تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العشر الاواخر .

العشر الاواخر . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه..

فات ما فات من رمضان..
لكن الشهر الفضيل لمّا ينته بعد..
بقيت فيه ليالٍ عشر.. بينها ليلة القدر،

فلئن كنا فرطنا في عشرين.. فلنسع للتغيير من أنفسنا في هذه العشر..

تأمل قول عائشٍه رضوان الله عليها و على أبيها تقول :
{ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله }.

هذه العشر؛ لا مجال فيها للدعة و الكسل و الخمول..

حتى لم يدع الحبيب صلى الله عليه و سلم لنفسه مجالاً لمؤانسة الأهل.. فجعل ليله كله لربه في عمل دؤوب..

بل كل وقته في تلك العشر أوقفه..

فـ عن عائشة رضي الله عنها أيضاً قالت:
{ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف نساؤه من بعده} [ متفق عليه ].

و عنها رضي الله عنها قالت: { كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان و يقول: تحروا ليلة القدر في العشرالأواخر من رمضان – في الوتر منها – } [ متفق عليه ].

ليكن خِتامك أخي – و أختي – في رمضان حسنا..

لنعمل فيها كما كان يعمل الحبيب.. تهجد و عبادة و ذكر.

النوم.. للراحة و الاستعانة به على العبادة فقط.. فيكون لنا في النوم – إن فعلنا – أجر أيضاً..

لنغتم ما تبقى من رمضان.. لعل الله يمنّ علينا برحمته.. و يشملنا بعفوه.. و يتقبل منا – على ما نحن فيه من تقصير و تخاذل عن أداء الأسباب الموصلة لهذه الرحمة المرجوّة – لكن فضله أكبر..

{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم: لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }.

من كان يستطيع أن يعتكف فليعتكف.. و من لم يستطع فليلزم المسجد و العبادة ما استطاع..

و الذكر متيسر و سهل في كل مكان و على أية حال.. في السيارة.. في السوق.. و أنت مضطجع.. و أنت قاعد.

و لا ينبغي أن تكون هذه العشراستعداد للعيد.. فيضيع وقت الأصل أنه وقت يغتنم للآخرة فيشغله الناس بعمل الدنيا.. فيذهب عليهم وقت فاضل كما ذهبت مثله أوقات و أوقات.

و عجباً لنا.. نضيع عشرة أيام و أكثر.. من أجل العيد.. رغم أنه يوم واحد..

و العيد.. من السعيد في العيد؟

السعيد هو الذي خرج منه مقبولاً.. و ليس الذي لبس ثوباً جديداً..

السعيد في العيد..

هو الذي خرج و قد تقبل الله منه عمله في رمضان.. فيفرح.. شاكراً ربه على أن بلغه آخر أيام رمضان.. و يفرح بالفطر من رمضان..

.. و يوم القيامة.. له فرح آخر..! فذاك هنيئاً له..

أما فرحنا في العيد.. بالثوب الجديد.. و المآكل و المشارب و التجمعات.. فذاك هو الفرح الزائف..!
ثم بمَ نفرح إن كانت أعمالنا غير مقبولة؟

بمَ نفرح إن لم نكن أدركنا ليلة القدر و غيرنا أدركها؟

لمَ نفرح بالفطر و نحن لم نصُم؟

.. ربما نفرح لأننا خرجنا من رمضان.. ارتحنا من – ترك الطعام الذي نسميه صوماً – .. و ارتحنا من صلاة التروايح..!

اللهم اعف عنا..

العشر الأواخر آخر فرصة..

لنغتنمها .. لنتغير..

اللهم صل على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

مشكوووورة اختي جزاكي الله الف خير
والله يتقبل مننا صالح الاعمال

مشكورة ياعسل

والله يجزاك خير ع هالكلام

الله يعطيكِ العآفية ياآآرب

اسسأل الله ان يبلغنآ جمييعآ ليلة القدر

… …

سبحآن الله وبحمده ..سبحآن الله العظيم
ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الرآآآآآحمـــين

يعطيك العافيه

جزاكي الله الف خير وسدد خطاك
منورين الموضوع فوديتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم وفقنا لإدراك ليلة القدر وقيامها , و اجعلنا من العتقاء

بوركتِ

"بارك الله فيكِ وجزاكِ خير"

منورين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.