فعلي المسلم قدر الاستطاعة ان يحافظ علي صلواته الخمس وأن يؤديها في أوقاتها.
أذكر موقفا يدل علي مدي أهمية الصلاة للفرد، فكانت هناك فتاة مستهترة بصلاتها ولا تحافظ عليها، أحيانا تتركها ولا تصلي. كانت هذه الفتاة في الثامنة عشرة من عمرها عندما توفيت، ولأنه يجب غسل الميت قبل تكفينه. عندما ذهبت المُغسلة لتغسل الفتاة، فوجئت عندما رأت أن أهل الفتاة يقفلون الباب عليها. لم تعلم السبب حينها، ولكن عندما رفعت الغطاء عن وجه الفتاة، كادت تصرخ من الخوف، لأن وجهها كان مسودا ومخيفاً جداً.
غسلتها وخرجت بسرعة البرق وهي ترتعش وخائفة، وعندما خرجت سألتهم عن سبب إقفال الباب، فقالوا لها إنها هي السابعة التي تأتي لتغسيل الفتاة، لأن باقي المغسلات هربن من هول الموقف، ومن وجهها المخيف والغريب، بعد دفنها، أدركوا ان السبب في ذلك أنها لم تكن تصلي، كما كانت تستمع الي الأغاني بكثرة.
بعد سماعي لذلك الموقف، أصبحت أحافظ علي صلواتي الخمس، فصرت أصليها في أوقاتها، لأنها كانت عبرة لي. كما أصحبت أقرأ القرآن وأحفظ ما تيسر لي منه، وأدركت أن الاستماع الي الأناشيد والأدعية أفضل بكثير من أداة الشيطان ألا وهي الموسيقي والأغاني، لأفوز بالنعيم الموعود به في دار الآخرة وهي الجنة، والله الموفق.
م ن ق و ل
ونسأل الله حسن الخاتمة
اللهم آآمين
موضوع متميز ونحن في هذي الفتره محتاجين لمثل هذي المواضيع
اللهم إغفرلنا ماتقدم وماتأخر من أعمالنا
وأمتنا على رضاك وأعنا على طاعتك
ودمتي في حفظ الرحمن
:9_33:
جزاك الله خير..
يااااارب ..
الله يعطيج العافية و يجزيج كل خير ..