واعتقاد معظم الرجال أن المرأة التي تتمتع بشخصية قوية ومشاكسة تنجح دائماً في السيطرة على زوجها وفرض اَرائها الخاصة في كل المواقف والأمور، هو اعتقاد خطأ تماماً، لأن العكس هو الصحيح، فالزوجة الهادئة والمطيعة (التي تبدو مغلوبة على أمرها) هي التي تسيطر فعلاً على زوجها، لأن الرجل الذي يعيش مع زوجة مطيعة تنفذ كل رغباته بلا جدال، يضطر في المقابل إلى تنفيذ كل طلباتها. . بلا جدال أيضاً! وبما أن رغبات الرجل تظل محدودة بالمقارنة مع طلبات المرأة التي لا تنتهي، فهي الرابحة دائماً في صراع فرض الإرادة والسيطرة خلال الحياة الزوجية. بل إن الرجل قد يكتشف، في وقت متأخر، أنه لم يكن هو الذي اختار شريكة حياته كما كان يظن، فالحقيقة هي أن المرأة تختار دائماً الرجل الذي يعتقد أنه اختارها زوجة له. أما الرجل الذي يفخر دائماً أمام أصدقائه بأنه صاحب الكلمة الأخيرة في بيته، وأن زوجته لا تملك في مواجهة رغباته وأوامره إلا السمع والطاعة، فهو على الأرجح (عريس ) جديد تنقصه الخبرة وتجارب الحياة!
وقد ثبت أن المرأة المطيعة هي التي تملك قدرة خارقة على الصبر، وتسعى إلى بلوغ أهدافها على المدى البعيد، ولا تحاول استعجال الأمور طالما أنها واثقة من الوصول إلى النتائج المطلوبة في نهاية المطاف. وعلى العكس من ذلك، فإن المرأة المشاكسة تفقد كل شيء بسرعة وتفشل غالباً في الاحتفاظ بزوجها، أو أي زوج اَخر يكون من نصيبها بعد ذلك!
والزوجة المطيعة بلا شك أكثر دهاءً وذكاءً من المرأة المشاكسة; فهي تقيم حساباتها على أسس مدروسة بعناية، فلابأس إذا تحملّت نزوات زوجها ورغبته الجارفة في أن يكون (سيد البيت). . بل هي تتركه يتخيّل ذلك ويتوهم أنه الحاكم بأمره، وتجعله يتمادى في هذا الوهم من خلال إظهار طاعتها العمياء لكل أوامره التافهة التي تسارع إلى تنفيذها بكل همّة ونشاط، لكي تزيده ثقة بنفسه وترضي غروره الفارغ، لأنها تدرك أن زوجها عندما يصل إلى مرحلة (جنون العظمة)، يصبح جاهزاً تماماً لتلبية كل طلباتها، خصوصاً إذا كانت تطلب ما تحتاج إليه بصوت هامس وهي تنظر إلى الأرض من فرط الحياء والخجل! •
منقوووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً اختي العزيزة شكولاتة
بالفعل المرأة قوتها في ضعفها وطاعتها لزوجها ..
اشكرك على هذا الجهد المتميز ..
يسلمو مرة ثانية بانتظار مزيدك الرائع..
مشكورة .. عزيزتي
انا لااعتقد ان الرجل ينظر للمرأة المشاكسة بأنها هي الانسانه المطلوبة .
واكيد الرجل يحب المرأة التي شخصيهتا قوية وذلك ليس معناها ان تكون مشاكسة .
وفعلا الانسانه المطيعة هي اكثر صبرا ودهاءً وذكاءً لكن مطيعة اختياراً ليس ضعفا .
فهي تتأسى بقول الله وقول الرسول وتحتسب الاجر في ذلك لأنها تثق
بوعد الله لها قال تعالى ( يأيها الناس إن وَعْدَ اللهِ حقٌ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحياةُ
الدُنيا ولا يَغُرَّ نَّكُم بااللهِ الغَرور ) .
وليس معناها ان المطيعة هي التي تنفذ الأوامر من غير نقاش بل اوصى
الله عزوجل بالتشاور ( وَأمْرُهُم شُورَى بينَهُم ومما رَزَقْناهُم يُنْفِقُون) .
فقد يخطىء الرجل واحياناً وتكون نظرة المراة سديدة وهذا لايمنع الرجل
الأخذ بكلامها اذاكانت تتمتع بحسن التصرف مع زوجها
وإن كانت المرأة المطيعة طاعة عمياء لها أجرها عند الله متى أحتسبت الاجر ولكن الرجل لايحب ذلك على مدى الزمان لقد سمعت قصة في شريط رجل يشتكي من زوجته له معها مايقارب عشرون عاماً لم يسمع منها كلمة (لا) دائماً حاضر حتى لوكان مخطيء والرجل يقول :
انا طفشت منها لاتناقش ابدا .
هذه القصة شاهد على ان الرجل لايحب المرأة المطيعة طاعة عمياء
ولاشك بأن الرجل هو رب الاسرة فهذا ليس وهماً ولابد ان يشعر بذلك لأنها
حقوقه التى أوجبها الله عليه [/SIZE
]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوره اختي شوكولاته
وربي يعطيك العافيه
اختك
بنت المملكة
اشكرك على حسن اختيارك لهذا الموضوع بالفعل هذا موضوع مهم على المرأة ان تدركه لان المرأة المشاكسة و التي تعتقد بانها تسيطر على زوجها هي امراة لا تفكر بالمستقبل هي امراة تريد فقط ان تلبي لها جميع متطلبات حياتها دون ان تتعب نفسها و تصبر على بعض الامور و بذلك تعتبر امراة انانية لا تدرك بذلك انها تدمر بيتها بيديها و تفقد حب زوجها لها …
لكن ليس كل الرجال يقدرون طاعة المرأه ويعطونها حقها
اما طاعة الزوج فهي امر واجب مفروغ منه