تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخلاف: صمام الحياة الزوجية

الخلاف: صمام الحياة الزوجية 2024.

الخلافات الزوجية منشطات منعشة للحياة الزوجية، وللعلاقة بين الزوجين فالخلافات بين الرجل والمرأة موجودة منذ أن خلق الله عباده وقد تمر الخلافات مرور الكرام بعد عاصفة من المشاحنات ليحل الحب والوئام، وقد تخرج الخلافات عن السيطرة مفجرة صمام الأمان فيبدأ الهجوم ويقابله الدفاع ويتصدع بنيان الأسرة حتى يتهدم لاحقاً. من يبدأ هجومه، هل المرأة هى المهاجمة دوماً أم هو الرجل يا ترى ؟ أم هى المدافعة التى تأتيها المصائب أم لعله هو ؟ أهما يتعادلان بتبادل الأدوار؟ ولنعد لمن سبقنا من جيل والذى يؤكد بالمجمل أن التفاهم هو أساس الحياة الزوجية السليمة، التى وإن عكرتها الخلافات تعود لسابق عهدها من التفاهم والحب والود والاحترام، لابد من توافق فى معنويات الأمور كالتوافق العقائدى والعلمى والاجتماعي..

الـــــــرجاء من الجميع ان يشاركوا بأرائهم لايجاد الجواب الشافي للاسئلة المطروحة للارتقاء بمفهوم الزواج السعيد وكيف يرى الزوج و الزوجة كلاهما الآخر في ذروة الخلافات الزوجية

تحيــاتي: DayLight

في مجتمعنا العربي المرأة غالبا تكون المظلومة والريال هو الظالم مثلا المرأة يمكن تغفر غلطات زوجها أو حتى خطيبته و لكن في مره سمعتي ريال يسكت عن حرمته إذا صدر منها غلط ولو من دون قصد (طبعا مش كل الرياييل نفس الشي بس الأكثرية من هذه الشاكله) ليش؟؟؟؟شو الأسباب إلى تخلى هذا الشيء واقع ؟؟؟؟؟هو المجتمع إلى مايرحم المرأة من لسانه ودايما يقولون (الريال ما يعيبه شيء)….للأسف الحرمة ما تضمن حقوقها إلا في الدول الغربية لأن حتى القانون يدافع عن حقوقهم ….أدري أنش بتقولين أن القرآن عندنا بس للأسف محد يطبقه….

و السموحه ….:down:

عزيزتي shiny star

اشكرك على المشاركة الجميلة و انا اتفق معك على ان المجتمع قد اكتسب بعض العادات السيئة ومنها انة يضع المرأة تحت المجهر بينما يتغاضى عن الرجل في ذلك.

ولكن يا عزيزتي ان دل ذلك هلى شئ انما يدل على الاحترام الكبير الذي تحضى بة المرأة في المجتمع الاسلامي. فالمجتمع دائما يرى المرأة مخلوق خالي من الاخطأ و الخطأ منها يعتبر ضد نواميس الكون وهنا تكمن المشكلة هذا اذا صح لنا وضعها في هذا الاطار.

الرجل في جميع المجتمعات حتى الغربية منها لا يُحاسبون كما تُحاسب المرأة والي هذة اللحظة لم يتمكن علماء الاجتماع و الباحثين في هذا المجال من معرفة الاسباب المؤدية الي ذلك.

اما عن القول بأن المجتمعات الغربية تُعطي المرأة حقوقها بالقانون فانا ضد هذة الفكرة تماما وذلك لانني عشت بينهم لسنين طويلة وتأكدت كما تأكد كثيرون بأن ما يسمى "بحقوق المرأة" انما هي شعارات تُردد من حين الي اّخر ولم اسمع ابدا بتطبيقها يوما.

