تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشفاء

الشفاء 2024.

الشِّفاء ( Recovery ) : هو المعافاة وزوال آثار المرض وأعراضه ، وبهذا يختلف الشفاء عن النقاهـة ( Convalescence ) بأن النقاهة هي الفترة التي تلي اختفاء الأعراض الظاهرة للمرض مع بقاء بعض آثار المرض التي تزول لاحقاً خلال فترة النقاهة .. والشفاء من المرض لا يعني أن كلَّ شيءٍ قد عاد إلى أصله فالجسم بعد التماثل للشفاء يكون بين عدة احتمالات :

* فقد يعود الجسم إلى ما كان عليه من سلامة وقوة وقد يُخَلِّفُ فيه المرضُ بعضَ الضعف .

* المرض الحاد ( Acute Disease ) قد يشفى تماماً ، أو تشفى أعراضه الحادة فقط ويتحول إلى مرض تحت الحاد ( Subacute ) ، أو يتحول إلى مرض مزمن ( Chronic ) فتبقى بعض أعراضه ملازمة للمريض .

* إن معظم الأمراض المُعْدِيَة Communicable Diseases تُولِّد في الجسم بعد الشفـاء منها مناعةً ( Immunity ) دائمة أو مؤقتة تقي الإنسان ـ بإذن الله تعالى ـ من الإصابة بالمرض مرة أخرى .

* بعض المرضى الذين يصابون بأمراض معدية أو سارية يتحولون بعد الشفاء إلى حاملين لجرثومة المرض ( Carrier ) فيصبحون مصدراً خفياً لعدوى الآخرين بالمرض ، وهؤلاء يحتاجون بعض الإجراءات الوقائية كيلا ينتشر المرض منهم إلى بقية أفراد المجتمع ( انظر : عدوى )

أحكام الشفـاء :

1ـ الشافي : هو الله عزَّ وجلَّ وحده ، فلا شفاء إلا بإذنه تعالى ، وقد ورد هذا المعنى على لسان أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، حيث قال : (( وإذا مَرِضْتُ فَهُوَ يشفينِ )) الشعراء 80 ، وورد في دعاء النبي e : ( أذْهِبِ الباسَ ربَّ النَّاسِ ، اشفِ أنتَ الشَّافي ، لا شفاءَ إلا شفاؤك ، شفاءً لا يُغادرُ سقماً )(1) ، فالشفاء لا يحصل من الدواء إلا أن يشاء الله تعالى ، كما أن الشفاء ليس بيد الطبيب ولا يجوز أن يُنسب الشفاء إليه ، لأنه ليس إلا واسطة للدلالة على الدواء الذي قد يكون فيه الشفاء وقد لا يكون فيه ! ولا يعني هذا عدم مراجعة الطبيب ، ولا يعني أن التداوي وعدم التداوي سواء ، فنحن مأمورون باتخاذ الوسائل التي جعلها الله تعالى أسباباً للشفاء ، والطبيب والدواء من تلك الوسائل ، ولكن يجب أن نعتقد جازمين بأن الشفاء لا يكون إلا بمشيئة الله عزَّ وجلَّ وتقديره ( انظر : تداوي ، طبيب )

2ـ لكل داء شفاء : ومن رحمة الله عزَّ وجلَّ بعباده أنه لم يخلق مرضاً إلا وقد خلق له ما يضادُّه من الدواء المحقِّق للشفاء ، كما بيَّن النبيُّ e حيث قال : ( ما أنزل اللهُ داءً إلا أنزلَ له شفاءً )(2) ( انظر : تداوي ) واستثنى النبي e من الشفاء مرضاً واحداً هو الهَرَمُ أو الشيخوخة ( Senility ) كما ورد في الرواية الأخرى عن أسامة بن شريك رضي الله تعالى عنه : ( قالت الأعرابُ ، يا رسولَ اللهِ ، ألا نتداوى ؟ قال : نعم ، يا عبادَ اللهِ تَداووا فإنَّ اللهَ لم يَضَعْ داءً إلا وَضَعَ لَهُ شِفاءً ـ أو قال : دواءً ـ إلا داءً واحداً . قالوا : يا رسولَ اللهِ ما هو ؟ قالَ : الهَرَمُ )(3) ( انظر : شيخوخة ) ، علماً بأن هناك أمراضاً كثيرة جداً لم يهتدِ الإنسان حتى الآن إلى معرفة ما يشفيها .. وهناك أمراض أخرى كثيرة تشفى ـ بإذن الله تعالى ـ بغير علاج ، وأمراض تشفى بعلاج يسير ، وأمراض تحتاج لمعالجات منوعة وفترات طويلة حتى تشفى ، ومنها ما يحتاج إلى الجراحة ، أو المعالجة الشعاعية ، أو غيرها من الوسائل العلاجية ( انظر : مرض ) ولله في خلقه شؤون

3ـ أسباب الشفاء : وأسباب الشفاء كثيرة لا تكاد تحصى ، أولها القرآن الكريم الذي أخبرنا الله عزَّ وجلَّ بما فيه من شفاء ، فقال تعالى : (( وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنينَ ولا يَزيدُ الظالمينَ إلا خَسَاراً )) الإسراء 82 ، وقال تعالى : (( يا أيُّها النَّاسُ قد جاءتْكُم موعظَةٌ من ربِّكُمْ وشفاءٌ لما في الصُّدور وهدىً ورحمة للمؤمنين )) يونس 57 ، ولا يقتصر الاستشفاء بالقرآن على أمراض القلوب وحدها كما ذهب بعض المفسرين ، بل الاستشفاء بالقرآن عام في شتى الأدواء والأمراض بدليل أن الرقية بالقرآن الكريم قد شُرعت في شتى أنواع المرض ( انظر : رقية ) علماً بأن الاستشفاء بالقرآن الكريم لا ينفي التداوي بالأدوية المعروفة عند أهل الطب ( انظر : تداوي )

وإلى جانب القرآن الكريم والأدوية المتداولة في الطب هناك أسباب أخرى كثيرة للشفاء ، نذكر منها :

* الصَّدقة : فالصدقة من أسباب الشفاء كما ورد عن النبي e : ( داووا مرضاكم بالصَّدَقة ، وحصِّنوا أموالَكم بالزكاة ، وأعدُّوا للبلاء الدعـاءَ )(4)

* العسل ( Honey ) : وقد ذكر القرآن الكريم ما فيه من شفاء وذلك في قوله تعالى : (( وأوحى ربُّكَ إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كُلي من كلِّ الثمرات فاسلكي سبلَ ربِّكِ ذُللاً ، يَخرُجُ من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانُه فيه شفاءٌ للناس ، إنَّ في ذلك لآيةً لقومٍ يتفكَّرون )) سورة النحل 69 ، وقول النبيِّ e : ( الشِّفَاءُ في ثَلاثةٍ : شَرْبَةِ عسلٍ ، وَشَرْطَةِ محجمٍ ، وَكَيَّةِ نار ، وأنهى أُمَّتيٍ عن الكيِّ )(5) ( انظر : عسل )

* الرُّطَب : أو التمر ، الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ، وذلك في قوله تعالى : (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخلةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جنيَّاً )) مريم 25 وفيه فوائد كثيرة ( انظر : تمر )

* الحبَّة السوداء ( Nigella Sativa ) : التي ذكرها النبي e بقوله : ( في الحَبَّةِ السوداءِ شفاءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ إلا السَّام ) والسام : الموت كما ورد في روايات أخرى . والحبة السوداء : أو الشونيز ، هي بذور سوداء طيبة الرائحة طعمها حرّيف ، ويشير قول النبي e إلى احتمال أن يكون في الحبة السوداء أثرٌ منشِّطٌ أو مقوٍّ لجهاز المناعة الذي يتولى مواجهة جميع أنواع المرض ، وهذا ما أوحى للدكتور أحمد القاضي(7) وزملائه أن يجروا دراسة عملية للتثبت من هذا الأثر المناعي للحبة السوداء ، وقد أجريت الدراسة على مائة متطوع أصحاء ظاهرياً ، فقسموا إلى مجموعتين بطريقة عشوائية ، وأعطي لإحدى المجموعتين ( 1 غ ) من الحبة السوداء مرتين في اليوم لمدة ( 6 أسابيع ) والمجموعة الأخرى جعلت للمقارنة ( Control ) فأعطيت مادة زائفة ( أو غُفْل Placebo ) للمدة نفسها ، وأجريت فحوص المناعة على المتطوعين أثناء فترة التجربة ، فأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في جهاز المناعة عند الذين تعاطوا الحبة السوداء .. وقد بدأ د.القاضي وزملاؤه فعلاً باستعمال الحبة السوداء في علاج بعض الأمراض التي تصيب جهاز المناعة ومنها حالات السرطان المتأخرة وقـد ذكر أطبـاء الأعشاب ( Herbalists ) أن الحبة السوداء مدرة للعاب والبول والطمث ، وإذا شُربت بماء وعسل حِلَّلَت الحميات المزمنة ، وهي تفيد في معالجة السعال العصبي ، والنزلات الرئوية ، وإذا شربت مع الزيت واللُّبان أعادت قوة الباه ( = القدرة الجنسية ) بعد اليأس ، وإذا طبخت بالخل وتمضمض بماء مطبوخها بارداً نفع وجع الأسنان الناشئ عن البرد ، ويذكرون الكثير من فوائدها الأخرى(9) ..

* الكَمْأَة ( Truffle ) : وهي نوع من أنواع الفِطْر ( Fungi ) يميل لونه إلى الغبرة ، لا يُزرع بل يَنبت تحت الأرض بقدرة الله تعالى ، يحتقن ببرد الشتاء ، ويعتقد أن لكثرة البرق والرعد أثراً في نموه وتكاثره ولهذا يطلق على الكمأة اسم ( ينت الرعد ) وقد أشار النبيُّ e إلى فوائد الكمأة في أمراض العيون ، فقال : ( الكمأةُ من المَنِّ وماؤها شفاءٌ للعَيْنِ ) (10) وذكر الإمام ابن القيِّم رحمه الله تعالى في ( الطب النبوي ) العديد من فوائد الكمأة ، وقال : ( .. فيها جوهر مائيٌّ لطيف يدلُّ على خفَّتها ، والاكتحال بها نافع من ظُلمة البصر والرَّمد الحارِّ ، وقد اعترف فضلاءُ الأطباء بأن ماءها يجلو العينَ ) (11) ، وفي العصر الحديث أجرى د.المعتز بالله المرزوقي دراسة تجريبية على ماء الكمأة في علاج بعض أمراض العيون ، وتوصل إلى أن ماء الكمأة يمنع حدوث المضاعفات الخطيرة التي تعقب إصابـة العينين بالحثر ( Trachoma )(12) ، والمضاعفات التي يسببها الرَّمَد الحُبيبي ( Granular Conjunctivitis )(13) ، كما ذكرت بعض البحوث فائدتها في تنشيط القوة الجنسية(14) .

