السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذرت دراسة جديدة نشرت نتائجها مؤخرا، من أن الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان، تضاعف خطر إصابة الرجال، دون النساء، بداء الشلل الرعاشي (باركنسون).
فقد وجد باحثون بعد متابعة عدد كبير من الأشخاص الأصحاء والمرضى، أن خطر الإصابة بالشلل الرعاشي تضاعف عند الرجال، الذين أكثروا من تناول الحليب ومشتقاته، بينما لم تلاحظ مثل هذه النتائج على النساء.
وتبين للباحثين، حسب صحيفة الخليج، أن سكر اللاكتوز وبروتين الكازايين وفيتامين (د) وحتى الكالسيوم، وغيره من المواد الموجودة في الحليب، قد تضر بجسم الرجل، وتزيد خطر إصابته بداء باركنسون.
وتدعم هذه الدراسة دراسة أميركية سابقة كانت قد توصلت إلى أن تناول منتجات الحليب بكثرة قد يكون من أسباب الإصابة بمرض الباركنسون وهو شلل اهتزازي مع تعظم عضلي.
وتابعت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية خلال عدة سنوات عشرات الآلاف من المتطوعين أصيب منهم 210 رجلا و 184 امرأة بمرض الباركنسون.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الرجال الذين كانوا يتناولون منتجات الحليب بكثرة تضاعف لديهم خطر الإصابة بمرض الباركنسون في حين لم تنطبق هذه النتائج على النساء.
يذكر، أن الرجال هم الأكثر إصابة بمرض الباركنسون حيث أن الهرمونات الأنثوية تحمي النساء من الإصابة به.
ليس هذا وحسب بل ومن جانب آخر، فقد ألقى باحثون يابانيون باللوم على الحليب ومنتجاته وتغير أنماط الحياة الطبيعية إلى الأنماط العصرية الغربية، في ارتفاع معدلات إصابة الرجال بسرطانات الخصية والبروستات.
ونبه الباحثون في جامعة ياماناشي الطبية وإدارة الصحة البيئية، إلى أن معدل الوفاة بسبب سرطان البروستات زاد بحوالي 25 ضعفا، بعد الحرب العالمية الثانية، مع زيادة استهلاك الحليب إلى 20 ضعفا واللحوم إلى تسعة أضعاف والبيض إلى سبعة أضعاف.
هذا بالنسبة للرجال أما بالنسبة لك فينصح إذا أردت أن تخففي وزنك وتستعيدي حيويتك ورشاقتك، فما عليك إلا الاستعانة بالحليب ومشتقاته لتحقق آمالك في الحصول على جسد مرن ولائق صحيا.. هذا ما ينصح به الباحثون في كلية التمريض بجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
فقد وجد العلماء، أن الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجات الألبان أو في المكملات الغذائية، يشجع نقصان الوزن، من خلال دوره الفعال في تكسير الدهون.
ولاحظ الباحثون، أن الأشخاص الذين استهلكوا مستويات أعلى من الكالسيوم فقدوا وزنا أكثر، لأن امتصاص الجسم لكميات كافية من هذا العنصر، ينشط عمليات تكسير الدهون، أما إذا لم يمتص كميات كافية، فإن العكس سيحدث، وسينتج الجسم المزيد من الخلايا الدهنية.
لاادري … قد تكون هذه دعوة لمقاطعة الرجال …لمنتجات الالبان 🙂
منقول للفائدة
وايت روز
على مشاركتك القيمة
تسلم ايديك والله يعطيك العافية
تحيتي لك
على مرورك … وتوقيعك القيم على مشاركتي
ام دعيج
مشكورين على المرور