كل انسان يعمل عدد من الذنوب
بعضها يعرف الناس بها وبعضها لايعلم بها بالأظافة الى الله تعال يعلم بها صاحب المعصية وبعضها صاحب المعصية نفسه لايعرف ان تصرفه بحد ذاته ذنب
وكل صاحب معصية يقال له شهر رمضان فرصة ذهبية للتوبة على اساس ان الشياطين تصفد في شهر الخير
لكن لم لا نترك المعاصي قبل قدوم الشهر الفضيل بحيث نستقبله بقلوب نقية راضية وبالرغم من ان الشياطين حرة طليقة لكن نزكي انفسنا نترك مالايرضي الله عنا في اي شهر عادي ليس شهر رمضان
ولانربط توبتنا به
الاسباب:
يقول الله تعالى (ان كيد الشيطان كان ضعيفا)
اذن الشيطان ليس بالقوة التي نتخيلها
ويقول الله تعالى ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون . )
افاك = كثير الأفك =كذاب
اثيم=كثير الاثم =مذنب
اذن الحل بيدنا:
1.نترك المعصية التي نعرف انها معصية
2.نترك الكذب
واكبر مشكلة يقع بها الانسان هي المزاح والكذبة البيضاء
فالكذب كله كذب لايوجد اسود وابيض
ومحاسب الانسان عليه
وتوجد مواضع 3 فقط احل بها الكذب وعندها نقدر ان نتكلم فيها بدون صدق:
عن ام كلثوم (إحدى بنات النبى) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله يرخص فى شئ من الكذب إلا في ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها".
والكذب خطره لايضر الاخرين فقط بل يضر الانسان الكاذب نفسه والدليل قول الله تعالى:
(ان الله لايهدي من هو مسرف كذاب)
لاداعي ان تقول اي اخت لغيرها نوع المعصية التي تركتها بل تبقي ذلك بينها وبين الله فالله وحده من يغفر الذنوب
وان الانسان عليه ان يبقي ذنوبه سرا ولايفضح نفسه كي لايحتسب من المجاهرين بالمعصية
وكي لايتعرض لسخرية او استهزاء ضعيفي الايمان بعد توبته وربمايقولون له يوما الم تكن تفعل كذا وكذا
انابأنتضار ان اسمعكم فالموضوع للنقاش
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته