تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تلبية لرغبة صديقاتي الغاليات وفاء بلا حدود الجزء الثاني

تلبية لرغبة صديقاتي الغاليات وفاء بلا حدود الجزء الثاني 2024.

  • بواسطة
عادت ميساء وخلود إلى الصاله ليجدوا أن ابني خالها وليد وهيام قد وصلوا .. فرحبت بهم .. حتى قال لها خالها : ميساء وش هالحلاوة ..
> الله يصلحك ياخالي .. ليه لاقيني في بقالة ..
> هههههههههه .. ماتغيرتي ..
> وش يغيرني .. وش زيني .. أنت غيرت إللي بالي بالك .. وإلا بعد ..
> ميساء ها وين الوعد ..
> لاتخاف ياخال .. محفوظ ..

وليد : أشوف فيه أسرار يالوالد ..
> أففففففففففف .. ياشين قطة الوجه ..
> مقبولة ..
> ودي أشوفك وش بتقول لو ماقبلتها ..
> ماراح أقول شئ ..
> لا حوووووووووووووووول ..

الخال ناصر : أنا رايح للمجلس عند أخواني .. لاتسوون حوسه ضجه .. ترانا راجعين ..
ثم غادر المكان .. فقالت خلود : ميساء بالله خلينا نروح لهناك .. لالاخلاص خلينا هنا هذا هو عبدالرحمن جا ..

خفق قلب ميساء من السعاده .. ليقول وليد : هلا الدحمي وش هالكشخه كلها حشى ولاعريس يوم زواجه ..
> مالك دخل والله واحد حر ويحب يكشخ ..
> أعصابك لايطيح عقالك ..

فضحكت ميساء ضحكة سخريه .. جمعت دهشة الجميع لوقتها الغريب .. وعندما التفتوا عليها صمتت لفترة ثم قالت : وليد شوف بنطلونك الكريمة عدمته .. الله يهديك لازم نغطيك ببلاستك مثل البزران علشان ماتوصخ نفسك ..

هنا ضحك الجميع .. وسقط خالد على الأرض وبدأت عيناه تدمعان من الضحك ..
ميساء : الدحمي ماعليك من وليدوه الدب .. تراه من حرته مايعرف يلبس غترة وعقال ..
وليد : طيب ياموس مردودة .. لكن إللي حارق قلبي ليه كل هالحقد علي أنا وش سويت لك ..
> بكيفي والا عندك مانع .. إذا عندك مانع احتفظ فيه لنفسك ..
> موس تراك مانتي بقدي .. ترى كف مني يعدل لسانك ..

عبدالرحمن : ليه ماحدٍ ماليٍ عينك أنت ووجهك .. قرب منها وشوف وش يصير لك ..
شعرت ميساء بالسعاده .. وطارت بدفاعه عنها من الفرح .. فقفزت بحركه غير شعوريه خلف ظهره متشبثه بثيابه تقول : والله سنايدي يالدحمي ..
فاتن : ميساء .. خلاص ..
سهام : الله ياخذكم قلبتوها جد ..

وليد : إللي قاعد أصلاً .. هيام .. يالله مشينا ..
> لكن أنا ..
> أقول أمشي قدامي ..
وشدها من ذراعها باتجاه الباب ..

ميساء : عسى كسر بيدك قول آمين ..
فخرج وليد تاركاً الساحه خلفه وقد أنتهت المعركه فقال عمر وهو يقف عند جهاز تسجيل ضخم : ياشباب راح نرقص أنا وحالد ديسكو .. خلونا نسحب هالطاوله على الجدار ..
بدأوا الرقص وكان الجميع يصفق ويترنح على أنغام الموسيقى فقال عبدالرحمن لميساء : تعرفين ترقصين مثلهم ..
> زين مني أعرف خليجي ..
> ههههههه .. تدرين وأنا ولا حتى هندي ..
> خل الرقص لأهله .. صحيح ماسألتك أنت أي نادي تشجع ؟؟..
> النصر .. فارس نجد .. ليش أنتي وش تشجعين ؟؟
> الله يقرفك ياشيخ قول آمين ..
> هلاليه .. خلاص عرفت ..
> بالله تبيني أشجع محيسن الجمعان وإلا مضحي الدوسري .. شوف هندسة الثنيان وتعلم ..
> تراكم غثيتونا أنتم وهالثنيان تقولون ماخلقت الملاعب غيره ..
> ايه وربي ماخلقت مثله ..
> وأنا أشهد ..

