> >
رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحله الإسراء والمعراج ملائكه يبنون قصراً لبنه من ذهب و لبنه من فضه
> >
ثم رآهم و هو نازل قد توقفوا عن البناء
> >
فسأل لماذا توقفوا ؟
> >
قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء
> >
داوموا على ذكر الله
> >
ولا تتوقفوا
> >
منقول من الايميل…
سُئل الشيخ السحيم
أريد أن أعرف حكم هذا الحديث
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أعلم له أصلا
والذي ورد في الأحاديث بناء البيت أو القصر وليس فيه أن كل لبنة بنوع من الذكر أو بتسبيحة ونحو ذلك
فمثلا دعاء دخول السوق
ومن الأعمال التي جاء فيها بناء بيت لمن عملها
قراءة سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) عشر مرات
والمحافظة على السنن الرواتب ( 12 ركعة في كل يوم )
وليس فيها البناء بالتقسيط
بخلاف غراس الجنة ، فإن من قال : سبحان الله وبحمده ؛ غُرست له نخلة في الجنة . كما عند الترمذي .
قال صلى الله عليه وسلم
( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ،
عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله
والله أكبر )
رواه الترمذي
والأصل أنه لا يُنسب قول إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد ثبوته عنه عليه الصلاة والسلام .
ومثل هذا النقل لا يُمكن أن يُبنى عليه حُـكم غيبي كهذا
والله أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم