احبائي في الله انا حيرانه كتير ومفيش حد ممكن يساعدني غيركم
انا عارفه ان الشات حرام وقطعته ومبدخلش عليه بس …
انا اعرف شخص وبالنسبه لي اخ وصديق مخلص جدا وبثق فيه وفي رايه وهوه شخص محترم جدااااااااااا
ومع ذلك قطعت معاه لان الشات حرام
بس انا عايزه اعرف هل ممكن ان ارسله عن طريق الايميل ونتبادل الاخبار ؟؟
افيدوني افادكم الله وجعله في ميزان حسناتكم
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان و الشابات علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق و الغرام ، و أنا دائماً أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى { و جعلناكم شُعُوباً و قبَائِلَ لتعارفوا }
فأجاب : لا يجوز لإنسان أن يراسل امرأة أجنبيَّة ( يعني محرمه عليه) ، لما في ذلك من الفتنة ، و قد يظن المراسل أنَّه ليست هناك فتنة ، و لكن لا يزال به الشيطَان حتى يغريه بها ويغريها به
و قد أمر صلى الله عليه و سلَّم من سمع الدَّجَال أن يبتعد عنه وأخبَر أنَّ الرَّجُلَ قد يأتيه و هو مؤمن و لكن لا يزال به الدَّجَال حتى يفتنه
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة و خطر كبير و يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنَّه ليس فيها عشق و لا غرام
أما مراسَلَة الرِّجَال للرِّجَال و النِّسَاء للنِّساء ، فليسَ فِيهَا شَيء إلاَّ أَن يَكُونَ هنَاكَ أمرٌ محظور
ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟وما حكمها إذا كانت مفيدة ؛ مثل مراسلة أدبية أو شاعرة ؟
فأجاب : مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، و أغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب و الشابات و التَّعارف المَشبُوه .
المحادثة إذا كات بين الجنسين ، وكانت المرأة غريبة عن الرجل ، فهي مِن أبواب الشيطان ، وخُطوة في طريق الزلل والإسلام جاء بسدّ الذرائع والوسائل الْمُفْضِية والْمُؤدِّية إلى ما حرّم الله ولذلك جاء الإسلام بِغضّ البصر ،لِكونه مُفضيا إلى ما حرّم الله وجاء النهي عن الخلوة بالأجنبية ، وكذلك النهي عن الخضوع بالقول ؛ لِما يُؤدّيه ذلك من وقوع الفاحشة ، أو حصول مُقدِّماتها، والله تعالى أعلم
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه