ولاحظ الباحثون بعد متابعة 800 طفلا في سنغافورة، تراوحت أعمارهم بين 10 و12 عاما، رضع أكثر من 400 منهم من أمهاتهم، فيما تغذى الباقون على الحليب الصناعي، أن 69 في المائة من الذين لم يرضعوا من أمهاتهم أصيبوا بقصر النظر، مقابل 26 في المائة ممن رضعوا طبيعيا.
وأشار الخبراء إلى أن هذه العلاقة الوقائية بقيت ثابتة، حتى بعد ضبط عوامل الخطر الأخرى لقصر النظر، كإصابة الأبوين، وعمر الأم عند الولادة، والوزن الولادي للطفل، منبهين إلى أن قصر النظر يعتبر السبب الرئيسي لضعف البصر في الدول المتقدمة، حيث يعانى أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها من هذه الحالة، ولا تزال نسبة إصابة الأطفال الآسيويين في المدن في زيادة مضطردة.
ويعتقد العلماء أن حمض "دوكوزاهيكسانويك" الذي يعرف اختصارا بـdha، ويوجد بوفرة في حليب الأم، قد يكون المسؤول عن انخفاض خطر إصابة الصغار بقصر النظر، حيث يشجع هذا الحمض الدهني نمو الدماغ، وتطور وظائفه عند الأطفال الرضع، كما يعتبر من أهم المركبات الضرورية للمحافظة على الوظائف الدماغية السليمة عند الكبار.
أما في قصر النظر, فإن عدسة العين تكون شديدة الطول، بحيث يتم تركيز الأشعة الضوئية أمام الشبكية بدلا من أن تكون عليها، مسببة عدم قدرة الشخص على رؤية الأجسام البعيدة عنه.
موضـــوع رائــــع بروعة حضورك
سلمت يداااك علي هذاا الموضوع
وننتظــــــر جديدكـــــــ
دمتي بود
ღ
ღ
ღ
القلــღ الحنون ღ ــب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمي ختي على موضوعك…
فعلا الرضاعة الطبيعية مهمة جدا…مش بس قصر و طول النظر…لكن كل صحة الطفل عموما
بس الحليب ما يكفية .. وبعد محاولات فاشلة اضطر اني اعطية الصناعي 🙁