لها أون لاين – خاص
لا شك أن كثيرا من الآباء يشعرون مع زوجاتهم في السّراء والضّراء، وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها. ولكن من المفيد أحيانا أن نذكر أن الأب عليه أن يشارك الأم أعباء فترة رضاعة الطفل. إذ أن رضاعة الطفل لا تمثل إلا جزءا من احتياجات المولود الجديد اليومية في هذه الفترة. وهناك توابع تحتاج إلى من يؤديها حتى تتوازن المهمات في عش الزوجية. فالمولود الجديد يحتاج إلى جانب الرضاعة إلى رعاية خاصة وحساسة في هذه الفترة.
وفي الوقت الذي تكون فيه الأم قد خرجت من معركة مع الولادة منهكة القوى فإذا بها تجابه متغيرات منزلية كبيرة: منها ما هو خاص بها، ومنها ما خاص بطفلها الجديد ومطالبه التي لا يقبل المساومة عليها، ومنها ما هو خاص بزوجها وبيتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط أمام كل هذه الواجبات. وقد يؤدي إلى إرباك نمط الحياة اليومية مما يثقل على الأم تراكمها، وقد يؤدي إلى إحساسها بالقلق أو شعورها بالكآبة وشعورها بعدم استطاعتها على القيام بكل هذه الواجبات.
وهنا يأتي دور الزوج المُخلِص لزوجته والمُخلِّص لها من هذه التراكمات المنزلية والنفسية. فالزوج يستطيع المشاركة في القيام بأعباء كثيرة في هذه الفترة الصعبة.
فالمولود الجديد يحتاج إلى جانب الرضاعة إلى رعاية وحمّام، وتغيير ملابس وحفاظات، كما يحتاج إلى المداعبة والملاعبة خاصة أثناء البكاء. وقد يقوم الزوج بتحضير الطعام لعائلته، أو يساعد في ترتيب البيت.. وان مشاركة الزوج في هذه الحالات يعطي الأم فترة راحة أو فترة نوم تستعيد فيها حيويتها ونشاطها.
إن مساعدة الزوج لزوجته يجعلها تحترمه كثيرا وتخلص له كثيرا، وتقوى رابطة المحبة بينهما، فيشعر المولود الجديد بالدفء بينهما ويشعر بأن الحب يحيط به من كل جانب.
حلو الموضوع
مشكورة bakhshs
وكلامج صحيح ميه ميه
موضوع حلو
يعطيج ألف عافية
ألف شكر لأخوي عابر سبيل ع الهدية الحلوة