فقامت سهام بسرعه بعد أن انتهى عمر وخالد من الرقص مباشرة وهي تقول : يالله نقطع الكيكه .. يالله الدحمي بسرعه ..
ميساء : ايوه دحوم .. تكفى توصى لي بقطعه كبيره ..
فقام عبدالرحمن إلى سهام يعيدون الطاوله لمكانها .. فقفزت خلود إلى ميساء تقول : وش قاعدين تتكلمون فيه ..
> مالك دخل ..
> تكفين ياجولييت الشرهه على إللي سألك ..
> هههههههه ..
> قومي راح يقطعونها من غيرنا .. خليني أشوفك لازقه فيه ..
> ليه قالوا لك خلود على غفلة ..

فوقفت في الجهه المقابله لعبدالرحمن .. تنظر إليه كفارس نبيل أحتل قلبها بتجاويفه وصمماته وشرايينه .. فاصبح لاينبض إلا بحروف اسمه .. ليقول عبدالرحمن فجأة : ميساء تعالي قطعيها معاي ..
فقالت وهي تقفز بحيويه محاوله تجاوز كرسيها : ياااااااه .. جايه هوا ..
وأمسكت بالسكين وأمسك بيدها وقطعوا الكعك .. كانت تشعر وكأن أعاصيرها قد هدأت وحل مكانها شعور مزدوج من الأمان والحريه .. وكأنها تحلق عالياً نحو سعادة لاحدود لها .. رغم اللعب والضحك والموسيقى الصاخبه .. لم تكن ترى سواه .. تراه الأمير الفتي الذي قضى على جميع فرسان الحفل ..

انتهت الحفله وغادر الجميع المنزل وقررت ميساء ووالدتها وأختها المبيت في منزل خالهم .. وعند الساعه الثانيه والنصف نام الجميع عدا خالد وعبدالرحمن وسهام وميساء .. وظلوا حتى الفجر يتسامرون .. وبعد أن صلوا الفجر قالت سهام : يالله ميساء نروح ننام .. والله خلاااااص مافيني تعبانه ..
> حتى انا يالله ..

عبدالرحمن : ميساء لحظه ..
فتوقفت جميع العمليات الحيويه في جسدها .. وسرت قشعريرة باردة عبر جلدها حتى أكمل عبدالرحمن : خذي هاذي قصيده قبل شوي كتبتها ممكن تقرينها .. وتقولين لي رايك فيها ..
فتذكرت ميساء كلام خلود وهي تقول ماراح يحس فيك حتى لو حفيتي .. فقالت : عبدالرحمن مو اللحين ..
> متى ماحبيتي أقريها ..

سهام : وأنا ممكن أقراها ..
ميساء : يلعن أم قطة الوجه .. قال ميساء أقريها يعني سهام أقلبي وجهك ولاتحاولين ..
سهام : تكفين عاد بموت لو ماقريتها .. إللي يسمعك يقول خالد الفيصل على غفله ..
عبدالرحمن : لا طلبتك تقرينها .. اقلبي وجهك .. وياويلك ياميساء لو خليتيها تقراها ..
ميساء : أفا عليك لاتوصي حريص ..
سهام : يلعن أبو النذاله إللي مثل كذا .. طيب .. الشرهه أصلاً على اللي يسهر مع هالوجيه

ثم أدبرت مسرعه إلى غرفتها .. فقالت ميساء : دحوم بقراها وبقولك رايي بكرة باي .. اخاف تسكر باب الغرفه وتخليني أنام بره ..
ثم أسرعت تلحق بسهام .. وفي قرارة نفسها تتمنى أن تتخلص من حبه .. وبعد أن نامت سهام بجانب فاتن الغارقة في النوم .. خرجت ميساء إلى شرفة الغرفة تجلس على كرسي هزاز ترقب شروق الشمس بعينين ذبلت حباً فيه هو .. ذلك الشخص الذي وقفت نظراته ابتسامته لمحة مكره في كل منافذ الدم في جسدها .. تتمنى أن تعيش في مخيلته ولو للحظات .. فتحت قصيدته تقرأها للمرة الثلاثين تقرأ كلماتها وشاعريتها .. ومدى شفافيتها ..فارقها النوم تلك الليلة .. تركها دونما استئذان بينما كان نسيم الطائف يعاكس خصل شعرها الكستنائيه .. ولكنه عاد كما فراقها لتنام على كرسيها الهزاز تحلم أحلاماً ورديه ..

استيقضت سريعاً لتلحق بالشله المجتمعه في حديقة المنزل الخضراء المحفوفة بزهور الطائف الجميلة .. سارت هي وخلود في الحديقه لوحدهما يتحدثان .. قالت ميساء : خلود والله النوم جفاني أمس ..
> الله يعينك ولايبلانا مابلاك ..
> قلبي بيوقف .. هذا هو جا ..
> يالله إذن خلينا نروح عندهم .. وخليك طبيعيه ..

حاولت كسر حاجز الرعشه التي انتابتها ونجحت وأصبحت تتكلم بعفويه تامه وسعاده لامثيل لها .. ولكنها لاحظته صامتاً يلعب بحصيات صغار ينظر إليها عندما تتكلم وهو في قالب الصمت لايفارقه .. كان يبتسم ويضحك أحياناً ولكنه يعود يغرق في صمته وسرحانه كانت خائفه بأن تكون له ملهمه .. فكلمات قصيدته كانت رائعه .. ولاتنتج إلا من قلب نابض بالحب .. شعرت بالحنق على قدرها الذي أوقعها في حبه .. قاموا بعد ذلك ليلعبوا كرة السلة وأختارت فريقها وأختار عمر فريقه .. فانضم خالد لصفوفها وعبدالرحمن لصفوف عمر .. لعبوا لفترة ليست بقصيرة حتى وصلت الكرة في يد عبدالرحمن فرماها قائلاً : مالي نفس أكمل لعب ..
ومشى تاركاً ميساء تغرق في بحيرة الحيرة .. كانت تشعر بأنها يجب أن تعرف قبل أن تصدم بالواقع .. تركت فريقها يلعب بقيادة خالد وأصبحت تمشي إلى غرفته وهي تضع كل احتمالات البؤس في طريقها .. وهي ترى الجحيم وفي قرارة نفسها كانت تتمنى ذلك لعلها تستطيع نسيانه .. ترددت للحظات قبل أن تطرق الباب طرقات سريعه خاطفه .. فصرخ قائلاً : مابي أحد يدخل ..
فشعرت بأنها غير مرغوب فيها لكنها أعادت المحاوله قائله : عبدالرحمن بس دقيقة ..
ولكنه لم يرد عليها فقالت في ألم : طيب .. متى ماهديت نادني ..
فوجدته يصرخ : ميساء لحظه .. تعالي ..
فهتف نداء الحب في قلبها يدعوها للدخول .. ففتحت الباب خائفه من كلامه .. خائفه مما ينتظرها من ألم .. حتى قال : ايش فيك .. ادخلي وسكري الباب وراك ..
ميساء في احراج : لابس لأنها أول مرة أجي غرفتك ..
اغلقت باب الغرفة وجلست على كرسي مكتبه ثم قالت : ألحين وش صار وضايقك .. أحد منا غلط عليك .. تراك من الصبح وحالك مو عاجبنا ..
فتحرك عبدالرحمن من سريره وجلس على حافته يقول : تكفين غيري السالفه ..
شعرت ميساء بآلام تتفجر في صدرها معلنة صراخ لاحدود له .. تمالكت نفسها وأصبحت تقول وهي تدعي المرح : آآه تذكرت ..
ثم أخرجت محفظة نقودها من جيب بنطالها وأخرجت منها ورقه وقالت وهي تفتحها مبتسمه : قصيدتك قريتها أمس قبل لأنام عجبتني مرررررة ماتتصور .. تحفه .. من متى وأنت تكتب ؟؟
> من أمس ..
> معقوله .. أكيد تقرا كثير ..
> بس عجبتك ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟؟
>إلا انهبلت عليها وخاصه هالمقطع ..
نور شمسك .. اجتاحت ظلامي .. اخرجتني من كوكبي .. تحملني طيور الكناري إلى عالمك سحرك نبض همسك ..
> ألم تعلمي ياملكة كوني انك جميلة تدعين الغباء .. يعجبك أن اتغنى بحبي وللحني تصفقين ..

