بروكسيل – العرب اونلاين – وكالات: قال باحثون إن الاطفال الذين يستخدمون المسابح الداخلية معرضون أكثر من غيرهم للاصابة بمرض الربو.
وأفادت دراسة حديثة أعدها علماء بلجيكيون أن معدل الاصابة بالربو بين الاطفال ارتفع ما بين 2-3% بسبب السباحة فى أماكن مغلقة.
وعزا هؤلاء السبب فى ذلك إلى وجود مادة الكلورين التى توضع عادة فى المسابح من أجل تطهيرها و تنقيتها.
وحسب الدراسة التى أعدتها الجامعة الكاثوليكية فى لوفيان، وسوف تنشر فى مجلة " أوكيوبايشنال أند انفاريونمنت مديسين" فإن المواد الكيميائية التى توضع فى المياه من أجل تنقيتها وجعلها صالحة للسباحة تؤثر على مجارى التنفس خصوصا بالنسبة إلى الاطفال.
لكن باحثين بريطانيين يعتقدون أن السباحة مفيدة للاطفال الذى يعانون من الربو، مستبعدين أن يفاقم الهواء الرطب الساخن الموجود فى المسابح فى حدة المرض، على الرغم من اعتقادهم بأن كثرة الكلورين فى المياه قد تؤثر على مجارى التنفس.
ودعا هؤلاء إلى دراسة التأثير الطويل المدى للكلورين على صحة الاطفال، مشددين على ضرورة إيجاد فتحات هواء مناسبة لادخال كميات كافية من الاوكسجين إلى هذه المسابح، مشيرين إلى التأثير الضار الذى يتركه الكلورين على الرئتين.
المسابح الداخلية قد تؤدى لاصابة الاطفال بالربو
الله يعطيكي الف عافية على الموضوع المفيد والله يبعده عن الاطفال لان الربو فعلا صعب