يقول الدكتور ديفيد هيربر، مدير مركز التغذية، " سيعتبر هذا التغيير الجديد الأكثر ثورية في علم التغذية منذ عقود."
واستناداً إلى هذه الحمية، يقوم المريض بأخذ عينة من باطن الخد عن طريق مسحه بقطعة معدة لهذا الغرض، بهدف جمع عينة من الحمض النووي، ثم الإجابة على استبيان خاص، وإرسالها إلى مختبر سيكونا المسئول عن هذه الحمية. حيث يقوم المختبر بتحليل 19 جين تؤثر على صحة العظام، وصحة القلب، ومانعات التأكسد، والتسمم، ومقاومة الانسولين، والالتهابات. واستناداً إلى النتائج سيتم عمل التوصيات اللازمة لتصميم نظام تغذية خاص بالشخص لحل مشاكل الضعف الوراثية.
يضيف هيربر، "يوفر هذا الاختبار المنزلي السرية والخصوصية للعميل الذي قد لا يرغب في الكشف عن اسمه أو شخصيته، سيتم إرسال العينات بالبريد واستلام النتائج بالبريد أيضا."
بينما يقول الخبراء بأنه من السابق لأوانه القول بنجاح هذه الطريقة في محارب الدهون.
حيث يقول الدكتور لويس ارون، من نيويورك – بريسبتارين، "تكمن المشكلة الحقيقة، في أن هذه الحميات لم يتم إختبارها من قبل"، ويضيف، "ويبقى السؤال، ماذا سيحدث لو اتبع شخص ما حمية استناداً إلى مكوناته الوراثية، والمهم هو أننا لا نملك أدلة حتمية على نجاح هذه الحميات، فأين الدليل."
ولا تزال هذه الحميات قيد الدراسة، وينصح دائماً باستشارة الطبيب المختص أو مسئول التغذية عن أنسب الحميات استناداً إلى العمر، والجنس، والوزن، والطول، والنشاط البدني، والصحة العامة للجسم.