تعظيم الله في النفوس
هذا هو الأساس الذي تتفرع منه سائر فروع الاعتقاد، وقد عاب _تبارك وتعالى_ على أهل الزيغ والضلال أنهم لم يقدروه حق قدره فقال: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (الزمر:67).
وحين يستقر تعظيم الله _تبارك وتعالى_ في النفس، ويملك صاحبه العلم الصحيح فإنه يسلم له اعتقاده، وتنضبط حياته بشرع الله _تبارك وتعالى_. فالذي يعظم الله _تعالى_ لا يقدم بين يدي قوله وقول رسوله _صلى الله عليه وسلم_ ، ولا يتردد في تصديق الأخبار والتزام الأوامر وترك المنهيات، ولا يتعلق قلبه بغير الله، ولا يتجه لمخلوق؛ فيصفو اعتقاده ويستقيم عمله، ويضع للمخلوقين منزلتهم التي يستحقونها.
هذا هو الأساس الذي تتفرع منه سائر فروع الاعتقاد، وقد عاب _تبارك وتعالى_ على أهل الزيغ والضلال أنهم لم يقدروه حق قدره فقال: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (الزمر:67).
وحين يستقر تعظيم الله _تبارك وتعالى_ في النفس، ويملك صاحبه العلم الصحيح فإنه يسلم له اعتقاده، وتنضبط حياته بشرع الله _تبارك وتعالى_. فالذي يعظم الله _تعالى_ لا يقدم بين يدي قوله وقول رسوله _صلى الله عليه وسلم_ ، ولا يتردد في تصديق الأخبار والتزام الأوامر وترك المنهيات، ولا يتعلق قلبه بغير الله، ولا يتجه لمخلوق؛ فيصفو اعتقاده ويستقيم عمله، ويضع للمخلوقين منزلتهم التي يستحقونها.
ومن الوسائل التي تعين على تحقيق ذلك:
1- الاعتناء بتلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته.
2- التفكر في مخلوقات الله _عز وجل_؛ فيدرك من خلال ذلك عظمة خالقها عز وجل
3- الاعتناء بتحقيق توحيد الأسماء والصفات ومعرفة الله عز وجل
4- ترك تعظيم المخلوقين ورفعهم فوق منزلتهم، سواء أكانوا من أهل السلطان في الدنيا، أم كانوا من الأولياء والصالحين.
/
::
جزاك الله خير
/
::