تشغل السمنة ومخاطرها الكثيرين، ولقد ابتكر العالم البريطانى "إيان ستوكس" نظاماً جديداً يعتمد على (تحليل الدم) لمعرفة المأكولات التى تتفاعل داخل الجسم وتؤدى إلى السمنة وأمراض أخرى، ويعرف هذا التحليل باسم (تحليل بصمة الدم) أو نيوترون.
حيث يتم أخذ عينة من دم المريض لتوضح النتيجة المأكولات التى يجب أن يمتنع المريض عن تناولها.
وكانت رؤية الطب تعتمد على تكسير الطعام عن طريق الفم والمعدة والإنزيمات إلى "ميكرو نيوترينت" حتى اكتشف "ستوكس" أن هذا ليس ضرورياً بل يمكن أن تكون هذه المواد أكبر وتسمى فى هذه الحالة "ماكرونيوترينت" وعندما تخرج إلى مجرى الدم تتفاعل مع الكرات الدموية البيضاء مما يؤدي إلى زيادة الماء فى الجسم وفتح الشهية والسمنة.
ويساهم هذا النظام الجديد فى التعرف على المأكولات التى تتسبب فى أمراض أخرى للرجال والنساء والأطفال مثل: (الصداع النصفي، القولون العصبي، حب الشباب، الجيوب الأنفية، اضطرابات الدورة الدموية الشهرية، تعدد حالات الإجهاض، اكتئاب ما بعد الولادة، الصدفية، حساسية الصدر، قرح الفم، الإكزيما، التهاب المثانة، التهاب المفاصل، التهاب الصدر، التهاب الأذن الوسطى، التهاب اللوزتين، الطاقة الزائدة عند الأطفال).
ولقد أصبحت السمنة معركة العصر الحديث، خاصة بعد أن تبدلت المفاهيم العلمية نحو مسبباتها وذلك فى عام 1970 عندما لاحظ العالم إيان ستوكس تأثير بعض الأطعمة الفعالة على سلوك الأطفال وتصرفاتهم، وعندما اكتملت مفاهيم هذا البحث وخرج إلى العالم كان قد مضى على ذلك أكثر من 20 عاماً
مفاهيم خاطئة
وقد اعترفت الدوائر العلمية والطبية والممارسون أن السمنة (الزيادة فى الوزن) ما هى إلا حالة من حالات الالتهابات، عند ذلك تم إنشاء عدة مختبرات فى العالم تعتمد على تحليل الدم لمعرفة المأكولات التى تتفاعل فى الجسـم وتؤدى إلى السمنة وما يتبعها من مضاعفـات مرضية، ولقد سمى هذا النظام باسم نيوترون "NuTron" ويتم التعامل بهذا النظام الجديد فى المنطقة العربية، فالكل يحاول محاولات مضنية لخفض الوزن، وقد تنجح بعض المحاولات، ولكن يصاب البعض بالإحباط والفشل.
ويرجع السبب فى ذلك إلى المفاهيم الخاطئة، والتى سيساهم هذا النظام الجديد فى تصحيحها والقضاء عليها، ومن أهمها اعتبار أن الزيادة فى الوزن هى الزيادة فى حجم الوجبة الغذائية.. فلو كان هذا صحيحاً لكان نظام حساب السعرات وتقليل حجم الوجبة الغذائية وكميتها الحل الأمثل لذلك، ولا كانت هناك مشكلة من الأساس..
وأيضاً لو كان عدم الحركة أو قلتها أو عدم التمرينات الرياضية هو السبب، لكانت الرياضة حلاً للمشكلة، ولكن للعلم فإن الرياضة العنيفة لمدة أسبوع كامل متواصل لا تنقص من الوزن إلا بما يساوى 65 إلى 70 جراماً فى الأسبوع.
الاختبارات اللازم إجراؤها بالإضافة إلى تحليل بصمة الدم NuTron
Free T4
TSH
SGPT
Creatinine
Complete Blood Count
Cortisol – If required by the doctor
وحتى تكتمل الصورة، تم الاستعانة بجهاز body analyser وهو جهاز يعمل بالكمبيوتر لتحديد نسب مكونات الجسم من سوائل ودهون وعضلات وعظام ويتم عن طريقه تحديد النسب المثالية لوزن الجسم وكل مكون من مكوناته والنسب الزائدة المطلوب التخلص منها وبالذات فى السوائل والدهون.
ويحدد هذا الجهاز أيضاً نوع الرياضة اللازمة للتخلص من هذا المخزون الزائد حسب النشاط اليومى الذى يمارسه كل فرد والمدة اللازمة للتخلص من هذه الزيادات، وذلك كله فى حالة الالتزام الكامل بالبرنامج الغذائى والرياضى الموصوف لكل شخص على حدة.
أرجو لكم الاستفاده