وأشارت الدراسة التي شملت أكثر من مليون سيدة إلى أن النساء اللائي يستخدمن العلاج المكون من هرموني إستروجين وبروجيستاجين في المرحلة التالية لسن اليأس كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من اللاتي استخدمن أنواعاً أخرى من الهرمونات التكميلية.
وأظهر البحث أن احتمال الإصابة بالمرض يتزايد بنسبة 45% بين النساء اللائي يستخدمن نوعاً آخر من العلاج هو (تيبولون) وبنسبة 30% من بين النساء اللاتي يستخدمن الإستروجين كعلاج تكميلي وحده.
وأضافت الدراسة أن التوقف عن اللجوء إلى العلاج التكميلي بالهرمونات يؤدي إلى تراجع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي خلال سنوات قليلة إلى مستوى يماثل مستواه عند السيدات اللاتي لم يستخدمن أي علاج هرموني.
وتعد هذه الدراسة الأولى والأكبر من نوعها التي تبحث المخاطر المتزايدة لأنواع مختلفة من العلاج.
وأظهرت الدراسة أن النساء اللاتي يستخدمن حالياً علاجاً تكميلياً بالهرمونات تزداد لديهن احتمالات الوفاة بسبب مرض سرطان الثدي بنسبة 22% مقارنة بالنساء اللائي لم يلجأن إلى العلاج بالهرمونات.
وقالت فاليري بيرال مديرة وحدة الأمراض الوبائية ورئيسة مجموعة البحث: إن الفريق يقدر أنه في العقد الماضي نجم عن استخدام العلاج التكميلي بالهرمونات زيادة في الإصابة بسرطان الثدي بلغت 20 ألف حالة.
الف شكر لك اختي الكريمه على نقل هذا الموضوع لنا
ان شاء الله تعم الفائده للجميع