تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصلاة . تفرج الهموم

الصلاة . تفرج الهموم 2024.

  • بواسطة

الصلاة… تفرج الهموم

يروى أنه كان رجلاً يسير في الليل فرأى الجنود الذين يراقبون الطرقات فقال الرجل في نفسه في يظلمني الجند بسؤالي أين كنت؟ و إلي أين ذهبت؟ لذلك سأجري منهم و أختفي في أي مكان, و جرى الرجل و اختبأ في مكان خرب, و داهم الجند ذلك المكان ووجدوا فيه قتيلا و كانت كل الملابسات تشير إلى أن الرجل هو القاتل. و اقتاد الجند الرجل إلى الحاكم. فماذا كان من الرجل؟ لقد طلب الرجل أن يتوضأ و أن يصلي ركعتين لله و أمهله الحاكم فصلى الرجل و دعا الله قائلا: (( اللهم إنك تعلم أنه لا شاهد لي على براءتي إلا أنت و أنت أمرتنا ألا نكتم الشهادة فأسألك ذلك في نفسك)). لقد كان الرجل يؤمن يقيناً بأن الله قد أمر المؤمنين بألا يكتموا الشهادة لذلك سأل الرجل ربه الحق أن يظهر براءته, و على الفور دخل على الحاكم فجأة رجل و قال أنا القاتل, فتعجب الحاكم و سأل الرجل الذي جاء ليقر أنه قاتل: لماذا تعترف على نفسك و لم يرك أحد؟ قال القاتل: و الله ما قررت إنما جاء هاتف فأجرى لساني بما قلت. القاتل يعترف أن هاتفاً قد جاء إليه فحرك خواطره فسار إلى الحاكم ليعترف أنه القاتل. و هنا قام ولي المقتول و صاحب الحق في الدية و كان هو ابن القتيل ليقول: (( اللهم إني أشهدك أنني أعفيت قاتل أبي عن ديته)) إن تلك الحكاية تحكي للدلالة على طلاقة قدرة الحق سبحانه. مظلوم بري يصلي ركعتين للخالق كما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر صلى, إن الإنسان عندما يقف بين يدي ربه و يناجيه فالحق سبحانه هو القادر وحده على أن يعطي الإنسان مسألته لأننا جميعاً في قبضته يفعل بنا ما يشاء و قت ما يشاء, لا راد لأمره, و لا معقب لحكمه, فعلينا أن نصدق في التوجه إليه و نخلص النية في الطلب, و نكثر في الوقوف بين يدي يديه, فالصلاة لها شأن عظيم فهي ركن الإسلام الوحيد الذي فرض بالأمر المباشر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم في ليلة الإسراء و المعراج.


سبحان الله العظيم

الإيمان كل خير وفلاح
والصدق مع الله هدى ونجاح
والصلاة من أعظم مايتقرب به العبد لربه
وهي من أهم الأركان وأجل الأعمال

فهذا الرجل صدق الله فصدقه الله
وعرف المخرج بأنه التوجه لله سبحانه
فكانت عاقبته إلى خير

:

أشكرك على جميل اختيارك
وأرجو أن نستفيد من هذه القصة

" على مائدة القرآن الكريم "

" يوميات صائم "

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة هي أجل العبادات
وهي ثاني أركان الإسلام
وأول ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح العمل كله وإن فسدت فسد العمل كله
وكانت آخر ما أوصى به نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ( الصلاة وما مكلت أيمانكم )

وهي الصلة بين العبد وربه

هنا نتصل مع خالقنا الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ربنا وخالقنا ومالكنا

الملك الجبار

سبحان الله نتصل معه بدون وسائل إتصال ولا واسطات كما في هذه الدنيا

نتصل به لنناجيه ونشكي له فنجد مولانا مستمعاً منصتاً لنا ثم يجيبنا ويحقق لنا ما سألناه

لذلك علينا أن نتجمل للصلاة وأن نخشع فيها فهي العالم الحقيقي لكل مؤمن

ويكفينا أن رسول الرحمة كان يقول لبلال ( ارحنا بالصلاة يا بلال ) فهي بالفعل راحة للنفس وتفريجاً للهم

وما أكثر المضيعين لهذه العبادة العظيمة

نسأل الله أن يهدينا ويشرح صدورنا

أختي الغالية

سمو الشيخة

بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ وجزاكِ خير الجزاء

أختكم
المرتحله

جزاكِ الله خيرا غاليتي سموالشيخه
وبارك الله فيج…
سبحان الله موضوع يزيد العزه بالدين في النفس اكثر واكثر
لم ياخذ من الرجل الا دقائق يسال الله فيها الفرج له
اما في الديانات الاخرى من رجل دين لرجل دين اعلى الى اموال للتطهير
الى صكوك ووعود واهيه
الحمد لله الذي شرفنا بالاسلام وهدانا اليه
سبحان الله
ونحن غافلون
لماذا تكون صلاتنا ثقيله علينا ولا نؤديها كامله ولا نعطيها حقها؟
المعظم ينظر للصلاه على انها فرض يجب القيام به دون الاستشعار بحلاوتها وبركتها
اللهم حبب الينا الصلاه يا رب العالمين واعنا على ادائها على الوجه اللذي يرضيك عنا يا رب العالمين
فعلا
صدق الله فصدقه الله

جزاكي الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك

على الموضوع القيم والمهم

نسأل الله أن يهدينا ويشرح صدورنا ..

ويحبب الإيمان إلى قلوبنا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.