تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تأملات مع سور وآيات من القرآن

تأملات مع سور وآيات من القرآن 2024.

  • بواسطة

*موضوع متجدد بإذن الله*

أخواتى فى اللـــــه
مع أنوار كتاب الله المنير …… نعيش معاً فى رحاب آية

نقف عليها , نتأملها …………. نتدبرها , و نعمل بها






مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه


اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .

قال الله تعالى: فى سورة
مريم

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)

ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)


أخواتي الكريمات :

نعم كلنا واردهااا…اللهم نجنا من نارك……

فمنا من سرعته كالرياح..ومنا من مثل الحصان … ومنا من يحبوا على وجهه..والعياذ بالله ..

نعم كلنا واردوها… على حسب أعمالنا …فهل اعددتى لذلك الموقف..

تخيل

ي..اختي الكريمة.

لو وضعت النار امامك ..وليست اي نار من الدنيا .. وانما نار جهنم ..

ووضع لك

ي الصراط… الذي هو أدق من الشعرة ..و أحد من السيف…

فهل تستطيع

ي عبوره … ؟

نعم ولكن على مقدار حسناتك…

تخيلي ..

وانتي تعبري …. وتحت قدميك نار صالية …. وكلاليب… تنهش من لحمك …فهل سوف تسرعي ..
فكيف بكي وانت تحبو وتزحفي على وجهك … فهل ستنجي ….. ؟؟

ام تنكبي على وجهك في نار جهنم ……. اختاري من الآن…

و الآن أحبتي مع تفسير هذه الآيات كما وردت عن النبي صلى الله عليه و سلم ..

فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود،

يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك،

منهم من يمر كلمح البصر،

ومنهم من يمر كالبرق،

ومنهم من يمر كالريح،

ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب.

تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار،

بل يمر مرور لا يضره ذلك،

فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس،
وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب

بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا،

وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها

نعوذ بالله من ذلك،
لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه

التي مات عليها، ولم يتب منها كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق

الوالدين،

وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة،

صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ

أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء.
وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما

دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-.
وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في
ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث

الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله،

فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها،

وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة

شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه –

سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام،

لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها،
وهكذا يشفع الأنبياء ، الملائكة ، المؤمنون، ويبقى

أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله

-جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار

بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم

معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي

المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله

من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-،
وبما ذكرنا يتضح معنى الورود

وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها.

يعني المرور فقط لأهل الإيمان،

وأن بعض العصاة قد يسقط في النار،

فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد

يخر، ويسقط .

روي عن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، أنه كان واضعاً رأسه في حِجر امرأته، فبكى فبكت امرأته، فقال: ما يبكيك ؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت قول الله عز وجل: { وإن منكم إلا واردها } (مريم:71)، فلا أدري أأنجو منها أم لا ؟

وكان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه قال: يا ليت أمي لم تلدني ! ثم يبكي، فقيل له: ما يبكيك يا أبا ميسرة ؟ قال: أُخبرنا أنا واردوها، ولم نُخبر أنا صادرون عنها؛ وذلك إشارة منه لقول الله تعالى: { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا }، ومن مأثور دعائهم في هذا: اللهم أخرجني من النار سالماً، وأدخلني الجنة غانماً .


و كلمة الورود ـ اختلف عليها كثير من المفسرين , فمنهم من قال الدخول و منهم من قال المشارفة و المقاربة
و منهم من قال المرور .

و الذي عليه أكثر أهل التفسير، أن الآية عامة في المؤمنين وغير المؤمنين، لكن الخلاف وقع بينهم في تفسير هذا ( الورود ) هل هو دخول إلى النار، أم هو مرور على جسر منصوب عليها، أم هو اقتراب منها؛ وكل هذه المعاني يحتملها معنى ( الورود )، وعلى ضوئها يمكن فهم الآيتين الكريمتين والجمع بينهما، ويزول ما يبدو بينهما من تعارض .

و الراجح و الله أعلم ان الورود بمعنى المرور .
و باللـــــــه التوفيــــــــــق

منقــول

اللهم اهدنا الصراط المستقيم
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وارحمنا في الدارين

بوركتي اختي ع الموضوع المفيد
لـــــــــــك كل الشكر

الله يجزااااك خير

الله يرزقنا الجنه يارب

أخواتى فى اللـــــه
مع أنوار كتاب الله المنير …… نعيش معاً فى رحاب آية
نقف عليها , نتأملها …………. نتدبرها , و نعمل بها


مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه


اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .

