي" عند الصعود إلى المنزل أو حتى العمل.
وأضاف الدكتور كورشايد أن زيادة حركة الجسم تؤثر بشكل ملموس على إفراز الهورمونات في الجسم، وعندما يبدأ الإنسان بالحركة فإن الجسم يُنتج هرموني الأدرنالين والنورادريلانين اللذان يتسببان في ذوبان الدهون وبناء العضلات.
ويقول خبراء التغذية والرياضة في هذا الإطار إنه على الإنسان أن يمشي يوميا على الأقل 30 دقيقة. وإذا ما دأب بشكل يومي على ممارسة رياضة الجري فإن الجسم سيواصل التخلص من الدهون وبناء الخلايا العضلية.
وإذا ما اتبع الشخص الحمية الغذائية دون أن يمارس الرياضة فإن الجسم سيستهلك طاقة أقل، وإذا ما احتاج الجسم للطاقة لسبب ما فإنه سيتجه حينها لحرق الخلايا العضلية بدل السعيرات الحرارية التي يخزنها الجسم على شكل دهون.
و من المعروف أن كثيرا من الأشخاص الذين يتبعون الحمية الغذائية يزيد وزنهم بسرعة عندما يتخلون عن حميتهم، ويعزي الخبير كورشايد السبب في ذلك إلى عدم تكون الخلايا العضلية أثناء الحمية. فهذه الخلايا معروفة بقدرتها على حرق الطاقة أكثر من الدهون.
لذا فإن الشخص الذي فقد الخلايا العضلية أثناء إتباعه الحمية الغذائية دون ممارسة الرياضة سيكون بحاجة لكميات أقل من الطاقة بعد تخليه عن الحمية الغذائية.
أما إذا ما كان يمارس الرياضة أثناء إتباعها، عندها سيكون قادرا على حرق كميات أكبر من الطاقة دون أن يزيد وزنه، أي أنه سيستطيع أن يأكل أكثر دون خوف من السمنة.
ومشكورة حبيبتي ساندرا على التجربة
ممارسة الرياضة بإضافة لذلك تعطي جسم مشدود و ممشوق و رائع .. بعكس الناس إلي ما يمارسون الرياضة..
تسلمييين حبوبة
الرياضة فعلا تساعد الحمية لتحقيق هدفها
وغير كذا تحرض الدماغ يفرز هرمونات السعادة
عن تجربة:21_213: