تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصلاااااااااااااااااااااااااااااة ياعبااد الله

الصلاااااااااااااااااااااااااااااة ياعبااد الله 2024.

:salam::salam::salam:
الصلاة عماد الإسلام

قال عليه الصلاة والسلام : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله ، أني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا يحقها ، وحسابهم على الله " 0 ( أخرجه البخاري ومسلم ) 0

أيهــا الأخ الكريــم …

إن الإنسان يوم يترك الصلاة يكون إنسانا لا قداسة له ، ولا حرمة لهن ، ولا مكانة ولا وزن ، نعم إن الإنسان حين يترك الصلاة يكون دمه رخيصا لا وزن له ، لأنه بذلك قد ابطل غاية وجوده ، واصبح بلا وظيفة ، وباتت حياته فارغة من القصد ، خاوية من معناها الأصيل الذي تستمد منه قيمتها الأولى ، وانتهى به ذلك إلى الضياع المطلق الذي يصيب كل كائن لا يفر إلى الله لأداء الوظيفة التي خلق الله تعالى العباد لها ، ومنحهم وجودهم ليؤدوها : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) " الذاريات : 56 ، 58 " 0

و الله تعالى اخبرنا عن جيل من الأجيال تهاونوا بالصلاة فقال : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) " مريم : 59 "

قال أحد السلف : ما انهم ما تركوها بالكلية ، ولكن أخروها عن أوقاتها ، فأي إسلام لإنسان يترك الصلاة ؟ وأي دين له ؟ وما معنى شهادة أن لا اله إلا الله لإنسان تؤخره تجارته ، أو وظيفته عن الصلاة ثم يتبجح بعد ذلك مدعيا انه مسلم 0

لقد اخبرنا الله تعالى عن موقف المنافقين تجاه الصلاة فقال : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) " النساء : 142 " 0

إن حال المنافقين في كل أمة وملة انهم يخادعون ويكذبون ، ويكيدون ويغشون ، انهم حين يقومون إلى الصلاة يقومون إليها كسالى ، يقومون إليها متثاقلين متباطئين ، ليست لديهم رغبة تبعثهم على عمل ، ولا نشاط يدفعهم على فعل ، لأنهم لا يرجون ثوابا في الآخرة ، ولا يخشون عقابا إذ لا إيمان لهم ، وإنما يخشـون الناس ، فإذا كانوا بمعزل عن المؤمنين تركوا الصلاة ، وإذا كانوا معهم سايروهم بالقيام بها 0

أيها الأخ المبــارك …
إن كثيرا من الناس اليوم يصلون ، ولكن صلاتهم للعصر مع غروب الشمس ، وصلاتهم للفجر مع طلوع الشمس 0
فأين الإسلام ؟ وأين الإيمان ؟
أين تلفظهم بـ لا اله إلا الله ؟
أين تحمسهم لدينهم ؟
إن القلب ليتفطر ألما وحزنا حين تدعو أحدهم إلى المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد ، وتؤكد على صلاة الفجر مع الجماعة ، فيجيب : إنني اصلي الفجر قبل طلوع الشمس !!!

أهذا عمل نقابل به الله تعالى يوم القيامة ، يوم أن يسألنا عن الصغير والكبير ، والحقير والعظيم ؟!!

اللهم إليك نشكو حال قوم أصبحت الصلاة عندهم أمَر شيء يفكرون فيه 00

وإننا لنذكر هذا ومن كان على شاكلته بقوله عليه الصلاة والسلام " والذي نفسي بيده ، لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب فاحرق عليهم بيوتهم " ( أخرجه البخاري ومسلم ) 0

انه لا عذر لأحد في ترك الصلاة مع الجماعة مادام صحيحا سليما ، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : " ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف " ( رواه مسلم ) ، هذا هو حال المسلمين الأوائل تجاه الصلاة وفي حال المرض ، فبماذا يجيب الآن من هم في كامل صحتهم وقوتهم ؟؟ وبماذا يجيب من أعطاهم الله تعالى كل شيء ، وهم قد بخلوا بعدة دقائق يتصلون فيها بمن تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ، بالذي له الأمر من قبل ومن بعد ؟!! ، فبماذا سيلقى هذا ربه يوم أن يسأله عن الصلاة ؟!!

لاشك أن الخذلان سـيدركه ، وستناله اللعنة ، وسيحرم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : " بشر المشائين في الظلمة إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " ( أبو داود والترمذي ) 0

هكذا يجعل الله تعالى ظلمة يوم القيامة نورا للمحافظين على الصلوات ، وأما أعداء المساجد فسوف تظلم عليهم طرقاتهم ، ويومها سيقولون للمؤمنين : ( انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُم ْ)(الحديد: من الآية13) فبماذا يجابون : ( قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ، يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) " الحديد 13 ، 14 " 0

فيا عبد الله: الله الله في الصلاة ، فان من حافظ عليها حفظه الله ، ومن ضيعها ضيعه الله ، ولاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة .

فالزم يديك بحبل الله معتصمــا فانه الركن إن خنتك أركان

جزاك الله خيرا

اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على طاعتك

اميييييييييييييييييييين
جزاكِ الله خير الجزاء أختي الحبيبة هديييل
اسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الموضوع
ويجعلنا جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وفقكِ الله
جزاك الله خير الجزاء وطهرك

من حافظ على الصلاة حفظه الله
جزاك الله خير الجزاء أختي الحبيبة – هديييل –
وجعل ما كتبتِ في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.