حياكن الله أخواتي الحبيبات ويسر لي ولكن جميعا سبل الطاعة.
قرأت رسالة مختصرة في العقيدة للشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله فوجدت فيها النفع والفائدة مع الاختصار الطيب الذي يسهل قراءتها وحفظها لمن أراد, ولا يخل بأمور العقيدة, فأحببت نقلها على أجزاء مختصرة جدا لمن أرادت مطالعتها, يقول رحمه الله:
فلما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة .
ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال كما قال تعالى : } ومن يكفُر بالإيمان فقد حبط عملهُ وهو في الآخرة من الخاسرين { [المائدة :5] 0
وقال تعالى : } ولقد أٌوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك { [الزمر :65] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة 0
وقد دل كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره 0
فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التى نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمداً – صلى الله عليه وسلم 0
منقووووول من مدونة المجلس العلمي من الاخت(التوحيد)