تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحوار مع الابناء

الحوار مع الابناء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه،
ولكننا- للأسف- نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛
وهذه هي مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).
ترجع أسباب الفشل في الحوار إلى أسلوبين خاطئين هما:
أسباب الفشل في الحوار مع أبنائنا
الخطأ الأول: أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
أو إرسالنا عبارات وإشارات (تسكيت)، معناها في النهاية ( أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
مثل العبارات التالية: (بعدين بعدين )، ( أنا ماني فاضي لك)، ( رح لأبيك)، ( رح لأمك)، (خلاص خلاص)،
بالإضافة إلى الحركات التي تحمل المضمون نفسه، مثل : التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه،
وأحياناً تلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: ( أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه
مقابل وجه أمه حتى تسمع منه، فهو الآن يذكرنا بحقه عليها، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه من الممكن
أن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز)،
ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.
لذلك- عزيزي المربي- عندما يأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله،
هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: فحديثه
في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، فإذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم..
فأعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً..
مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، وبعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً.. فنحن نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا
التي معناها ( أنا لا أريد أن أسمع منك شيئاً ) بكلمات وإشارات معناها ( أنا أحبك وأحب أن أسمع لك) وبالأخص إذا
كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات، كالاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي- حتى نتخيله-
حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهما وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً
يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد

ووضعها بين يدي الأم أو الأب… وهكذا.. حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله . للامانة منقول ( ام جاسم ويوسف )

مشكورة يا قمر على الموضوع المفيد

والله يعطيكِ العافية

مشكورة معلومات قيمة وماقدرت اقيمك لي عودة مرة ثانية
معلومات مفيدة مشكورة ويعطيك العافية
اللهم يسر تربيته واجعله اللهم مباركا اينما كان مطيعا لربه واعنه على الصلاه والزكاه مادام حياواجعله برا بوالديه ولا تجعله جبارا شقيا واجعله ربى راضيا تقيا متعاونا مع اخوته نافعا لامته ذخرا لاسلام والمسلمين وارزقه جمال الخلق والخولق وقوه الدين والبدن وسعاده الدنيا والاخره
اللهم أاامين يارب العالمين

مشكوره

[/IMG]
اسعار محلات تجهيزات مستلزمات البيبى مصر
اشياء واجبه التناول اثناء الحمل
الزوجة الصالحة أساس الأسرة الصالحة
كل واحده تدخل تحط صوره السياره اللى بتحبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.