حقيقة أن الأمر غريب فعلا:
إسم نبينا أحمد ومحمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
إلى هنا الأمر عادي لكن
جزاكي الله خير وبارك الله فيج
يعطيكي العافية
الله يرضى عليكي
رأيتها من قبل ..
ولكن قلبي لها لم يطمئن .. لا يصلح أن نأخذ كل ما يقآل هكذا ونسلم له
وإليك ردا للشيخ عبد العزيز الدآخل على مثل هذه المواضيع .. وإني لأعلم
أنك ما أردت بذلك إلا الخير ولكن هلا تعقلنا .. ولو رأيت كم مما نتغنى به ظنا منا أنه
إعجاز كيف ومن أين أتى لرأيت عجبا .. بعض من اللادينين الذين يسمون ظلما وعدوانا علمانيين
يصنعونها وينشرونها ليضحكوا على سذاجة المسلمين .. المهم أنظري رد الشيخ بارك الله فيك !
هذا سؤال السائل :
كثرة الخرآفات والتهويلات لأجل أن يجعلوا كل شيء معجز
ومن أعجب ما جآءني رسالة اتت إلي واريد رأي فضيلتكم فيها وردكم عليها ليتم إرساله
لمن يتداولون هذه الرسالة جزاك الله خيرا .. وهذا نصها
وكان هذا جواب الشيخ ..
الأول: أنه قد ثبت أن لأعداء الإسلام من المستشرقين وغيرهم مكراً كبيراً لتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم في المكر ادعاء الإعجاز العلمي والتشريعي في أمور لا تصح، ونشرها بين الناس حتى إذا اطمأنوا إليها وعدوها من الدين أظهروا ما يبطلها وينقضها ويظهر تكلفها.
الأمر الثاني: أن قواعد الاستدلال العلمي معروفة لدى علماء الشريعة العارفين بها ، وغالب ما يدعيه أولئك مما يعلم العلماء عدم جريانه على قواعد الاستدلال العلمي، ولذلك ينبغي لمن بلغه شيء من ذلك وهو لا يعلم صحته ألا يبادر لنشره حتى يسأل أهل العلم عن صحته.
الأمر الثالث: أن بعض الناس مولع بالجديد المستحدث وكثرة تداول مثل هذه الأمور وتعجب الناس منها واستلطافهم لها فتح شهية الجهال المتكلفين الذين غرهم ثناء بعض الناس وإعجابهم فجاؤوا بتهاويل وأباطيل لا تصح وروَّج لها من لا يفقه بطلانها.
الأمر الرابع: أنا لا نشك في كمال هذا الدين وسموه وائتلافه وعدم اختلافه ، وأن حكم التشريع الإلهي لا تحيط بها عقول البشر، وإنما عرفوا من ذلك بقدر ما وفقهم الله لمعرفته كل بما فتح الله له، والدعوة بهذا الأسلوب من الاكتشافات المتكلفة وادعاءات الإعجاز التي لا تصح يجعل المدعو يشكك في صحة هذا الدين لأن من دعا إليه لجأ لهذه الأساليب المتكلفة التي ربما يدرك لأول وهلة بطلانها وتكلفها
والواجب في أمور الدعوة أن تكون على المنهاج النبوي، وأن يدعو المسلم إلى دين الإسلام بالحق والهدى وبما ثبتت صحته، ولا يكون عوناً للشياطين على التشكيك في الدين.
وأما ما صح من ذلك وجرى وفق قواعد الاستدلال العلمي وأقره علماء الشريعة فلا بأس بتداوله ونشره.
وأما المثال المذكور فالتكلف فيه ظاهر فإنه تجاوز ذكر بعض أركان الصلاة كالقيام من الركوع والجلسة بين السجدتين ونحوها وذلك لأجل أن يتوافق مع هذا الاكتشاف المتوهم
وأما ما ورد في الآية فقد ذكر العلماء وجوهاً في الحكمة من ذكر اسم (أحمد) دون غيره في آية الصف
من ذلك: الدلالة على أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ففي الموطأ والصحيحين من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يَمحُو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب).
وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سَمَّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نَفسه أسماءً، منها ما حفظنا فقال: (أنا محمد، وأنا أحمد، والحاشر، والمقفي، ونبي الرحمة، والتوبة، والملحمة).
والقول الآخر: أن قوله: (اسمه أحمد) أن الاسم بمعنى الصفة و(أحمد) أفعل تفضيل على بابها ، فهو أحمدُ الناس في جميع الخصال، وهذا القول أفاض في تفصيله ابن عاشور في تفسيره.
وفقك الله وجزاك خيرا ..
ما ذُكِر باطل ، وذلك لأن تلك الحركات لا تتكوّن في حال واحد ،
وإنما صوّرت تلك الصورة بتكلّف وتجميع حركات الْمُصَلِّي .
ونحن لا نعبد النبي صلى الله عليه وسلم بل نعبد ربّ محمد صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه حين مات النبي صلى الله عليه وسلم :
مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَدْ مَاتَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ . رواه البخاري .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
ولكن اقول لك بارك الله فيك .. و جزاك خير الجزاء
جزاكِ الله خير أختي لكن هذا لايصح وباطل ..