ثم قام من مكانه وأصبح يشير إليها قائلاً : لمَ تهدين لي ورداً شائكاً عبر نفحات أنفاسك .. وتسقيني شهداً ساخناً يحرق فؤادي حيرةً .. بعد ان جعلك له حبيبه .. أحبك .. بعد أن انتشلته من بين أكتاف الموتى .. ومددته بطاقة من الحريه ..

صمتت ميساء لفترة تتمنى أنها لم تفهم شيئاً مما كان يقوله .. تتمنى أنها لك تكن تعرف للعربية قاموس .. كان كل وريد وشريان في جسدها ينبض بقوة الزلازل .. يهدم كل مابنت بداخلها من ظنون .. حتى قالت : عبدالرحمن كلامك قوي ..
> وانتي استهبالك مجنني ..
> أنا مااستهبل ..
> وش تسمين اللي أنتي قاعده تسوينه ..

كملو تحت..

فشعرت ميساء أنها كانت أوضح من اللازم .. فخافت أن ينكشف منها المزيد من حبها له فقالت : ماأقدر أقعد أكثر من كذا ..
وركضت مسرعه دون أن تشعر بقدميها .. اللتان شعرت بهما وكأنهما تطير .. أو تسبح في حبه وجنونه وجرأته وشعره ونظرات عيونه .. انضمت للشله وعلمت بأنهم سيذهبون في رحلة لمنتزة "الردّف" .. وبعد أن وصلوا فصلت خالتهم الكبيرة الشباب عن الفتيات .. كانوا الفتيات يتكلمون عن الممثلين وآخر الأغاني والأزياء .. وميساء في عالم آخر عالم المجهول الذي كم ترتعد لذكراه .. وبينما هي كذلك همست لها خلود : ميساء أبيك في كلمة راس ..
خافت ميساء من مواجهتها فقالت : خليها لبعدين ..
> لاأللحين ..

ثم قامت خلود بجرها من يدها حتى قامت وعندما ابتعدوا عن الفتيات واقتربوا من مجموعة أشجار سألت خلود : ميساء وش فيك تراك منتي طبيعيه .. أكيد صار شي جديد مع عبدالرحمن ..
أصبحت ميساء تسرع في مشيها باتجاه الأشجار لعلها تهرب من أسألة خلود .. فقالت خلود : ايش فيك تكلمي ..
> خلود مافيني شي صدقيني ..
> مستحيل .. مو هذا طبعك ..
> خلود …..

ثم خنقتها العبرة لتفجر عن مكنوناتها قائله : عرف .. انا فضيحه .. مكشوفه .. ماأعرف أخبي شي ..
فاقتربت منها خلود ممسكه بكتفها تقول : ايش قاعده تقولين ؟؟
رفعت ميساء رأسها والتفتت نحو خلود تقول : عبدالرحمن .. عرف أني أحبه ..
> وهو ؟؟

فابتعدت ميساء وهي تتهرب من الإجابة : مدري .. مدري ..
خلود في عصبيه : وشو اللي ماتدرين .. لما عرف وش سوى ..
ففتحت ميساء محفظة نقودها وأخرجت القصيده وناولتها لخلود وكان قلبها يخفق بتوتر بالغ .. وبعد أن قرأت خلود مافيها قالت : ياعيني ..
ثم أغلقت الورقة وهي تقول : ألحين وين المشكلة .. مو هذا اللي كنتي تبينه ..
> لا ماكنت أبيه يعرف ..
> ليه ؟؟
> لأنه راح يعاملني غير ..

ثم أستطردت بهدوء وصوت عذب : انا أبيه مثل ماهو ..
خلود في استهزاء : إذا ماحبك كان راح يحب أحد غيرك .. وش كنتي راح تسوين وقتها ؟؟
ثم أدبرت عائدة للفتيات وهي تقول لميساء : ماعندك سالفه ..
ميساء تناديها : خلود خلود .. عندي كلام كثير .. لاتروحين .. خلود تكفين لاتروحين وتخليني ..
ولكن خلود لم ترد عليها واختفت من ناظريها .. فسارت ميساء عائده بتثاقل .. حتى أمسكتها يد من خلفها تقول بصوت زلزل كيانها : ميساء لحظه تكفين عندي كلمتين ودي تسمعينهم .. يمكن تكون هاذي آخر مرة أكلمك فيها ..
ألتفتت إليه ميساء .. فلقد كان ذلك الفارس الذي جعل للخجل عناوينه .. فقال : بكرة راح تسافرون .. ويمكن ماراح يسمحون لي أقعد معك أو أكلمك السنة الجايه .. صدقيني .. لما سمعتك وأنتي تعترفين بحبك .. حسيت أني مديون لك بالوفا .. لأنك حبيتني من غير لا أحس فيك ..

رفع رأسها وقال : ميسو .. مهما فرقتنا الأيام وزاد علينا البعد والزمن .. راح أحبك .. راح أحبك لآخر لحظة بحياتي .. وخذيه مني عهد ..

فنظرت إليه ميساء مبتسمه تقول : وخذها مني عهد ..
ثم فكت قلادتها وأخرجت "التعليقه" وقالت : طول مانت محتفظ بهالتعليقه وعمر هالسلسلة في رقبتي عمر حبنا ماراح ينتهي ..

ووضعت "التعليقه" في يده وركضت عائده إلى الفتيات .. وهي تحمل سلسلتها .. سعادتها .. وعهده معها .. ركضت وهي تحمل دنيا كاملة بين أطراف روحها .. عادت لها حيوتها .. وبقيت في المنتزة حتى أنتصف الليل وعادوا بعدها إلى البيت وهي تطير من السعادة .. لكنها افتقدته وأصبحت روحها تحن إليه تبحث عنه بشوق .. استمرت تسامر الجميع .. كان كلهم متواجدون عداه .. فعادت إلى هدوءها من جديد .. تئن ألماً فهاهي ساعات السفر إلى جدة اقتربت على نهايتها وعبدالرحمن لم تره بعد ..

وصلت الحقائب إلى السيارة وركب الجميع وهي تحاول أن تبطأ نفسها قدر الإمكان لعله يأتي .. ارتدت عباءتها وأصبحت تبكي في حضن خلود بجميع مشاعر الألم التي شعرت بها سواء الفراق أو .. أنها لم تره .. وبعد أن تركت حضنها .. رأته واقفاً ينتظر منها أن تأتي .. فذهبت وهي تبتسم ألماً .. صافحته دونما أي كلمات .. فلقد عجزت الكلمات في تلك اللحظة أن تصف حالها وفجأة تشعر بأنه يضع شيئاً في يدها بيده اليسرى .. كان كيساً .. لم تفكر في لحظة عن ماهية محتواه .. لأنه احتوى تفكيرها .. تركته مسرعه الى السيارة بعد أن وشحته بنظرة قاتله .. لم تعد ترى بعدها إلا آلام الفراق .. فتحت الكيس وتفاجأت بالدفتر وقد كتب بخطه الجميل .. أروع ماعرفته من الشعر .. حعلت قلبها يطير سعاده .. فلقد كانت طوال الوقت معه .. ملهمة لقلمه .. جميلة في عينيه ..

في ساعات كثيره نشعر بأن حياتنا لاتقدر بثمن ..
ونشعرأنها أجمل مما كنا نتخيله ..
عندما نجد من يأسر قلوبنا بكل الحب ..
يحتويه بكل مايملك امان العالم من دفء ..
نعيش لأننا وجدنا حلماً يجب أن يتحقق ..
حلمٌ في هذه الحياة ..
(l)(l)(l)(l)..
شرايكم نتابع؟؟

عروسكملي
ابشري من عيوني بس ابي راي باقي العضوات..
عروس
كملي
نبي نعرف شصار
بسرعه

انتي مبدعه عروس

ابشري ان شاء الله .. بس هذا اليوم كتبته يعني بعد يقراه عدد
ولو بسيط با نزل الثالث..
هلا اختي

اترقب تكمله القصه ارجوا ان تكون قريبا

ودمتي بحفظ الله

كملى القصة مشوقة ونريد نعرف النهاية
هلا يالغاليات من عيوني..
مشكورات على المتابعه وتزلت الجزء الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.