أول الفروق
تحدث المكالمه الغراميه ونقول بمنتصف الليل
ويدخل والد الشاب له
فيسئله ماذا تفعل
فيقول أتحدث بالهاتف
ويشك والد الشاب بأن من يخاطب أبنه فتاه
يدير ظهره وهو متبسم ويغلق الباب
وبعدها بقليل يدخل والد الفتاه لها
ويراها باسمه للهاتف
فيسئلها : مع من تخاطبين
فتقول صديقتي وهي مرتبكه
لم يصدقها والدها فرفع السماعه وسمع صوت الشاب
فوبخها بشده ولها نصيب كبير من الكدمات والجروح على جسدها مع الحرمان التام
من الخروج أو الترفيه عن نفسها حتى من أكمال دراستها أصبح من المحرومات عليها وتظل
الفتاه تعيش الذل لما فعلته ذاك اليوم
ثاني الفروق
شاب وفتاه أرتكبا المعصيه ( الزنا ) وأنتهت سهرتهما في قسم الشرطه
فيكون نصيب الشاب
التجريح والعنف وبعض النصائح لفعلته وفي بعض الأحيان يفوز بصفعه أمام الملاء
ولكن ماذا عن الفتاه ؟
تقابل بين أخوتها مدججين بالسلاح ورعب يتعدى رعبها بأرتكاب المعصيه
وينتهي أمرها بمقتلها وأنتحار أخوانها
والفرق الثالث
زفاف فتاه وفتى
جو مليئ بالرومنسيه والأحلام الورديه
بعد الزفاف ينصدم الزوج بخيانة زوجته
فيكون مصيرها الذل والعار وبعدها الطلاق
ولكن ماذا عن كشف خيانة الزوج لزوجته
يحيطها الخوف والتشكيك بذاتها
وقد تكون شجاعه وتقول بوجه أنت خائن
والحل الوحيد من وجهة نظرها
الجوء إلى بيت أهلها لمعاقبته
وبعد مرور أسابيع
يذهب الزوج لها ويطلب الصفح وعدم تكرار هذا الأمر
ثم ماذا ؟!!
تستمر الحياه رغم عن أنفها ويعود الزوج للهوه والجري وراء رغباته التي حرمها الله
وملخص القول
فالشاب يشيل عيبه كما يقال دائماً
بينما الفتاه تأتي بالشنائع والعيب لأهلها
وكلمتي للأباء والأمهات
بأنهم هم الملومين في هذا القول
فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم
بينما يغضون الطرف عما يفعله أولادهم
وفي منظور الدين
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأه
فعقابهما واحد مائة جلدة لغير المحصن والرجم لمن أحصن
وحتى القذف فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه
هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمرءه بذات الصفة
وآخر كلامي
نحن لم نستمد هذا الشيء من ديننا الحنيف
بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع
التي لم ينزل الله بها من سلطان
ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب
فهذا هو عين الخطأ
وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال
ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة
ولا تنسوا أن من أمن العقوبة … أساء الأدب
والسلام ختام:cool:
Copy
صار لي فترة طويله أفكر بهالموضوع
ليش البنت تطلع روحها اذا غلطت ولكن الولد لا مع أنه الفعل نفسه والاثم نفسه
الله يرحمنا ويعينا
المفروض الاثنين يتعاقبون
وجزاك الله خيرا
وصح الله لسانج في كل كلمة قلتيها
بس بتقولين لمنو إحن تولدنا وتربينا وكبرنا وبنموت في مجتمع ها الأشياء محفورة في باله ومستحيل مستحيل حتى لو سارت البقرة على قرونها إنه يغير نظرته وتفكيره :down:
بس الولد ماعنده شي يفقده
ومع ذلك الانثى ظالمهااا المجتمع على طوووول الخط
موضوع مفيد ومهم
اتعرفين شبسوي الحين
بطرشة لخطيبي عشان بعدين لما نتزوج والله يرزقنا بالعيال >ان شاء الله
مايفرق بينهم
وانا صلا مع عقاب الاثنين ومحد يرضى باالظلم ومثل ماقلتي اختي لونلي الاسلام ماقال جذيه
وهذا كله من عادات وتقاليد سخيفة وسطحية
تسلمين وجزاج الله خير
لكن دائما البنت تكون هي السبب
في تعرضها للأذية أو التحرش
وهذا معروف بإستهتارها بحجابها
ودايما نجد هذا في إعترافات الشباب
البنت المحتشمة ما يتجرأأون ينظرون إليها
حتى في لقاء مع أحدهم قال : لو أشوف وحدة محتشمة في حجابه
وفي حد يتحرش فيها لأمنعــــه بكل الطرق وإن كنت ما أعرفها
صح ولا أنا غلطانة ؟؟
أخيتي للأسف هناك الكثير من الناس يرون وكما يقولون (الرجال مايعيبه شي) وساروا على هذه المقولة من مئات السنين
إلى يومنا هذا ونسوا ماقاله الشرع في ذلك …فلو إرتكب كلا من الرجل والمرأة جرم سيكون العقاب واحد
ولكن الناس أصبحوا يغالطون أنفسهم وأعطوا الرجل حق في التعدي على حدود الشريعة وطبعا لانقول جميعهم إنما البعض منهم
ولو كانت التربيه إسلاميه لما كان الفكر مجوفا ولما ضعف الوعي وأنه يجب صيانه الولد والبنت من الوقوع في الخطأ ولايكون النظر
مسلطا على البنت فقط
والله المستعان