* ماء زمزم : وقد أشار النبي e إلى ما فيه من شفاء ، بقوله : ( خيرُ مـاءٍ على وجـهِ الأرضِ مـاءُ زمزمَ ، فيه طعامٌ من الطُّعم ، وشفاءٌ من السقم )(15) ، وقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبيَّ e ( كان يحمل ماء زمزم في الأداوي والقِرب ، وكان يصبُّ على المرضى ويسقيهم )(16) ، وقد وردت قصص كثيرة عن فوائد ماء زمزم ، واستشفى به أناس كانوا مصابين بأمراض مستعصية فشفوا بإذن الله تعالى ، وفيه يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : ( وقد جرَّبتُ أنا وغيري ـ من الاستسقاء بماء زمزم ـ أموراً عجيبة ، واستشفيت به من عدة أمراض فبرئتُ بإذن الله ) (17)

* زيت الزيتون ( Oleum Olive ) : وقد ذكر القرآنُ الكريمُ شجرةَ الزيتونِ وزيتَها في مَعْرِض المديح فقال تعالى : (( اللهُ نورُ السَّمواتِ والأرضِ ، مَثَلُ نُورِهِ كمشْكاةٍ فيها مصباحٌ ، المصباحُ في زجاجةٍ ، الزُّجاجةُ كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ من شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ لا شرقيةٍ ولا غربيةٍ يَكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تمسَسْهُ نارٌ ، نورٌ على نورٍ ، يهدي اللهُ لنورِهِ من يشاءُ ، ويضربُ اللهُ الأمثالَ للنَّاسِ ، واللهُ بكلِّ شيءٍ عليمٌ )) النور 35 ، كما ورد عن النبي e قوله : ( كلوا الزيتَ وادَّهِنوا بـه فإنَّه من شجرة مباركة ) (18) ، وفي رواية : ( كلوا الزيتَ وادَّهِنُوا به ، فإنَّهُ مُبَاركٌ )(19) ، وقد أثبت كثير من الدراسات الحديثة فائدة زيت الزيتون في الوقاية من أمراض الشرايين التي تؤدي إلى الذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب ، منها دراسة واسعة أجريت في العديد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط للتعرُّف على معدلات الإصابة بهذه الأمراض وعلاقتها بتناول الدُّهون ، فاتضح أن سكان جزيرة كريت ( Crete ) في جنوب إيطاليا هم أقل المجموعات التي شملتهم الدراسة إصابةً بهذه الأمراض ، وأوضحت الدراسة أن هذه النتيجة ترجع لمواظبة سكان هذه الجزيرة على تناول زيت الزيتون في وجباتهم الغذائيـة يوميـاً ، وذلك لما يحتويه زيـت الزيتـون من أحمـاض دهنيـة غير مشبعة ( Unsaturated fatty acids ) ونسبة عالية من فيتامين هـ ( E Vit. ) وهما من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية في الغذاء ، وهما يمنعان ترسُّب الكولسترول ( Cholestrol ) على الجدران الداخلية للشرايين ، فيمنعان بذلك حصول الأمراض الشريانية(20) .. ومن فوائد الزيت أيضاً أنه مغذٍّ ، وملين ، ومدر للصفراء ، مفتت للحصى ويفيد في علاج بعض أمراض الجلد مثل الأكزيما ، وتساقط الشعر ، والقوباء ( Impetigo ) وتشقق الأيدي من جراء البرد ، وترطيب الجلد الجاف(21) ..

* وهناك الكثير من النباتات والمواد الشافية بإذن الله تعالى ، والتي ذكرها القرآن الكريم في معرض المديح والتفضل بها على العباد ، كالتين والزيتون والأعناب وغيرها ، والكثير أيضاً مما ورد في السنة النبوية مما فيه شفاء بإذن الله تعالى ، ولولا أن تخرج هذه الموسوعة عن منهجها الفقهي لأفضنا فيها ، ولكننا نكتفي هنا بدعوة الأطباء للتعمق في دراستها ، لبيان ما فيها من فوائد ، بطرق علمية معتبرة ، ففي هذا خدمة للكتاب والسنة ، وخدمة أيضاً للناس الذين سينتفعون بنتائج هذه الدراسات ( انظر : بحث علمي )

4ـ لا شفاء في المحرَّمـات : ومن حكمة الله تعالى ورحمته بعباده أنه لم يجعل شفاءهم فيما حرَّم عليهم وفي هذا دفع للحرج عنهم ، ووقاية لهم مما ينطوي عليه الحرام من أضرار وأخطار ، وفي هـذا يقول النبي e : ( إن اللهَ لم يجعلْ شفاءكم فيما حرَّم عليكم ) (22) ( انظر : تداوي )

5 ـ النَّذر من أجل الشفاء : النذر هو الوعد بخير أو التزام قربى لله عزَّ وجلَّ ، كالصدقة أو الصوم أو الهدي ونحوه من الطاعات ، وصيغته أن يقول المريض مثلاً : لله عليَّ كذا إن شفاني . فإذا شفاه الله وجب عليه الوفاء بنذره . وفيه يقول النبيُّ e : ( من نَذَرَ أن يُطيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ ، ومن نَذَرَ أنْ يعصيَهُ فلا يَعْصِهِ )(23) ، وقد اختلف العلماء في حكم النذر فذهب الحنفية إلى أن النذر مباح في الطاعات ، وذهب المالكية إلى أن النذر المطلق مندوب ، كمن شفاه الله من المرض أو رزق ولداً فنذر أن يتصدق بعد حصول الأمر ، وأما النذر المكرر كنذر صوم كل يوم خميس فمكروه ، وأما النذر المعلق على الشفاء مثلاً فالراجح فيه الكراهة ، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن النذر مكروه كراهة تنزيه لا تحريم ، فلا يستحب ، بدليل ما روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنهما عن النبيِّ e : ( أنَّه نَهَى عن النَّذْر ، وقالَ : إنَّهُ لا يَرُدُّ من القَدَر ، وإنَّما يُسْتَخْرَجُ به من البخيلِ ) (24) ، وفي لفظ : ( إنـَّه لا يأتي بخير ، وإنَّما .. الحديث )(25) ، ووجه الكراهة هنا أن النذر يستخرج به من مال البخيل ما لا تسخو به نفسه إلا قهراً إذا تحقق غرضه(26) ، ولهذا يحسن بالمريض أن يتطوع بالطاعات أثناء مرضه دون أن يعلق ذلك على الشفاء ، فإنه أزكى وأرجى بالاستجابة ، والله تعالى أعلم .

6ـ اشتراط الشفاء : ذهب بعضُ الفقهاء إلى أنَّه لا يجوز للمريض أن يشترط على طبيبه الشفاءَ لأن طبيعة العمل الطبي إجمالاً تأبى مثل هذا الشَّرط ، لما يعتري العملَ الطبيَّ من احتمالات ليس في وسع الطبيب تلافيها مهما كان حريصاً أو خبيراً ، وبناءً عليه فإنَّ التزامَ الطبيب تجاه المريض إنما هو التزامٌ ببذل العناية المعتادة من مثله وليس التزاماً بتحقيق الشفاء ، وذهب آخرون إلى جواز اشتراط الشفاء على أنها من قبيل الجعالة التي تجوز على عمل مجهول(27) ، ولكنهم اشترطوا أن ينصَّ المريضُ على هذا الشرط وأن يوافق الطبيبُ عليه ( انظر : أجرة ، تداوي )[/COLOR]

[COLOR=crimson]3ـ أسباب الشفاء : وأسباب الشفاء كثيرة لا تكاد تحصى ، أولها القرآن الكريم الذي
[ALIGN=center]

سراب

تحياتي لك ولموضوعك
الأكثر من رائع
أتمنى تواصلك
ومزيدا من التوفيق

تقبلي تحياتي
عذبة الأحساس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشكري عزيزتي .. عذبة الاحساس

على مرورك اللطيف

الله يعطيك العافية

لك تحياتي

سراب

تسلم ايديك اختي الغالية على هذه المشاركة

الله يعطيك العافية

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشكري عزيزتي alina

على مرورك بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشكري عزيزتي alina

على مرورك بارك الله فيك

لك تحياتي

سراب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.