تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بنات ضروري

بنات ضروري 2024.

بنات بغيت بحث كامل عن أثر لحم الخنزير على الانسان و اضرار الخنزير و الامراض الي يسببها و اكون شاكرة لكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لماذا حرم لحم الخنزير شرعا

الخنزير حيوان عشبي تجتمع فيه الصفات السبعية والبهيمية، يأكل القمامات والنجاسات بشراهة، و هو حيوان مفترس يأكل الجرذ و الفئران و الجيف حتى جيف أقرانه، كما قد لوحظ افتراسه للأطفال الصغار….
أثبتت الدراسات أن دهون الحيوانات آكلات الأعشاب تهضم في أمعائنا و تمتص و تتحول الى دهون انسانية، أما عندما تؤكل دهون الحيوانات آكلات اللحوم مثل الخنزير فان هضمها عسير في أمعائنا و تترسب في الجسم كدهون حيوانية أو خنزيرية….
و من المدهش حقا ملاحظة د.هانس هايترش: أن اللذين يأكلون شحم الخنزير في منطقة ما من جسمه فانها تترسب في المنطقة ذاتها عند الآكل .. و هكذا وجد أن اللواتي يأكلن فخذ لحم الخنزير يشاهد لديهن تشوه واضح في منطقة الفخذين……
و الكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير يظهر في الدم على شكل كولسترول جزئي كبير الذرة يؤدي بكثرة الى ارتفاع الضغط الدموي و تصلب الشرايين …
و وجد د.Roff: أن الكولسترول في الخلايا السرطانية يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحم الخنزير…
و وجد أيضا أن الوجبات المسائية المحتوية على لحم الخنزيرتعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها على هرمون النمو…
و تؤكد أبحاث د.هانس هايترش احتواء لحم الخنزير على كمية عالية من الهيستامين تؤهب عند آكليها لحدوث الأمراض التحسسيه مثل الآكزما و الالتهاب الجلدي العصبي و غيرها …
و الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضا وبائيا ، وهو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها للانسان…..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقول من مدونة الأزهر
من العضو الجديد: الشيخ
دشي عن طريق جوجل و أكتبي لماذا حرم لحم الخنزير أو حرم لحم الخنزير
أتمنى اني أكون أفدتج

هذا نقلته من احدى المواقع وان شاء الله يفيدج .

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:

الأصل أن المسلم يطيع الله فيما أمر ،وينتهي عمانهى عنه ،سواء أظهرت حكمته سبحانه في ذلك أم لم تظهر،قال تعالى عروسوما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)،وفي حكمة تحريم لحم الخنزير يقول الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر:

حرّم الإسلام تناول لحم الخنزير وتضافرت الأدلة على ذلك، ومنها قول الله سبحانه: (قل لا أجدُ فيما أُوحيَ إليَّ محرَّمًا على طاعمٍ يَطعَمُه إلا أن يكون ميتةً أو دمًا مسفوحًا أو لحمَ خنزيرٍ فإنه رجسٌ أو فسقًا أُهِلَّ لغيرِ اللهِ به) وقوله تعالى: (حُرِّمَت عليكم الميتةُ والدمُ ولحمُ الخنزير) فظاهر هاتَين الآيتَين يفيد حرمة تناول لحم الخنزير، إلا أن العلماء قالوا بحرمة تناول جميع أجزائه كذلك وإن لم تكن من قبيل اللحم، وعلَّلوا تخصيص اللحم بالذكر في الآيتَين دون بقية أجزاء الخنزير بأن اللحم معظم المقصود من الخنزير، ولهذا فقد حكى الإمامان النوويّ وابن قدامة إجماع المسلمين على تحريم تناول أي جزء من الخنزير، وقال ابن حزم: أجمَعَت أقوال العلماء على حرمته، فلا يَحلّ أكلُ شيء منه، سواءٌ في ذلك لحمُه أو شحمُه أو عصبُه أو غضروفُه أو حُشْوَتُه أو مخُّه أو أطرافُه أو غيرُ ذلك منه.
وإذا كان الشارع قد بيّن العلة من حُرمة تناوُلِه بأنه (رجس) أي نجس، والنجسُ يجب على المسلم اجتنابُه، إلا أنه لم يحرَّم لذلك فقط وإنما حُرِّم لخُبثه واشتماله على كثير من الأضرار التي يمكن أن تصل إلى حدّ إهلاك مَن تَناوَلَه، فقد أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أن الخنزير من بين سائر الحيوانات يُعَدّ أكبرَ مستودَع للجراثيم الضارة بجسم الإنسان، ومن الأمراض التي تنشأ عن أكل لحمه ما يلي:
1 ـ الأمراض الطفيلية. ومنها تلك التي تنشأ عن "الدودة اللولبية" التي هي من أخطر الديدان بالنسبة للإنسان، والتي لا يخلو منها لحم الخنزير، وتتركز هذه في عضلات آكِلِ لحم الخنزير المحتوي على هذه الديدان وتسبب له آلامًا شديدة تُشِلّ حركة هذه العضلات، كما تتركز بالحجاب الحاجز وكثرتُها به تؤدي إلى وقف التنفس ثم الموت.
و"الدودة الشريطية" التي يصل طولها عشرة أقدام، وما تسببه من اضطرابات هضمية وفقر للدم، فضلًا عما يسببه وجود حويصلاتها في مخ آكل لحم الخنزير وكبده ورئتَيه ونخاعه الشوكيّ من أضرار شديدة.
"وديدان الإسكارس" التي تسبب الالتهاب الرئويّ وانسداد الأمعاء وغيرها.
و"ديدان الإنكلستوما والبلهارسيا والدوسنتاريا" التي تسبب النزف وفقر الدم وغيرها من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة. إلى غير ذلك من الطفيليات الكثيرة التي تزيد عدَّتها على ثلاثين طُفيلًا، والتي تُخلّف أضرارًا شديدة في مواضع مختلفة من بدن متناول لحم الخنزير.
2 ـ الأمراض البكتيرية. كالسل الرئويّ والكوليرا التيفودية والباراتيفوئيد، والحمَّى المالطية وغيرها.
3 ـ الأمراض الفيروسية. كالتهاب الدماغ، والتهاب عضلة القلب، والأنفلونزا، والتهاب الفم البقريّ ونحوها.
4 ـ الأمراض الجرثومية. مثل جرثوم "التوكسو بلازماجواندي" الذي يسبب الإصابة بالحمى والانهاك البدنيّ، وتضخم الكبد والطحال، أو التهاب الرئتين وعضلات القلب، أو التهاب السحائيّ، بالإضافة إلى فقد السمع والبصر.
5 ـ الأمراض الناشئة عن التركيب البيولوجيّ للحم الخنزير وشحمه. وذلك كزيادة نسبة حمض البوليك بالدم؛ لأن الخنزير لا يُخرج من هذا الحمض إلا نسبة 2% والباقي يصبح جزءًا من لحم الخنزير، ولهذا فإن الذين يأكلون لحمه يَشكُون من آلام المفاصل.
يضاف إلى هذا احتواءُ لحمه على دهون مشبعة بخلاف دهون سائر الحيوانات، ولذا يجد أَكَلَةُ لحم الخنزير ترسيبَ كمية من الدهن في أجسامهم وتزيد مادة الكوليسترول في دمهم مما يجعلهم أكثر عرضة لتصلب الشرايين وأمراض القلب والذبحة الصدرية المفضية إلى الموت المفاجئ.
هذا بالإضافة إلى إصابة آكلي لحم الخنزير بعسر الهضم بسبب بقاء هذا اللحم في المعدة قرابة أربع ساعات حتى يتم هضمه، خلافًا لبقية لحوم الحيوانات الأخرى، وما يسببه تناول لحمه من الإصابة بالسمنة وامتلاء جسم متناوله بالبثرات والحبوب والأكياس الدهنية، وتسببه في ضعف الذاكرة.
وهذه الأضرار وغيرها دليل على أن الشارع الحكيم ما حرَّم تناول لحم الخنزير إلا لحكمة جليلة، هي الحفاظ على النفس، التي يُعَدُّ الحفاظ عليها أحَدَ الضروريات الخمس في الشريعة الغراء.
والله أعلم

سوي بحث في غوغل وبتطلع لج وايد اشياء
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.