اخوتى فى الله كل عام و انتم بخير بدا شهر شعبان شهر ترفع فيه الاعمال الى الله شهر كان رسول الله يصوم معظمة و اذا اتى يقول رسول الله اللهم بارك لنا فى شعبان و بلغنا رمضان فاوصيكم ونفسى اخوتى باغتنام هذا الشهر الفضيل الذى ترفع فيه الاعمال الى الله فى الاستغفار و الصيام و القيام و الدعاء و التضرع الى الله و لا تنسوا ان تدعوا لشباب و بنات المسلمين و استغفر الله على اى مشاركه اغضبت ربى و اسفة على الاطاله
والله يعطيج العافية عالموضوع
وفي ميزان حسناتج ياربي
الراجيه عفو الله
أسأل الله أن يشملنا بعفوهـ ..ويرحمنا برحمتهـ …
أشكر لك نصحك وتذكيرك أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
بس حبيت أنبه على مدى صحة حديث ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان )))
أما حديث : (( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبَ وَشَعْبَانَ ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ )) .
فهو منكرٌ : أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في (( زوائده على المسند )) (1/259) ، والبزّار (691- كشف الأستار ) ، وابن أبي الدنيا في (( فضائل شهر رمضان )) برقم (1 – بتحقيقي ) ، وابن السُّنّيُّ في (( عمل اليوم والليلة )) (659) ، والطبرانيُّ في (( الدعاء )) (911) ، وفي (( الأوسط )) (1486- مجمع البحرين )) ، والخلال في (( فضائل شهر رجب )) برقم (1- بتحقيقي ) ، والبيهقي في (( فضائل الأوقات )) برقم (14) ، وفي (( شُعب الإيمان )) (3815) ، وأبو نعيم في (( الحلية )) (6/ 269) ، والخطيب في (( الموضح )) (2/473) ، والرافعي في (( التدوين في أخبار قزوين )) (3/ 433 ، 449) ، من طريق زائدة بن أبي الرقاد ، قال : حدثني زياد النميري ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله إذا دخل رجب قال : ……… الحديث .
وقال البيهقيُّ : [ تفرد به : زائدة بن أبي الرّقاد ، عن زياد النميريِّ ] .
قلتُ : يُشير بقوله هذا إلى نكارته ، فزائدة قال فيه البخاريُّ : [ منكر الحديث ] ، وقال أبو حاتم : [ يُحدث عن زياد النميري ، عن أنس أحاديث مناكير ، فلا يدري منه أو من زياد ، ولا أعلمُ روى عن غير زياد ، فكنا نعتبر بحديثه ] .
أمّا زياد النميريّ ، فقال فيه ابن مَعين : [ ليس بشئ ] ، وقال أبو حاتم : [ يُكتب حديثه ، ولا يُحتج به ] ، وقال ابن عدي : [ إذا روى عنه ثقة ، فلا بأس به ] .
قلتُ : لم يرو عنه إلا منكر الحديث !!! .
وله طريق أخرى ، ذكرها الحافظ ابن حجر في (( تبيين العجب بما ورد في شهر رجب )) (ص 40) ، وفي هذا الطريق : أبو البركات السقطي ، قال ابن حجر : [ وهذا من صنعة ـ أي : وضع ـ السقطي ، فيه دليل على جهله ، فإن القواريري لم يلحق حمّاد بن سلمة ، وإنما رواه عن زائدة بن أبي الرقاد كما تقدم ] .
فثبت نكارة الحديث ، والله الموفق .
هذا وأسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ماينفعنا وأن يبلغنا رمضان ونحن بحسن حال
أثابك الله