أمل فتوح: الزواج من مخلوع نهاية الفشل
إيناس الجمل: التفاهم والتكافؤ الاجتماعي هما الفيصل
سعاد الإبراهيم: الرجل المخلوع والمرأة المطلقة مظلومان اجتماعياً
تحقيق – جيهان حافظ:
خلال سنوات تصاعدت ظاهرة خلع الأزواج وتزايدت التساؤلات حول مدي قبول المجتمع لخلع الرجال، وهل يمكن للفتيات قبول الزواج من رجل سبق خلعه؟
صحيح أن الشرع أعطي المرأة حق خلع الرجل وفقاً لضوابط شرعية، إلا أن كثيراً من الرجال يعتبرون ذلك إهانة لهم، حينما تجد المرأة نفسها قادرة علي الخلاص من علاقة الزواج برد المهر وجميع ما أنفقه الزوج علي الزواج ليجد الزوج نفسه بعد ذلك محاطاً بنظرات المجتمع التي تحاصره بالاتهامات ولا تقبل بسهولة تزويجه من احدي عائلاتها.. فحينما طرحنا سؤال الزواج من زوج مخلوع تضاربت الإجابات بين الرفض والتردد والسخرية والتفاصيل خلال السطور الآتية:
أمل فتوح الجمل فتاة لم تتزوج بعد كانت اجاباتها سريعة مثل طلقة الرصاص وبسخرية واستغراب شديد قالت: كيف أقبل برجل خلعته زوجته ورفضت العيش معه، فلابد أن هناك أسباباً جعلتها ترفض العيش معه حتي أصبح من المستحيل علي أي فتاة أخري أن تقبله وتغامر بخوض التجربة وهي شبه متأكدة من امكانية الفشل!!.
وتضيف: ثم لماذا ترك أمور بيته والامور الشخصية تستفحل وتكبر بينه وبين زوجته بهذا الشكل لدرجة اضطرتها للذهاب للمحاكم وطلب الخلع؟! وهذا يعني انه رفض الطلاق وأجبرها علي العيش معه بالقوة ولم يطبق حدود الله وشريعته في الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان.
ولهذا لا يمكن أن أقبل الزواج من هذا المخلوع حتي لو أمضيت بقية حياتي بدون زواج فالرجل فقد أبجديات رجولته وكبريائه!!.
وتقول احدي الامهات: أنا فقط أعيب علي هذا الرجل تركه الأمور تفلت من يده حتي وصلت الي هذا الحد من رفض زوجته له أمام الجيران والأهل والأقارب وصولاً الي المحاكم فكيف رضي علي كرامته قبول الحياة مع امرأة لا تريده ولا تقبل النظر في وجهه مهما كانت مبرراته الأولاد.. الحب.. العشرة فأنا أتعجب من رجل رضي علي نفسه وعلي كرامته ورجولته أن تخلعه امرأة وتطرده الي الأبد من الحياة الزوجية بأمر المحكمة!!.
وتضيف الأم: لماذا لم يبادر هو واتخذ القرار بالانفصال؟ لماذا تهاون في كرامته هل هو ضعيف الشخصية حتي يصل لهذا الأمر؟! وهل هو من النوع الذي يترك زمام الأمور في يد الزوجة ولا يقدر علي تحمل المسؤولية الملقاة علي عاتقه أم هو متخاذل ويستحق الخلع ليس مرة واحدة ولكن بالثلاثة!!!.
ولهذا فأنا لا أرضي لابنتي بزوج مخلوع لأنه أصبح محط سخرية الجميع!!.
وتزداد حالة الجدل الدائر بين الفتيات والأمهات فترد
أماني محمد: الخلع ليس عيباً ولا أمر محرم، فهو مباح في الشريعة الإسلامية وحق اعطاه الله للمرأة متي استحالت العشرة بين الزوجين، فهو كالطلاق مباح شرعاً ومقبول اجتماعياً، فلماذا إذن نعيب علي الرجل المخلوع، أليست هذه المساواة التي تطالب بها المرأة ليل.. نهار، لماذا ظلم الرجل مع الوضع في الاعتبار أيضا أن الخلع أيضا يشترط اعلام الرجل به فأين إذن ضياع الرجولة واهدار الكرامة!!
وتؤيد إيناس الجمل ذات الثالثة والعشرين من عمرها الرأي السابق فتقول: لماذا لا أقبل بالزوج المخلوع أليس هذا ظلماً لرجل حدثت بينه وبين زوجته ربما تكون الزوجة السبب فيها أو الأهل أو حتي عدم التوافق النفسي والتكافؤ الاجتماعي والمادي بين الزوجين، بالعكس من الممكن أن يكون الزوج المخلوع إنساناً جيداً جداً وحنوناً ويتمتع بشخصية قوية ويمتلك كل المقومات التي تؤهله للزواج والاختيار السليم للمرة الثانية، ربما يكون أخطأ في المرة الأولي ولهذا فهو يكون أكثر حرصاً بعد ذلك، ولكن شرطي الوحيد هو أن يقنع أهلي ووالدي به ويبارك الأهل هذا الزواج.
