حكم شراء ونشر ما يسمى بجواز سفر النبي ـ صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنتشرت على الشبكة الدولية ما يسمى بجواز سفر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وفيه بيانات الرسول مثل الاسم وإسم الاب وإسم الام وإسم الموَّلدة
وأسماء الزوجات كما أن به أرقام مثل الجوازات الحقيقة فما حكم شراؤه ونشره؟
وجزاكم الله خيرًا .
وإليكم صورته:
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد :
فهذا العمل محدث في دين الله تعالى وفيه اسهجان بالسيرة النبوية العطرة واستخفاف بها
ورأيت أنهم وصفوا جويرية وصفية رضي الله عنهن باليهودية حيث ذكروا هويتهما : يهودية
نسأل الله السلامة والعافية، وإن كانوا يقصدون أنهن من اليهود، فلا يجوز أن ينسبن لليهودية
وهن مسلمات وزوجات لخير خلق الله وأمهات المؤمنين .
وفي صور لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم وحجره ـ المزعومة ـ ؛ دعوة لإحياء الآثار والتي
يتمسك بها أهل التصوف، والمتمسحين بالآثار والمتبركين بها والتي لا يثبت لها تاريخ، وهذه
دعوة للشرك .
فينبغي للمسلمين أن لا يهتموا بمثل هذه الدعوات والمحدثات وإن كانت في ظاهرها الحُسن.
فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها .
والله أعلم
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
1/3/1431هـ.
ينقل للقسم المناسب