مرة اخرى اشكرك على المشاركة الجميلة:clap:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب اشاركم في هالموضوع برايي المتواضع

انا اشوف ان اساس الزواج السعيد الحب والتفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين فكل منهما لو قدر شخص الثاني وحرص عليه راح يكسبه

اكيد تصير خلافات وهذي ملح الحياة على قولتهم بس الاهم انها ماتتجاوز الحد المطلوب وماتكبر بحيث يقل فيها احترامهم لبعض ويتم فيها استخدام الفاظ غير لائقة او رفع الصوت هذا التصرف مارح تحمد عقباه

اهم شي لو طرف شد بالموضوع الثاني يرخي ويتجنب مجادلته الى ان تهدأ اعصابهم ومن ثم يناقشه في غطله لانه لو تم مناقشة المشكلة وقت حدة الموضوع راح تكبر ومارح يستطيعون ان يصلوا لنتيجة مرضية

اتمنى التوفيق للجميع

أختكم
Ghadi

أشارك ghadi الرأي
الاخوات Ghadi و سمسمة2010 اشكر لكم مشاركتكم الرائعة واتفق معكم كثيراولكني ارى ايضاان العلاقة الزوجية ليست حرباً بين أثنين بل حباً وتفاهماً بين الاثنين، والبيت ليس ساحة حرب واستعراض عضلات أحدهما على الأخر ، ويبدو أن الصائدين بالمياه العكرة قد حولوا هذه الخلافات المتداولة منذ عصور، فى أغنى البيوت وأفقرها حالاً حولوها حرباً كبيرة، وهذا برأيى مؤشر خطير وانحدار قاسى المنحي، لعلاقة المفروض أن تكون الأرقى بين العلاقات الإنسانية والأكثر تفهماً وتودداً خاصة وأن طرفيها لم تربطهما الطبيعة باختيارها بل هما من أختار أحدهما أو كلاهما الأخر وإليه إنجذب، إذن علاقة لابد أن تتفوق على سائر العلاقات الأخرى من حيث المفهوم والمبدأ والتفاهم، ولابد من إفهام المترسبين بقيعان المفهوم الخاطيء أن الهدف من الزواج أعمق وأكبر وأنضج من كل ذلك، والرجل الذى يقف أمام زوجته مدافعاً عن نفسه مبرراً تصرفاته وتحركاته تاركاً لزوجته دور المهاجم، يعطى الدلائل كونه غير أهل للثقة، وبأنه أرتكب فعلته الخائنة، وهذا يفسد التفاهم والود والصفاء بين الزوجين وما الذى يدفع الزوج لكل ذلك الوجع الرأسى ؟ أهى نزوة أم البحث عن التعب بعيداً عن الراحة والتفاهم، معلنة هوايتى المشاكل ؟ وليس تبرير التصرفات حل الإنسان كى يفهمه الآخر مادامت الثقة قد فقدت، لابد من وجود حد فاصل للاحترام والثقة بينهما، ومن حق المرأة بكل الأحوال أن تتحرى بسؤال زوجها لو تأخر زيادة عن العادة أو خرج بوقت غير معتاد أو جاءته مكالمة فى وقت مريب أو لو تكلم بالهاتف فى الخفاء أو لو سافر وحيداً دون مبرر قوي، لماذا يفهمها الرجل دوماً تحيراً وتجسساً وتدخلاً لم لا يفهمها كما هى بلا رتوش خوفا عليه وطمأنة على حاله، والبحث عما ينغص حياته للمساعدة بالتخفيف عنه ؟ لم يتجه فكره دوماً نحو الجانب الأسوأ من الموضوع لم يعمد للسواد فى حين ساحة الموضوع تتسع للبياض ؟ ثم هى أساس من أساسات البيت وكما له حقوق عليها ومن حقه التعرف على حيثيات حياتها ، هى الأخرى لها حقوق عليه ومن حقها التعرف على خطوط حياته العريضة على الأقل، كى تطمئن عليه وعلى بيتها وأبنائها ونفسها.

وللجميع تحياتي: DayLight

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.