قال الله تعالى

{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا
خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ }
[ السجدة: 15 – 17]


أخواتي في الله

كيف حالنا مع قيام الليل " شرف المؤمن " كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام .
تأملن معي تلك الآيات الكريمات .. سنجد أن الله جل و علا ذكر السجود من أول الصفات التي تميز عباده المؤمنين ثم التسبيح و الحمد أي الذكر على وجه العموم .

ثم انه تعالى وصفهم بالتواضع و عدم التكبر .. فقد حدثنا نبيبنا صلى الله عليه و سلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
سبحانه وصف عباده المؤمنين كوصف المحب المشتاق لحبيبه .. لا يغفل عن ذكره بلسانه و قلبه ليلا و نهارا .. ان ثقلت عيناه بالنوم .. سرعان ما يسرع متلهفا للوقوف بين يدي مولاه ..مستأنسا بربه .. متلذذا بمناجاته .. طمعا في جنتة و خوفا من ناره .
و لا يبخلون بما أنعم الله عليهم من فضله .. فقلوبهم رقيقة حنونة بالمساكين و المحتاجين .
ينتظرون بشوق لما أخفاه و أعده الله لهم من ألوان النعيم .. يرونه بقلوبهم من الآن .. مما يجعلهم يهيمون شوقا للقاء ربهم زاهدين في الدنيا و ما فيها .

فيا أختي .. يا من غفلت عن تلك النعمة العظيمة و ما فيها من فضل و خير كثير ..
يا من لم تدخري نورا لظلمة القبور ..
يا من تفضلين السهر بما لا يفيد .. و كيف ستقومين و انت تعبة ؟
يا من تستمتعين بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرتي يوما برودة القبر و خشونتة ..
عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم .. أما علمتي انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة ..
ضعي دائما نعيم الجنة نصب عينيك و استعيني بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. و حتما ستذوقي حلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعرين بمدى قربك من الله و بالسعادة القلبية التي
سيرزقك الله بها .

و من فضل قيام الليل انه لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان
والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل .


و اليكي ما ثبت في القرآن و السنة للحث على قيام الليل : –

قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله :
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا
[المزمل: 1-6]


وثبت في صحيح مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه , قال :
أفضل الصلاة بعد المكتوبة – يعني الفريضة – صلاة الليل

وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ,
فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .



ولأبي داود عنه – رضي الله عنه –
قال : أي الليل أسمع – يعني أحرى بإجابة الدعاء –
قال , صلى الله عليه وسلم :
جوف الليل الآخر فصل ما شئت ,
فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم ,
قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ,
حين يبقى ثلث الليل الآخر .
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ !
من يسألني فأعطيه ؟ !
من يستغفرني فأغفر له ؟ !

وفي صحيح مسلم , عن جابر – رضي الله عنه –
أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
من الليل ساعةلايوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا
إلا أعطاه إياه,وهي كل ليلة .



وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه –
عن النبي , صلى الله عليه وسلم ,
قال :من تعار من الليل – يعني استيقظ يلهج بذكر الله –
فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد ,
وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله ,
ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له .
فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
أخرج الإمام أحمد وغيره

أختي الغالية اعلملي بأن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليك ليحرمك من الأجر والثواب
فلا تجعلي له سلطانا عليك

وفقني الله و اياكن لما يحب و يرضى

وصلى اللهم على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

برك الله فيكي أختى وجعله في موازين حسناتك
ويجزاكي خير
والله يجعلنا من الذين يستميعون القول ويتبعن أحسنه

جّزَأَڳُ أًلٌلًﮭ خٌيًرّ ..

عِلّى هًذٌأِ أٌلُمٌوٌضّضُوٌعً أِلًقُيًمَ ..

مًأً قُصُصٌرٌتّيٌ فُيً طّرّحَڳٌ ..

وّ أًحٌسٌسًنًتُيّ أُلِأَخَتٌيٌأَأِأِرً ..

.

.

فٌأِأًأٌلّڳً أِلٌجِنٌهّ ..

لااله لاالله اللهم ثبتنا على الحق واهدنا سواء السبيل يارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.