تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المدرسة لاتكفي لتلبية احتياجات طفلك

المدرسة لاتكفي لتلبية احتياجات طفلك 2024.


$$$$

$$$$المدرسةلاتكفــيلتلبيــةاحتياجاتطفــلك$$$$

$$$$

🙂

وسط مشاغل الآباء في توفير متطلبات الأسرة مع زيادة الاحتياجات‏,‏ انسحب دور الأسرة الحيوي في تنشئة وتربية الأبناء‏,‏ وانعكس ذلك بوضوح في سلوكيات الأبناء‏,‏ إضافة إلي اعتماد الأسرة الكامل علي المدرسة لتربية الأبناء وتقويم سلوكياتهم ومع ازدحام الفصول أمام المعلمين يستحيل معها التربية والتعليم في آن واحد‏.‏

ويقول الدكتور محمد محمد سالم استاذ علوم التربية بجامعة عين شمس‏:
‏ إن الدراسات المختلفة عن العملية التربوية أثبتت ان دور الأسرة أساسي في تربية الطفل وتعليمه السلوك الايجابي تجاه الآخرين من احترام وحب كما ان دورها أساسي في العملية التعليمية التي تتمثل في تعليمه القراءة والكتابة في السنوات الأولي ومتابعته وتحفيزه علي تحقيق تقدم علمي‏,‏ حيث أثبتت الدراسات ان الأسرة التي تعطي وقتا كافيا لأبنائها تجعلهم يحققون تفوقا ملحوظا في العملية التعليمية لأن المدرسة لم تعد قادرة علي تلبية كل احتياجات التلميذ دون مشاركة ايجابية من الآباء‏.

وأشارت الدراسة التي أجراها د‏.‏ محمد سالم
الي ان الظروف والاهتمامات التي تحيط بالتلميذ لها دور مؤثر للغاية في اهتمامه بالتعليم فالابن الذي يعيش مع والدين يهتمان بالقراءة أو الثقافة ينشأ محبا للتعليم ومنجذبا للكتب‏.‏
كما أشارت الدراسة إلي ضرورة ان يحرص الأبوان علي مشاركة طفلهما في القراءة خاصة القصص والحكايات الجذابة وتعويده علي قراءة الصحف والمجلات وشرح الصعب من أخبارها وموضوعاتها‏,‏ والتعامل مع الكمبيوتر والانترنت مما يزيد من خبرته‏,‏ ومن الأفضل ان يتم كل ذلك في مرحلة مبكرة في عمر الطفل لان تفوقه فيما بعد مرتبط بتعلمه في سن ما قبل المدرسة‏.‏

وأثبتت الدراسة
التي أجريت علي‏40‏ تلميذا بالتعليم الأساسي ان الأطفال ممن تعلموا في سن الثالثة يستطيعون التفوق في الدراسة بل انهم يدخلون الصف الأول الابتدائي وهم يجيدون القراءة والكتابة إذا توافر جو أسري يهتم بالقراءة وغالبا ما يتفوقون في المراحل التعليمية التالية نتيجة كثرة أسئلتهم وتلقي اجابات دقيقة ومبسطة من الآباء‏,‏ كذلك فإن هناك ارتباطا بين قراءة الكتب بمكتبة المنزل وتطور مهارات النطق واستخدام اللغة الصحيحة في الكتابة والقراءة‏,‏ كما ان توفير أدوات الرسم والألوان تساعد الأبناء علي تقليد أشياء بالبيئة وترسيخها في أذهانهم‏.‏ كما يجب ان يغرس الآباء في أبنائهم آمالهم العريقة وتوقعاتهم في تفوقهم الدراسي فالآباء يحثون أولادهم ويجعلونهم علي استعداد لبذل مزيد من الوقت والجهد للتعلم ذلك لأن الآباء هم المعلمون الأوائل والفعليون لأبنائهم‏.‏

وأشارت الدراسة
أيضا إلي ان الطفل الذي ينشأ في أسرة بعيدة عن جو الدراسة والقراءة يظل عازفا عنها كارها لها باستثناء حالات شاذة‏..‏
فالقراءة
للأطفال تحقق اشباعا لميل غريزي وحب للمعرفة والاكتشاف والبطولة وهي تتفاوت من طفل لطفل الا انهم جميعا لديهم اهتمامات بها‏,‏ وثبت ان أطفال الطبقة الوسطي هم أفضل هذه النوعية من الطلاب لما يعطيه الآباء من هذه الطبقة من وقت لتعليم أبنائهم وتمرسهم علي القراءة وتوفير الكتب والصحف‏.‏
وفي المقابل فان الدراسة تطالب بدور مهم للمدرسة من حيث الانشطة التعليمية واتاحة استعارة الكتب والقصص لقراءتها بالمنزل والتركيز علي الألعاب والأناشيد مما يساعد الأطفال علي فهم معاني الكلمات ونطقها الصحيح وان تقوم المدرسة بدور الموجه للآباء غير المدركين دورهم الحيوي وحثهم علي اصطحاب ابنائهم لمكتبات الطفل أو المكتبات العامة لتنمية قدراتهم في القراءة وتحصيل المعرفة وان يكون الآباء علي صلة دائمة بالمدرسة للوقوف علي اخبار ابنائهم‏.‏

ارق امنيااااااتي
🙂

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح عزيزتي مكسوفه.. المدرسة لاتكفي لتلبيـة احتياجات اطفالنا!!
ما دورنا نحن؟؟
ما دمنا لا نستطيع تربيه ابانئنا و تحملهم …فالاحسن لنا ان لا ننجب هؤلاء الاطفال و نعذبهم…

بانتظار جديدك بكل شوق
تحيااتي

ام نوره
حبيبتي معاكي حق بكل الي قلتيه

ميرسي لردك علي الموضوع
🙂

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك فيك

على المشاركة القيمة والمفيدة

ننتظر منك المزيد

أختكـــ : مروج ذهبيه

عروسعروس

نورتوني بنااااات ميرسي

للردود والمرور الجميل
:cool2:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.