"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ
أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى
يَصْطَلِحَا".
أخرجه أحمد (2/400 ، رقم 9188) ، ومسلم (4/1987 ، رقم 2565) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4916) ، والترمذي (4/373 ، رقم 2023) وقال: حسن صحيح.
قال الإمام أبو داود السجستاني راوي الحديث
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَ الْهِجْرَ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ .
وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود
(شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب
(أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا
(حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء
إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ : أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه
فَلَيْسَ : ذَلِكَ الْهِجْرَة
مِنْ هَذَا: أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث.
موقع بلغوا عني ولو آية
بارك الله فيك
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها ام سعود |
جزاك المولى خيرا ان شاء الله بارك الله فيك |
||
وفيك بارك الله وجزيتي كل خير أسعدني مرورك
بارك الله فيك