نعاني جميعاً من الزكام وآلام الحنجرة ونوبات البرد خلال فصل الشتاء.
إلا أنه يمكنك مواجهة هذه الأمراض الموسمية باعتماد الغذاء الصحيح
*الزكام
لا شيء أفضل من الفيتامين c لتحفيز جهاز المناعة في جسمنا ومحاربة الزكام.
يحتاج الجسم عادة إلى 80 ملغ من الفيتامين c في اليوم الواحد,
لكن هذه الحاجة تتضاعف تقريباً **150 ملغ/اليوم** عند محاربة الزكام.
لذا, أكثري من تناول الفاكهة الحمضية, والملفوف, والفاكهة الاستوائية.
كما يجدر بك طهو الأطعمة بالبخار للحفاظ على الفيتامينات والمعادن الموجودة فيها.
*آلام الحنجرة
للتخفيف من هذه الآلام المزعجة, إحرصي على شرب كوب كبير من الحليب الساخن الممزوج ببضعة ملاعق من العسل.
إنها وصفة شائعة تعود إلى قرون عدّة. ويكمن سرّ نجاح هذه الوصفة في المفعول المضاد للألم للأحماض الأمينية الموجودة في الحليب.
إلا أن هذه الأحماض الأمينية تحتاج إلى السكر حتى تصبح فعالة, ولذلك تتم إضافة العسل المشهور بمزاياه الملطفة ونكهته الحلوة الطبيعية.
*نوبات البرد
إذا أردت تفادي نوبات البرد خلال فصل الشتاء, يجدر بك التعويض عن النقص الحاصل في المواد المغذية الأساسية.
لذا, إحرصي على استهلاك رشيم القمح وخميرة الجعة بصورة منتظمة. يباع رشيم القمح في أكياس مختومة ويمكن استعماله مع السلطة وسلطه الزبادي.
أما خميرة الجعة فهي كريهة المذاق بعض الشيء ولذلك يفضل تناولها في شكل حبوب.
*الحرارة المرتفعة
إذا ارتفعت حرارة جسمك, يجدر بك إعادة ترطيب جسمك قبل كل شيء. فالماء يؤدي دوراً أساسياً في تنظيم حرارة الجسم. لذا,
أكثري من تناول حساء الخضار والمياه المعدنية ونقيع الأعشاب.
إنها تساعد على إفراز العرق وتحارب بالتالي الحرارة المرتفعة.
*الإمساك
نميل جميعاً إلى استهلاك الكثير من النشويات خلال فصل الشتاء. في الواقع, تحتل المعكرونة والأرز والبطاطا مكانة مهمة في قوائم الطعام,
على حساب أطباق السلطة غالباً, فتكون النتيجة معاناتنا من الإمساك. يمكنك معالجة هذه المشكلة بتناول البقول الخضراء **الملفوف,
السبانخ, اللوبياء** واستهلاك الأطعمة "الكاملة"
الغنية بالألياف لأنها تعيد تنشيط الأمعاء الكسولة.
*الاكتئاب
من الطبيعي أن يزداد ميلنا إلى الوحدة والاكتئاب خلال فصل الشتاء بسبب نقص الضوء. لذا,
ركزي على استهلاك الأطعمة الغنية بالمغنزيوم, المعدن المثالي لمقاومة الإجهاد. ولا يمكننا تجاهل المزايا المرخية للشوكولاته السوداء.
لكن إذا كنت تنفرين من الشوكولاته, يمكنك استهلاك البقول اليابسة **العدس, الحمص,
البازيلا, الفاصوليا** والموز بصورة منتظمة.
*العسل دواء
استعمل العسل كدواء خلال العصور الماضية, إذ أنه لا يعتبر محلّياً للطعام فقط, إذ أن له فوائد عديدة لا يمكن تجاهلها.
وقد أظهرت الدراسات أن العسل يحتوي على كل المغذيات والفوائد التي تحويها الخضر والفاكهة التي ينصح بها اختصاصيو التغذية.
كما أظهرت الدراسات أن العسل يؤمن حماية ضد أمراض القلب.
وتتمتع مضادات التأكسد الموجودة في العسل بالمميزات نفسها التي تتمتع بها الخضر والفاكهة
***تعتبر شوربة الدجاج من أهم الوجبات التي ترفع مستوى
عمل جهاز المناعة وتخفف أعراض نزلات البرد، وأيضا ثبت دورها في منع حدوث زيادة وزن الجسم. وترى
المراجع العلمية بأن شوربة الدجاج تحتوي على عناصر غذائية تعمل على تخفيف حدة تفاعلات خلايا
الدم البيضاء في جسم الإنسان عند الإصابة بالالتهابات الميكروبية…
وهذه التأثيرات هي السبب في التحسن المؤقت الذي يشعر المرضى به عند
تناولهم شوربة الدجاج، كما تحتوي شوربة الدجاج على أحد أنواع الأحماض
الأمينية، يسمى «سيستين» ، وهو شبيه بمادة «أسيتايل سيستين»
المستخدمة في معالجة حالات التهاب الشعب الهوائية وإذا ما أضيف البصل إلى
الدجاج خلال الطهي وتم طبخه جيدا، تتكون مادة (كيرسيتين) التي تعمل
كمضادات قوية للالتهابات، كما أنها تعمل أيضا كأحد مضادات الهيستامين
الطبيعية المخففة من حدة الاحتقان والالتهابات في الجهاز التنفسي. وهناك
طريقة ابتكرتها الطبيبة ماري بوف، وهي طبيبة معالجة بالطبيعة بعيادة
براتلبورو في فيرمونت، وهي عضو بالمعهد القومي البريطاني للعشابين
الطبيين، حيث تقول "الثوم والزنجبيل مقويان نشطان لجهاز المناعة، فالثوم من
أفضل أنواع الأغذية التي تكافح نزلات البرد، وتنصح بتناول شوربة الدجاج مع
الثوم والزنجبيل لتقوية جهاز المناعة، كما يمكن إضافة الفول النابت لتزويد
شوربة الدجاج
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها قهوه الصباح |
صحيتي عالمعلومااااات منووووره ليااي | ||
بوجووووووووووودك حبيبتي وكيف حال الحاج