العادات السيئة عند الأطفال وكيف نتعامل معها
كثيرا ما ترافق الطفل عادة تنمو معه ويزيد تشبثه بها كلما زاد العمر وكثيرا ما تسبب إحراج الأبوين أمام الآخرين عند قيام الأطفال بها ويصعب إقناع الوالدين له بترك هذه العادة بسبب عدم معرفتهم كيفية التصرف حيالها.
هناك عدة عوامل قد تدفع الطفل لأداء العادات السيئة ومنها:
عوامل اجتماعية أو أسرية:
كالاهتمام بمولود جديد بعد أن كان هذا الطفل يولى كل الاهتمام فيلجأ لجذب الوالدين عن طريق عمل ما يقوم به حتى لو كانت عادة سيئة.
عوامل نفسية:
حينما يفتقد الطفل الشعور بالحنان من أمه وعدم إشباع رغباته كطفل في التقبيل والاحتضان والحب من والديه.
وقد يأتي تجاهل الأبوين لهذه العادات صفة إيجابية بما يساعده على ترك هذه العادة مع مرور الأيام ويتكفل الزمن بمحيها وقد يسبب التجاهل إدمان هذه العادة.
أهم العادات السيئة التي يتشبث بها الأطفال:
– عادة مص الأصابع:
من العادات السيئة المنتشرة بين الأطفال ولكنها تصبح غبر عادية لو تمادى الطفل في ممارستها بعد الخمس سنوات فهي تؤدى إلى بروز الأسنان الأمامية من الفك.
ويكون العلاج بالمعالجة النفسية بتنمية استعداد الطفل نفسيا للإقلاع عن هذه العادة السيئة ويجب إكساب الطفل ثقة وصداقة دون استعمال أسلوب التهديد.
مع شرح أضرار هذه العادة على الفم نأتي للطفل بصور لأفواه من يقوم بهذه العادة.
ويمكن وضع رباط خاص في يد الطفل ليذكره ألا يقوم بهذه العادة وإبعاد إصبعه.
– عادة التنفس عن طريق الفم:
يعد التنفس عن طريق الفم حالة مرضية وقد ترجع أسبابها إلى انسداد المجاري التنفسية أو كسور أو انحرافات أنفية أو تضخم في القرنيات الأنفية أو التهابات أو حساسية بالأنف.
وهذه العادة تسبب الكثير من المشاكل منها : جفاف الأسنان وموت العصب بتعرض الأسنان للهواء وتشوه الأسنان الأمامية ورائحة الفم الكريهة والتهاب الجهاز التنفسي ودخول الهواء إلى المعدة مما يسبب انتفاخ.
علاج العادة يبدأ من التوجه لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة وتصحيح العائق الرئيسي لصعوبة التنفس ثم المحاولة الجادة دون تعنيف لجعل الطفل يتوقف عن هذه العادة.
– عادة تنظيف الأنف باليد:
وهي عادة مزعجة وتنفر الغير من الطفل وهي عملية طبيعية فسيولوجية يقوم بها الأطفال لإخرج المخاط الجاف من أنوفهم التي تسبب لهم الإزعاج وضيق التنفس ولكنها تعرضه للجراثيم التي تجعله يمرض وقد تأتي العادة من الإحساس بالملل والفراغ وللتوتر والقلق عامل كبير في تأصيل هذه العدة عند الأطفال.
وللتخلص من هذه العادة يجب شغل فراغ الطفل وإبقاء يداه مشغولتين طوال الوقت وفي هذا السن – سن المدرسة – من السهل إقناع الطفل وإستيعابه مساوئ الأمر ويمكن تعزيز ذلك بإعطاء الطفل مناديل ورقية لحين شعوره بتنظيف أنفه.
– عادة التجشؤ:
يقوم الأطفال بعادة التجشؤ للفت أنظار الغير أو إضحاكهم ولكنها سرعان ما تصبح عادة سيئة ملازمة للطفل لا يمكنه كبتها.
تجاهلي الطفل عندما يحدث ذلك الصوت ولا تضحكي لفعله حتى لا يشعر أنها شيء مضحك وكذلك لا توبخيه أو تعاقبيه حتى لا يعاند الطفل بفعلها.
قومي بشرح سلوك الطفل المهذب الذي لا يفعل ذلك ويتنافى التجشؤ مع سلوك الطفل المهذب.
وإذا تفاقمت المشكلة لابد من عرض الطفل على الطبيب المختص.
وهناك بعض العادات السيئة التي يقوم بها الطفل:
– وضع اللسان بقوة خلف الأسنان : وهي عادة تسبب تغير وضع الأسنان في الفم.
– إسناد الوجه على أحدى اليدين : وقد تسبب في تغير شكل الفك وعدم إنتظام شكل الأسنان.
– شرب المياه البارد بعد الساخن أو العكس : مما يؤدي إلى إلتهابات مزمنة في الحلق وتشققات في طبقة الميناء التي تسبب التحسس في الأسنان.
– مضغ الأجسام الصلبة كالأقلام : مما يسبب تكسر للأسنان ووصول الميكروبات للمعدة.
– تقديم الفك السفلي عن العلوي :: والذي يجعل الفك السفلي أكثر بروزا وتغيير شكل الفك.
– الإفراط في تناول الحلويات والمشروبات الغازية.
– قضم الأظافر وهي تضر بصحة الأسنان والجسم.
– عدم مضغ الطعام بصورة جيدة أو على ناحية واحدة من الأسنان يؤدي إلى تراكم الطعام على الناحية الغير مستعملة من الفك والذي يسبب التسوس وإلتهاب اللثة.
– هواية جمع النفايات بجمع كل ما يجده على الأرض مما يجعله يصاب بالميكروبات بفعل تلوث هذه الأشياء.
– تغيير الهوية بأن يختار الطفل شخصية يتقمصها وقد لا يرد على من ينادي عليه بأسمه ولا يناديه بأسم الشخصية التي تقمصها. وهذا يرجع لحبه للخيال وتقمص الشخصيات الخيالية أو هروب من الواقع، يجب على الأم أن تجعله يفرق بين وقت اللعب ووقت الجد ، وإذا تفاقمت المشكلة لابد من التوجه لطبيب نفسي.
– توجيهات لغرس العادات الحسنة في الأطفال:
– لابد من البدء بالتربية من المهد وغرس القيم الحميدة قبل سن السادسة.
– تعويد الطفل على الاستئذان بكلمات مؤدبة وتكون الأم قدوة له في ذلك وتعامله المعاملة الراقية التي تعوده على معاملة الآخرين نفس المعاملة.
– ابدأي في غرس القيم وتحلى بالصبر لتجني العادات الحسنة من الأطفال.
– تعويد الطفل على السيطرة على آليات التهذيب المعهودة.
– تنمية الرقابة في نفس الطفل حتى لا يفعل ما يغضب الوالدين في غيابهم.
– عودي الأطفال على عدم إحداث الضوضاء وإزعاج الآخرين.
– تعويد الطفل على الإهتمام بالنظافة الشخصية
بس الميزان رافض
ومشكوووووره على النقل,,,,,
قيمتك في موضوع ثاني,,,,, والان الميزان رافض
تم التقييم