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها إبنة الرميصاء |
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
رأيتها من قبل .. ولكن قلبي لها لم يطمئن .. لا يصلح أن نأخذ كل ما يقآل هكذا ونسلم له وإليك ردا للشيخ عبد العزيز الدآخل على مثل هذه المواضيع .. وإني لأعلم أنك ما أردت بذلك إلا الخير ولكن هلا تعقلنا .. ولو رأيت كم مما نتغنى به ظنا منا أنه إعجاز كيف ومن أين أتى لرأيت عجبا .. بعض من اللادينين الذين يسمون ظلما وعدوانا علمانيين يصنعونها وينشرونها ليضحكوا على سذاجة المسلمين .. المهم أنظري رد الشيخ بارك الله فيك ! هذا سؤال السائل : فضيلة الشيخ
كثرة الخرآفات والتهويلات لأجل أن يجعلوا كل شيء معجز ومن أعجب ما جآءني رسالة اتت إلي واريد رأي فضيلتكم فيها وردكم عليها ليتم إرساله لمن يتداولون هذه الرسالة جزاك الله خيرا .. وهذا نصها
وكان هذا جواب الشيخ ..
هذه من الأمور التي ينبغي لطالب العلم أن يتفطن لها، وألا ينساق وراء التهويلات والادعاءات التي يطلقها بعض من يكتب في هذا المجال لأمور:
الأول: أنه قد ثبت أن لأعداء الإسلام من المستشرقين وغيرهم مكراً كبيراً لتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم في المكر ادعاء الإعجاز العلمي والتشريعي في أمور لا تصح، ونشرها بين الناس حتى إذا اطمأنوا إليها وعدوها من الدين أظهروا ما يبطلها وينقضها ويظهر تكلفها.
الأمر الثاني: أن قواعد الاستدلال العلمي معروفة لدى علماء الشريعة العارفين بها ، وغالب ما يدعيه أولئك مما يعلم العلماء عدم جريانه على قواعد الاستدلال العلمي، ولذلك ينبغي لمن بلغه شيء من ذلك وهو لا يعلم صحته ألا يبادر لنشره حتى يسأل أهل العلم عن صحته.
الأمر الثالث: أن بعض الناس مولع بالجديد المستحدث وكثرة تداول مثل هذه الأمور وتعجب الناس منها واستلطافهم لها فتح شهية الجهال المتكلفين الذين غرهم ثناء بعض الناس وإعجابهم فجاؤوا بتهاويل وأباطيل لا تصح وروَّج لها من لا يفقه بطلانها.
الأمر الرابع: أنا لا نشك في كمال هذا الدين وسموه وائتلافه وعدم اختلافه ، وأن حكم التشريع الإلهي لا تحيط بها عقول البشر، وإنما عرفوا من ذلك بقدر ما وفقهم الله لمعرفته كل بما فتح الله له، والدعوة بهذا الأسلوب من الاكتشافات المتكلفة وادعاءات الإعجاز التي لا تصح يجعل المدعو يشكك في صحة هذا الدين لأن من دعا إليه لجأ لهذه الأساليب المتكلفة التي ربما يدرك لأول وهلة بطلانها وتكلفها
والواجب في أمور الدعوة أن تكون على المنهاج النبوي، وأن يدعو المسلم إلى دين الإسلام بالحق والهدى وبما ثبتت صحته، ولا يكون عوناً للشياطين على التشكيك في الدين.
وأما ما صح من ذلك وجرى وفق قواعد الاستدلال العلمي وأقره علماء الشريعة فلا بأس بتداوله ونشره.
وأما المثال المذكور فالتكلف فيه ظاهر فإنه تجاوز ذكر بعض أركان الصلاة كالقيام من الركوع والجلسة بين السجدتين ونحوها وذلك لأجل أن يتوافق مع هذا الاكتشاف المتوهم
وأما ما ورد في الآية فقد ذكر العلماء وجوهاً في الحكمة من ذكر اسم (أحمد) دون غيره في آية الصف
من ذلك: الدلالة على أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ففي الموطأ والصحيحين من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يَمحُو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب). وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سَمَّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نَفسه أسماءً، منها ما حفظنا فقال: (أنا محمد، وأنا أحمد، والحاشر، والمقفي، ونبي الرحمة، والتوبة، والملحمة). والقول الآخر: أن قوله: (اسمه أحمد) أن الاسم بمعنى الصفة و(أحمد) أفعل تفضيل على بابها ، فهو أحمدُ الناس في جميع الخصال، وهذا القول أفاض في تفصيله ابن عاشور في تفسيره. أخيرا حبيبتي .. أعلم أنك ما أردت إلى الخير ولكن كوني كيسة فطنة .. وعليك بالعلم الشرعي
وفقك الله وجزاك خيرا ..
ما ذُكِر باطل ، وذلك لأن تلك الحركات لا تتكوّن في حال واحد ،
وإنما صوّرت تلك الصورة بتكلّف وتجميع حركات الْمُصَلِّي . ونحن لا نعبد النبي صلى الله عليه وسلم بل نعبد ربّ محمد صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه حين مات النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ . رواه البخاري . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
|
||