في الشدة قبل الرخاء.. في العسر قبل اليسر.. ما أجملها من لحظات وأعظمها وأحلاها. طعم حين تشعر أن الله يجيب دعاءك ويسمع نجواك بين يديه سبحانه، إذا صدقت مع الله في التوبة والعمل تقبّل الله منك أعمالك وغفر لك، وشعر قلبك لأول مرة بالحياة والأمل.. الأمل في الحفاظ على هذه المودة بينك وبين الله، لأن من يشعر بها مرة ثم يُحرم منها لذنب أو غفلة، يندم كثيراً ويعيش حزيناً مهموماً، يبحث عن سبب ضيق صدره وسوء معيشته، يظل قلقاً إلى أن يهديه الله إلى الطريق المستقيم فيجد الخير العظيم.
فهنيئاً لك أيها المسلم التواب، المنيب إلى ربك، إن لذة الإيمان من أراد أن يتذوقها، فعليه بقراءة القرآن والاستغفار الخالص الصادق من القلب والزيادة في الطاعات التي ييسرها الله له، ولا تبخل بأي طاعة مهما كانت صغيرة، عسى أن يكون فيها الخير العظيم. لا تنتظر الاستجابة إلا إذا كنت صادقاً فعلاً مع الله فسترى الخير الكثير بإذن الله.
ولا تنس قول الله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
صفاء محمد محمد ـ مصر
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وكل ما يغضبك يا ارحم الراحمين اللهم اننا عبادك فلو لم ترحمنا من ذا الذي يرحمنا
االلهم انك تعلم انا عاصوك ولكننا نحب من اطاعك فاجعل اللهم حبنا لمن اطاعك شفاعة تقبل لمن عاصاك
اللهم أجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ،
وأغّفر لي ما لا يعلمون ..اللهم إني أعلم بنفسي منهم ، وأنت أعلم بنفسي منّي ،
وقد أثنوا بما أظهرته لهم ، فلا تفضحني بما سترته عنهم
اللهم بارك لي في أولادي ولاتضرهم بإحد من خلقك او بشي ووفقهم لطاعتك وارزقني برهم,اللهم يامعلم موسى وآدم علمهم , ويا مفهم سليمان فهمهم , ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب,اللهم علمهم ماجهلوا وذكرهم مانسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب الدعوات, اللهم أني أسألك لهم قوة الحفظ وصفاء الذهن وسلامة القلب وسرعة الفهم ,اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضآلين ولا مضلين
اللهم امييييييييييييييييييييييييييييييين