وتزداد سخونة الجدل فتقول احدي الفتيات: كيف أقبل الحياة مع زوج مرفوض اجتماعيا قبل العيش مع امرأة ترفضه بل تلفظه فلابد أن هناك أسباباً جعلت زوجته تترك له جنته وتخلعه ولهذا فالزواج منه يعتبر مغامرة غير مؤمونة العواقب لأن الرجل الذي ينتظر حتي تقام عليه دعوي خلع أو حتي طلبها باللسان ولم يطلقها في اللحظة لا يعتبر رجلاً ولا يكون له أي احترام.
وتقول سعاد الابراهيم: الرجل المخلوع تطارده الشكوك مثل المرأة المطلقة وأصبحت المرأة تسأل هل تقبلين المخلوع زوجا، فاليوم أصبح العند في الحياة الزوجية هو السائد فالمرأة زمان كانت تسير بالمركب والزوج كان يتحمل المسؤولية، صحيح أزواج اليوم يعانون من نواقص كثيرة في شخصيتهم فيكيلون السباب والشتائم والإهانة والضرب واستغلال الفتاة ولكن بكل الصور الرجل لم يعد يستطيع السيطرة علي المركب قبل أن تغرق وأيضا لا يريد أن تسير الحياة بينه وبين زوجته بالتفاهم والرضا والمودة والرحمة ولذلك أقول إذا استحالت العشرة فلابد أن يكون إنساناً متحضراً وهو الذي يبادر بتطليقها قبل أن تذهب للمحاكم لخلعه.
وتضيف سعاد: ومع ذلك لو تقدم لابنتي زوج مخلوع فلن اتسرع في الحكم عليه قبل أن أتعرف علي شخصيته وأخلاقه وملابسات حدوث الخلع ربما يكون زوجاً جيداً وزوجته هي اللي مفترية أو يكون النصيب انتهي إلي هذا الحد. المهم الشخص نفسه وأنا عن نفسي لا أمانع أن ترتبط ابنتي بشخص مخلوع.
ويقول أحد الآباء: الرجل الذي تطلب منه زوجته الطلاق مرة واثنين وثلاثاً ويرفض باصرار منه بل ويذلها ويتعمد اهانتها واهدار كرامتها وتحطيمها نفسيا بعد عشرة طالت أو قصرت لا كرامة ولا نخوة ولا رجولة له لأنه دفع زوجته في النهاية إلي طلب الخلع والتنازل عن كل حقوقها المشروعة في مقابل استعادة وتخليص نفسها من علاقة فاشلة مهما كانت خسائرها.
ويضيف: أي رجل مخلوع هذا الذي أقبل به زوجاً لابنتي؟! فهذا أمر مستحيل نفسياً واجتماعياً.
وتحسم المهندسة ماجدة السعدي الجدل الساخن بقولها: هل نحكم علي المخلوع بالاعدام لمجرد أن زوجته خلعته ورفضت الحياة معه؟ أليس يكفيه الحكم الصادر من القاضي ووصمه بالمخلوع! ربما يكون عدم التوافق بين الزوجين هو السبب أو عدم التكافؤ الاجتماعي والمادي، فالإسلام أعطي الحق للجميع رجلاً وامرأة في البعد والتفريق متي استحالت العشرة ووصلت إلي طريق مسدود.
وتضيف السعدي: نعم هناك اهدار لبعض كرامة الرجل عندما تطلب زوجته الخلع في المحكمة ولكنه يسترد هذا الجزء لأنه علي علم بالأمر علي العكس من الطلاق الذي ربما يصدر غيبيا بدون علم الزوجة!!
وتري: أن الاختيار السليم للزوج والتوافق الشخصي بين الشباب المقبلين علي الزواج هو طوق النجاة لنجاح هذا الزواج ودوام استمراره.
الرجال يخافون من الخلع ويأثر بنفسايتهم ..!! والمرأة مايخافو على مشاعرها وأحاسيسها لما يتزوجون عليها او يطلقونهــا..!!
شي يبط الجبذ والله
أشكرج غاليتي على الطرح المميز
الزوجه قالت طلقني ليش ما يطلقها زي الناس لازم محااكم
في رجال كذا يتمنوون انها معلقه لا متزوجه ولا مطلقه
بس انا اللي اشوفه الحين صار عادي عندهم الخلع
وبالعكس يستانسون لو المراه راحت واخلعته لانها اول شي
بتتنازل عن كل حقوقها مسكينه
وبنفس الوقت بيطلب منها مبلغ او بياخذ مؤخرها
يعني في ناس سمعت عنهم عادي عندهم اخلع
وبالعكس يعذبون بنت الناس عشان هي تخلع وهو يستفيد من وراها
وحسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
لان اكره الظالمين
والله يبعدنا عن الخلع وسوالف الخلع
والله يسعد كل المتزوجات والمخطوبات يااارب
ويجعل حياتنا سعيده يااااااااارب
وننتظر كل جديج ياا قلبي[/FRAME]