تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 2024.

السلام عليكم

اليوم سنتحفكم بسيرة السيدة الطاهرة زوجة رسول رب العالمين خديجة بنت خويلد التي فدت الدين والاسلام بمالها وصبرها ومواستها رسول الله

ناهيكم عن انجابها لأطهر مخلوقات الله الارضية الحوراء الانسية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها وعلى ابيها وامها وبعلها وبنيها ..

سيدة نساء قريش وأعظم وأخلص نساء النبي صلى الله عليه وآله عند الله ورسوله، ألا وهي خديجة بنت خويلد سلام الله عليها.

هذه المرأة التي وهبت نفسها ومالها وكلّ ما ملكت لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وآمنت بالرسول حين كذبه الناس، وكانت سلام الله عليها تمثل أعلى القيم الأخلاقية والإيمانية تجاه زوجها النبي صلى الله عليه وآله والدين، حيث قدمت كل ما تملك من أجل نصرة هذا الدين الحنيف.

عن ابن عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط . فقال : أتدرون ما هذا ؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم . فقال : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم ومريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم امرأة فرعون .

وروى الترمذي عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من نساء العالمين : مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد . وفاطمة بنت محمد . وآسية امرأة فرعون.

وقال صاحب التاج الجامع للأصول : أي يكفيك من فاضلات النساء كلهن هؤلاء الأربع . وفضل مريم وآسية لما تقدم في سيرتهما . وفضل خديجة لصبرها الجميل وجليل ما صنعته من أعمال صالحة وآثار نافعة قيمة ، وفضل فاطمة لأنها بضعة من محمد صلى الله عليه وسلم . وأم النسل الشريف كله.

أخرج ابن السني بسند له عن خديجة : إنها خرجت تلتمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأعلى مكة . ومعها غداوته . فلقيها جبريل في صورة رجل . فسألها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهابته وخشيت أن يكون بعض من يريد أن يقتله . فلما ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها : هو جبريل . وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

وروى عن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك . معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك . فأقرأ عليها السلام من ربها عز وجل ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب . لاصخب فيه ولانصب .

* قال صاحب التاج الجامع للأصول : القصب / اللؤلؤ المجوف المنظوم بالدر والياقوت ، والصخب / الصياح ، والنصب / الهم والتعب *

وفي رواية عندما بلغها النبي صلى الله عليه وسلم السلام من ربها جل وعلا ومن جبريل قالت : هو السلام . ومنه السلام . وعلى جبريل السلام . وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته ، فهذه منقبة لم ترد لأحد من بنات آدم عليه السلام . فما أعظمها مفخرة للدنيا والآخرة .

وقال رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم:
هنيئاً مريئاً يا خديجة قد جرت***لك الطير فيما كان منك بأسعد
تزوّجت خير البرية كلها***ومن ذا الذي في الناس مثل محمد
وبشّر به البران عيسى بن مريم***وموسى بن عمران فيا قرب موعد
أقرّت به الكتاب قدماً بأنه***رسول من البطحاء هاد ومهتد

معاشرتها للرسول صلى الله عليه وآله وحبّه لها وحبّها له:
لقد كانت هذه المرأة العظيمة في غاية الإخلاص والاحترام للرسول صلى الله عليه وآله لا سيما في أصعب الظروف التي مرت به صلى الله عليه وآله، فكانت مؤنسته عندما يرجع إلى بيته صلى الله عليه وآله فتزيل عنه الهموم والغموم والآلام وتستقبله بالحب وتسمعه أجمل الكلمات التي من شأنها أن تذهب عنه الآلام والجراح التي تحمّلها لأجل إثبات هذه الرسالة الخالدة العظيمة.

وفاتها :

ولما اشتد مرضها قالت: يا رسول الله اسمع وصاياي.. الوصية الثالثة فإني أقولها لابنتي فاطمة وهي تقول لك فإني مستحية منك يا رسول الله، فقام النبي صلى الله عليه وآله وخرج من الحجرة فدعت بفاطمة وقالت: يا حبيبتي وقرة عيني قولي لأبيك إن أمي تقول أنا خائفة من القبر أريد منك رداءك الذي تلبسه حين نزوي الوحي تكفّنني فيه، فخرجت فاطمة وقالت لأبيها ما قالت أمها خديجة، فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم الرداء إلى فاطمة وجاءت به إلى أمها فسرّت به سروراً عظيماً. فلما توفيت خديجة أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله في تجهيزها وغسّلها وحنطها، فلما أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله إن الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمد إن كفن خديجة من عندنا فإنها بذلت مالها في سبيلنا فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله هذا كفن خديجة وهو من أكفان الجنة أهدى الله إليها. فكفنها رسول الله بردائه الشريف أولاً وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان، كفن من الله وكفن من رسول الله .

لقد كان لخديجة حتى في مماتها (عليها السلام) تضحية عظيمة، لأنه قلّ من يضحّي بهذه التضحية. والدّال على هذا أنها (عليها السلام) بعد خروجهم من شعب أبي طالب (عليه السلام) بأيام قلائل وكان سبب مرضها وموتها هو الجوع الذي تحمّلته مع رسول الله صلى الله عليه وآله .. فالسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية.

منقول للفائدة
دعواتكم لي باصحة والعافية
تحياتي

سلام الله عليها لقد كانت نعم المجاهده فقد ضحت بمالها من اجل الإسلام
تسلمي على النقل الرائع والقيم تحياتي
جزكي الله الجنة علي هذا الموضوع الرائع

الله يوفقك ويحقق لك مناكي

الله يعطيك العافية ياروحي وتسلمين على هالطرح الرائع والأفادة للجميع اتمنى ان تستمري باالكتابة عن الصحابيات رضي الله عنهم وارضاهم ونستمتع بقراءة كل ماهو جديد ونافع

ما شاء الله تبارك الرحمن

أحسنتِ النقل أخيتي الغالية

فبارك الله فيك وأثاااابك

وجعل ذلك فـــــــــ ميزان حسناتك ـــــــي

بارك الله فيكن خواتي علمرور

رعاكن ربي
…..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزكي الله الجنة علي هذا الموضوع الرائع

الله يوفقك ويحقق لك مناكي

بارك الله فيكن علمرور
رعاكن ارحم الراحمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.